عوامل نجاحك إذا أردت التغيير والبناء تساهم في تنمية مواهبك
عوامل نجاحك إذا أردت التغيير والبناء تساهم في تنمية مواهبك |
فيجب ان تتحمل كامل المسؤولية عن حياتك فإذا نجحت فهي مسؤوليتك وان فشلت فهي مسؤوليتك أيضاً ولا تحمل مسؤولية نتائج عملك للآخرين ، ولا تبرر فإن التبرير مقبرة التغيير ، فإما انت تصنع الحدث او الحدث يصنعك ، فالناجح لا ينتظر الكوارث فهو يستطيع قراءة الإشارات ولا يحركه موقف معين بل هو يكون سيد الموقف ومغيره ، فإحدى النقاط الضرورية في أساليب النجاح هي استخدام ابسط الوسائل للوصول لنتائج عظيمة ، وانضباط مخلص للهدف الذي تسعى لتحقيقه واستعداد للتجريب والمخاطرة ، فهناك مقولة لاحد أساتذة الجامعات الاوروبية هي الخطأ وخاصة في التجريب هو أسهل طريق للوصول للمستقبل وافضل من التحليل والدراسة ، وأيضا المراجعة وتقويم التجربة فالنتائج لا تكذب ، وفكر دوما كما سيتبين ادناه ان الطموح بمستقبل جميل هو أساسي في التعاطي مع الحياة .
يشترط في نجاح أي رجل أعمال وجود عدد من العوامل الرئيسية التي بالالتزام بها ينجح مشروع أي رجل اعمال :
- وجود الأفق لديك لتتجه به .
فلا تضيق خياراتك في المضي نحو المستقبل ، ويجب ان توجد الأفق المطلوب كي تحقق مشاريعك كلما زاد تعلمك ( معدل تعلمك وأفضلية وجودك مع فريق عمل واستفادتك ) وخبرتك وأيضاً وقوعك في أخطاء التي سينضجك أكثر . - وجود هدف تركز عليه وتعمل من أجل نجاح مشروعك عن طريق وضع افق ومعرفة ميزانيتك بدقة .
فالنجاح رحلة وليس محطة فهناك محطات للنجاح تمشي بهذه الرحلة بشكل تدرجي خطوة خطوة فاستمتع بهذه الرحلة وقيادتها ، فيوجد بالإنسان بما معناه نظام توجيه داخلي من إحساساتك ومشاعرك ...الخ إلى طرح السؤال عليك هل انت على الطريق الصحيح ام لا ، ويوجد شرط للنجاح هي ان تحب ما تعمل وتعمل ماتحب فإنها تحسنك انت والبيئة التي تعيش بها كأفراد العائلة على سبيل المثال ، فهناك مقولة لأحد المدربين في مجال القيادة في عالم الأعمال هي : اكتشف ما تحب عمله في أصغر سن ( في أسرع فرصة ممكنة ) ثم قم بترتيب حياتك وكسب عيشك من خلال عمل ماتحب فبالحب تجد سعادتك ممتدة وليست منقطعة .
في حال واجهت مشاكل في إطار العمل فحول هذه النقاط السلبية من اليأس والقنوط والاكتئاب والفشل والضجر لدفعة قوية نحو خطوة جديدة تنجح بها فالناجح يستثمر كل أفقه وباستثماره يخسر ويربح وان يكون ربحك أكثر من خسارتك وبهذا الربح تستطيع البناء أكثر وأكثر .
فحاول تطوير نظام التوجيه الداخلي من خلال تجربتك واستمع إليه ، والصبر في رحلة النجاح أمر ضروري جداً جداً فمن غيره يفقد الإنسان أحسن الفرص المستقبلية .
بقلم جمال نفاع
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك