مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/29/2021 05:26:00 م

 عملية البيع والعلاقة بين البائع والمشتري 

عملية البيع والعلاقة بين البائع والمشتري
 عملية البيع والعلاقة بين البائع والمشتري 

يمكن توظيف أفضل الموظفين العرب عن بعد ، فمثلاً مبرمج لإنشاء موقع أو تصميم تطبيقات أو كتاب أو مترجمين أو ..الخ .

أي عملية بيع تقسم نصفين متساويين هما البائع والمشتري ، وهذا يشمل كل أنواع البيع ،منها بيع الأفكار ، والناس بطبعهم يحبوا الشراء وتجربة أشياء جديدة ويستكشفوا منتجات جديدة ، فلكي تكسب ثقة الناس يجب أن تغير طريقة التفكير من بائع إلى مستشار ،لتدلهم ليكتشفوا المنتجات وتنصحهم بأكثر شيء مناسب لهم  حتى لو كان هذا على حسابك .

فمثلاً أنت تشتغل عطار وحابب أن يكون لك تواجد إلكتروني لكي تطور عملك ، فمن الطبيعي أن يكون لك صفحة تعرض فيها منتجاتك والعطورات ، وتوجه كل مجهودك لكي تعرف الناس بمنتجاتك وعطوراتك ، وتواجه صعوبة كبيرة لكي تحصل على إنتباههم ، لكن لو طبقت مبدأ المستشار وحولت صفحتك لتقديم نصائح ومعلومات بدلاً من جعلها صفحة لعرض منتجاتك وعطوراتك ، فبهذه الحالة الناس ستنجذب إليك وتثق فيك وترد لك الجميل ويبحثوا عن المنتجات التي تبيعها ويشتروها حتى من غير أن تطلب منهم،  فيجب عليك أن تتحول لمستشار حقيقي تزود العملاء بالمعرفة اللازمة والضرورية  ، وهذا الجزء الخاص بالبائع .

ننتقل إلى المشتري : 

معظم الناس ترى العالم كأنه يدور حولها وشخصها ، ويعرف الناس العالم كل ٍ حسب حاجاته ،وبالتالي من خلال المنتجات التي يستخدمها ، وعندما تُكلم الناس ستراهم دائماً مشغولين بحياتهم ، ومن أجل لفت إنتباههم يجب أن تثير فضولهم ولإثار فضولهم يجب أن تخبرهم معلومة متعلقة فيهم ، فالأمر كتصميم بدلة ،والبدلة بحاجة لخطوتين فالأولى معرفة المقاس المناسب والثاني معرفة الدافع الذي دفعه لطلب تصميم البدلة ، ثم التموضع والمقصود بها هي  أن تصمم البدلة على مقاس العميل ، وعند شرح ميزات البدلة يجب أن تبحث عن القيمة التي يبحث عنها .

فيجب على المشتري عندما يواجه صعوبات بالشراء أن يحطم الباب الحديدي بتحويله من الجملة الخبرية إلى صيغة سؤال ،ويجب أن يكون في مقدورك أن تجاوب عليه .

فيجب عليك كبائع أن تعرف رأي العميل في منتجك أو خدمتك وحاجاته ،فليس ينفع ما تعرف كل شيء عن المنتج لديك ، فإذا طرح عليك العميل سؤال ولم تستطع الإجابة عليه فقد خسرت عميل كان من المحتمل أن يشتري منك حاجتك ، وحاول بذهنك أن تكتب بدل البضاعة مساعدة ،وتقنع نفسك بهذه المساعدة لكي تبين على ملامح وجهك وتجذب العملاء .


لكل منتج توجد منافع وتوجد مميزات ،والناس تهتم بالميزات أكثر من المنفعة وهذه عائدة لطلب المنتج والوضع الذي يعيشه .

أحيانا من الذي يعملون في المبيعات يشتكون من بطىء منتجاته ويسوقونه بسبب وجود منافسين في السوق، لكنهم لا ينتبهون لمهاراتهم المهنية في جذب العملاء ، فكلما زدت قيمتك كلما السوق سيكافئك ،وهذا يتم من خلال تحويل نفسك من مصدر للمبيعات إلى مصدر للمعلومات ،وهذا ما يبني جسر الثقة بينك وبين العميل ،وسيجذبه للشراء من منتجاتك، وهذا يتم من خلال المعرفة المتخصصة وإلمامك بمجال عملك وليس بمنتجك فقط  .

بقلم جمال نفاع


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.