كيف أساعد طفلي للتفاعل مع الآخرين؟
كيف أساعد طفلي للتفاعل مع الآخرين؟ |
معاناة الأم مع طفلها الذي يكون داخل المنزل سعيد ويلعب مع الجميع ولكن عندما يجتمع مع أصدقائه يمتنع عن التفاعل معهم ولايلعب مع أحد .
كيف أساعد طفلي ليتفاعل مع الأطفال الآخرين:
١- المراقبة :
لكي تساعدي طفلك عليك مراقبته بالمواقف الاجتماعية لكي تكوني على معرفة ما هو التحدي الذي يواجهه وبالتالي سوف تستطيعن أن توجهين بالطريقة الصحيحة فمكن الممكن أن يكون طفلك ينزعج من الصوت المرتفع أو هناك طفل يلعب معه بطريقة لاتناسبه أو طفل يقترب منه ويشاركه ألعابه الخاصة وطفلك لايحب أحد أن يتدخل بحدود خصوصيته أو طفلك يستمتع بالمراقبة من بعيد ويستمتع بالمراقبة من دون اللعب أو يرغب بمشاركة أصدقائه ولكن لا يعرف كيفيف الإنضمام للمجموعة ،
تسليط الضوء على السبب سيساعدك للوصول إلى السبب بسرعة .
٢- التدريب :
طفلك يحتاج إلى تدريب للدخول والإنضمام إلى المجموعة فكلما قمت بدعم طفلك لتعلم مهارات الإنضمام إلى الجماعة كلما أصبح قادر على التفاعل معهم .
٣- التجيز المسبق :
له سحر لايعرفه إلا من استخدمه مثال: قبل ذهابك إلى أي مكان خبري طفلك عن المكان والزمان والأشخاص وتجهيزه بالألعاب والأغراض التي يحتاجها ومن ثم تجيهزه للمتوقع منه ماذا عليه أن يقول وكيفية السلام وإذا سأل عن اسمه وعمره ومع من سوف يلعب عليك أن تكوني إيجابية مثل: إذا سألتك خالتك نور كيف حالك ؟ ماذا ترد عليها؟ عندما يأتي أحمد ليلعب معك ماهي اللعبة التي ترغب بمشاركته ، ابتعدي عن السلبية مثل: إذا سلمت عليك خالتك نور إياك أن تفعل سلوك سيء معها في السابق كنت منزعجة من تصرفك لعدم رد السلام ولأنك تلتصق بجانبي ولا تشارك الأطفال ألعابك .. هذا الأسلوب يزيد الأمور سوء
للتجيز المسبق أيصا" يمكنك استخدام القصص التي تعلمه مهارات السلام والمشاركة أو باستخدام الدمى
٤- صديق مقرب :
واحدة من الطرق التي تساعدك على حل مشكلة الاندماج في المجتمع الاهتمام بتوطيد علاقة طفلك بصديقه الذي يحبه ويشترك معه ببعض الصفات
٥- عدم الضغط :
اذا قمنا بالضغط على الطفل للمشاركة سيكون منزعج وغير سعيد لنعطيه فرصة إذا لم يسلم على الأشخاص أو لم يشارك ألعابه أو يلعب مع أحد مع الوقت ستتغير الأمور إذا أضفنا المهارة بالطريقة الصحيحة
٦- الثقة بالنفس :
يحتاج الطفل لتكوين ثقته بنفسه قبل مواجهة المجتمع من الضروري أن يشعر بأنه مقبول ومحبوب من والدته ووالده وإخوته كي يتخطى الخطوة الأولى بالثقة بالنفس ومن ثم تعزز الأم ثقته بنفسه من خلال المهام اليومية التي يستطيع إنجازها ومن خلال المهارات التي يمتلكها عندما تزيد مهارات الطفل تزيد ثقته بنفسه
أطفالنا مختلفين لذلك عدم مقارنة طفلك بأي أحد نفسيته وطريقته تختلف عن الجميع لذلك تقبليه كما هو وادعميه على الأمر الذي يحتاجه دون ضغط وشدة .
بقلم نور العصيري
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك