مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/30/2021 05:49:00 م

 السرعة والكفاءة في العمل وأهمية الوقت في تغير حياتك للأفضل 

السرعة والكفاءة في العمل وأهمية الوقت في تغير حياتك للأفضل 2
السرعة والكفاءة في العمل وأهمية الوقت في تغير حياتك للأفضل 

سوف نأتي بإختبار بسيط ، فأنت مثلًا وعدت أولادك سوف تخرجهم اليوم ووعدت أهلك أن تتعشى معهم ، ومخطط أن تقرأ كتاب ، فكل هذا مهم لحياتنا من جوانب مختلفة ، فقبل أن تنفذ واحد من هذه الاشياء أتاك تلفون من مدير أنه يوجد عشى عمل مفاجىء في هذا الوقت المخصص وقد اخترت الطارىء على حساب المهم ، فكل حياتنا طوارىء ونفضل دوماً الطارىء على المهم ونقضي اليوم كاملاً في أمور عاجلة طارئة ، فمرة وراء مرة تقودك إلى أن لم يعد لديك الوقت الكافي للأمور المهمة أعلاه على سبيل المثال ، فاليوم لديك ثلاثة أشياء هي المرطبان والصخور الكبيرة التي تمثل الاشياء المهمة والرمل الناعم فيرمز للأشياء العاجلة فإذا قلت لك أن تملي المرطبان بأفضل تمثيل ممكن ، فماذا تعمل ؟

فإذا ملأت وقتك بالأشياء العاجلة فلا يكون هناك متسع للأشياء المهمة ، وإذا عبئته بالأشياء المهمة سيبقى هناك فراغات و هذا أفضل تمثيل ممكن ، وإذا لم تلتزم بهذا الترتيب وقدمت تنازلات على حساب الأشياء المهمة فأحب أن أخبرك أن الطوارىء لا تنتهي ولن يظل لك وقت للأشياء المهمة ،فيجب أن يكون لديك القدرة على التمييز بين الصخور والرمل وتعطي الوقت الذي يستحق أي شيء طارىء كان أم مهم ، فكيف يمكنك أن تعمل كمثل هذا ؟

يوجد لكل واحد مننا أربع إحتياجات أساسية :

 - إحتياجات جسدية 

- إحتياجات اجتماعية 

- إحتياجات عقلية  

- إحتياجات روحية 

فالشيء المهم هو الذي يحقق لك أكبر إشباع ممكن لإحتياج من الإحتياجات هذه ، فلو كان لديك حاجة تريد أن تعملها وتريد أن ترى إذا مهمة أم لا ، فتأتي باربع الاحتياجات هذه ، فهل يا ترى هذا الشيء المهم سيلبي إحتياج معين من الإحتياجات الأربعة على حساب إحتياج ثاني ، فلا يجوز أن تشبع إحتياج على حساب إحتياج ثاني ، ولا يجوز أيضاً أن تلبي إحتياج واحد فقط من الإحتياجات الأربعة وتتجاهل الباقي .

فهناك رجل دكتور فإنه فرد في عيلة وصديق ويلعب الشطرنج ويهوى السفر وهو يشتغل يقبض راتب على عمله ،وهذا يوفر له الأكل واللبس الذي طالبه إحتياجه الجسدي ودوره كفرد عيلة وصديق يجعل له رابطة بينه وبين ناس ثانية يهتم فيهم ويهتموا فيه ،وهذا يغطي له الإحتياجات الإجتماعية ، ويجب أن يغطي الإحتياجات العقلية بأنه يتعلم أكثر في مجاله ويطور حياته بالإضافة للإحتياجات الروحية ، وليشعر هذا الشخص بالرضى يجب أن يكون هناك توازن بين الأدوار الذي يلعبها فيغطي الأربع إحتياجات هذه بشرط أن يرى كل إحتياج منهم بحجمه الطبيعي .

لا يوجد واحد فيهم يأخذ الاهتمام ولا الوقت المخصص لهم والنجاح بأحدهم سيؤدي للنجاح في مجال آخر 

بقلم جمال نفاع

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.