6 ألاعيب عقلية يمارسها العقل الواعي لتثبيطك عن عملك
6 ألاعيب عقلية يمارسها العقل الواعي لتثبيطك عن عملك - بقلم جمال نفاع |
كثيرا ما تواجه صعوبات داخلية تجعلك تتراجع أو تحبط عن خطتك لتدخل إلى عالم التجارة و البدء بمشروعك الخاص وهذه الصعوبات ماهي إلا عبارة عن خدع من العقل الواعي وهنا سنقوم بكشفها لك لتكون قادرا على مواجهتها و تتعلم طريقة التعامل معها.
مِنَ |الخدع العقلية| التي يمارسها |العقل الواعي|:
أولاً التأزيم:
هي توقع مصائب من تهديد بسيط جداً على سبيل المثال أو عند الدخول في عالم الأعمال بمحاولته لتثبيط عزيمتك وتخويفك، على سبيل المثال انت صاحب مول فينتج عقلك الواعي فرضيات سلبية مثل لا يوجد من سيشتري أو ماذا لو عرفوا أنني لا أعلم شيئا أو ...إلخ .
كيف يمكنك التعامل مع التأزيم؟
من خلال إستبدال التوقعات السلبية بتوقعات إيجابية ، والمثال السابق إذا طبقناه على هذه الفكرة فرجل الأعمال يصبح يتوقع نتائج إيجابية من عمله مثل " كل الناس ستشتري " أو توقع "زيادة في الدخل مع مرور الأيام " ..إلخ .
ثانياً أسود أو أبيض :
المقصود بها هي إيهام العقل لك بأنك إما كل عملك صحيح أو كل عملك خطأ وهذه الطريقة تكبلك لأنه في الحالة الأول وهي أن كل عملك صحيح فإنه ييقنعك أن لا تتجه إلى طرق أفضل من الطرق التي تتبعها ، وفي الحالة الثانية فهو يمنعك من معالجة الخطأ وتفاديه لاحقاً.
كيف تحل هذه المشكلة ؟
أن تخصص بما معناه مكان في دماغك وسميها ما شئت ، فإذا جاءتك فكرة جديدة فلا تحكم عليها أنها صحيحة أم خاطئة، فإذا كانت تفيدني فأستخدمها مباشرة أما إذا كنت لا تعرف عنها شيء فضعها في ذاك المكان الذي أنشأته، أما إذا كانت خاطئة فتفاداها مباشرةً ، وبهذه الطريقة لا تسمح لعقلك أن يكون منغلقاً او يكتشف الاحتمالات الجديدة والتي بالفعل تقلب حياتك.
ثالثاً كان من المفترض ان أعمل شيء معين :
كيف يمكنني التعامل مع هذه الخدعة؟
هي ببدء عمل ما كان من المفترض إنجازه ، وما حصل قد حصل إستفد من إيجابياته وسلبياته وتقدم الى الأمام .
رابعاً القفز إلى النتيجة:
هي توقع نتائج سلبية باختصار، وحلها يكون من خلال أن تواجهه بنتائج إيجابية.
خامساً المبالغة في التعميم :
فعلى سبيل المثال " ذه الأمر يحث دائماً " " دائماً أتعرض لمضايقات " "دائماً أنسى " و..إلخ .
والحل بأن تستوعب التجربة التي دخلت بها وتقتنع أن هناك استثناءات بالحكم على عملك.
سادساً المفروض :
وهي نقد لأمر ما أو قانون ما بقولك " من المفترض أن يكون القانون هكذا وليس هكذا " على سبيل الإيضاح ، والحل بأن لا تتوقع بغير الموجود حالياً ولا تفترض حالات اقتصادية او اجتماعية أو قانونية مغايرة لما تعيشه.
وهذه الحيل العقلية التي يمارسها العقل الواعي يحاول أن يعرقل طريقك ويعطيك منطق مخالف لما تعيشه ولنتائج العمل الذي تمارسه، والحلول المقدمة أعلاه تحتاج الى إرادة لتغيير الحالة العقلية المثبطة معنويا عن القيام بعمل ما أو أثناء صياغة عمل ما.
✍🏻 بقلمي جمال نفاع
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك