أمثلة على التقدم الأفقي والتقدم الرأسي وأسس الشراكة بين الشريكين
أمثلة على التقدم الأفقي والتقدم الرأسي وأسس الشراكة بين الشريكين |
فما الذي يجعلك تبتكر حل جديد طالما الموجود شغال ؟
لا يخرجون من الدائرة الاجتماعية غير قلة قليلة لها حساسية أقل للدوائر الاجتماعية فهم يرون الشيء غير ما الناس تراه .
مثلا ، فهمي وهو صغير كان يسمع حكايات المستكشفين الكبار الذين لفوا الكرة الارضية واكتشفوا كل الأماكن غير المكتشفة قبل ذاك الوقت ، وهو طفل يريد أن يصبح مكتشفا عند الكبر لكن عندما يكبر تهمد الروح التي كان يمتلكها ، ويعتقد كبقية الناس أنه لا يوجد جديد فلا توجد أفكار جديدة أبداً ، وأن العالم أكتشف كل شيء وكل الأفكار .
دوما آمن بأن الأفكار الجديدة موجودة ومحتاج من يكتشفها ، فلا تتدور عن المعادلات داخل الكتب فلا توجد وصفة جاهزة ودور عن العناصر نفسها وكون معادلة خاصة فيك ، وممكن ترى إثنين يطبقون قاعدة معينة والإثنين ينجحون ، والكل مجتمع على أن هناك الكثير لديهم القدرة على رؤية القيمة في أماكن غير متوقعة ، والمؤمنين بأن الأسرار مازالت موجودة ، ومن القديم يستنتجون الجديد .
والشراكة مثل الزواج ، فأنت في مرحلة الخطوبة لا ترى بشكل جيد ومتفائل لأبعد حد ،وأنت وشريكك متفاهمين لأبعد حد، فتصغر الخلافات بينكم لأنك عرفت أن تأخذ بالك منهم في البداية ، وغير قادر على أن تفكر بمنطقية في الغلط الذي سيحصل ، لكن بعد مدة ترى الخلافات الصغيرة على حقيقتها ، فتتعامل مع الشراكة كأنها زواج ويجب أن لا تتسرع أبداً في الشراكة ، لا ينفع أن تتزوج أحد لا تعرفه ، فيجب أن تعرفه بالأول قبل ما تبدأ ، والأمور لا تصل الى فض الشراكة ، فالشيء الذي سيتضرر من فض الشراكة هي الشركة نفسها وبالنسبة للتوظيف عدل المهام والأدوار بمنتهى الوضوح ، من أجل الإبتعاد عن المنافسة والسرعات أكبر قدر ممكن ، وليس بالضرورة أن تختار أكثر شخص لديه موهبة ،فلا ينفع تجاهل الإجتهاد والذي مهتم ومشارك الشركة نفس الاهتمامات .
بقلم جمال نفاع.
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك