مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/04/2021 07:42:00 م

 قوة الإنضباط وأهمية الإنضباط في حياتك العملية

قوة الإنضباط وأهمية الإنضباط في حياتك العملية
قوة الإنضباط وأهمية الإنضباط في حياتك العملية

قوة الإنضباط :

هل  تستطيع أن تلتزم بجدول المذاكرة أو جدول التمارين الرياضية كما تخطط دائماً ، فأنت ستواجه صعوبة أن تلتزم بالأعمال المخطط أن تقوم بها بشكل عام ، وعندك عادات مثل تأجيل  الأعمال لآخر لحظة ، لأن هذه الأمور جزء من يومك فأنت تعاني من عدم وجود الإنضباط بحياتك بالشكل المناسب ، فالإنضياط ليس شيء ثانوي ممكن تجاهله ، فهو أصلاً أهم مبدأ من مبادىء النجاح، لو لدينا 999 مبدأ من مبادىء النجاح لايوجد مبدأ منهم يعطي ثماره لو الإنضباط الذاتي غير موجود ، فلكي تنمي عادة الإنضباط الذاتي لديك إبدأ تكلم مع نفسك وكانك تتفاوض مع رجل غريب تحاول إقناعه أنه يعمل شيء ما ، فأول شيء تعمله لهذا الشخص أنك تشجعه ولايجوز أن تكون قاسي عليه أو تحكم عليه لأنه يرى نفسه بشكل سلبي على أنه شخص متشتت وغير منضبط فأنت يجب أن تفهمه مايفعله هذا يجعله في حلقة مفرغة ونهايتها الفشل ، فاجعل  هذا الشخص ينظر للإنضباط الذاتي على أنه أمر طبيعي ، فالإنضباط الذاتي يقوم على ثلاثة مبادىء كبيرة .

1-تحمل مسؤولية حياتك :

هناك علاقة مباشرة بين تحمل المسؤولية وبين الإنضباط الذاتي والسيطرة على النفس ، ولو تحملت المزيد من المسؤوليات مثل مسؤولية حياتك ومسؤولية مشاعرك ولم تستسلم للأعذار والشكوى ، فسوف تكتسب القيادة الشخصية .

2-الإنضباط الذاتي وإدارة الوقت :

فإدارة الوقت هي القدرة على إختيار تسلسل الأحداث اليومية بالشكل الذي تريده ، فمن خلال إدارة الوقت سوف تختار بنفسك الذي تقوم به وتقسمه حسب أهميته ،ومفتاح إدارة الوقت هو التداعيات  ،فأهمية أي شيء تقاس بحجم التداعيات المحتملة لإنجازه أو عدم إنجازه ، فأنت بحاجة لأن تقوم بعمل قائمة للأشياء المفروض أن تقوم بها من ناحية تداعياتها وتراجعها بشكل مستمر فهذا سيساعدك على محاربة التسويف الذي هو لب مشكلة الإنضباط الذاتي .

3-مواجهة المخاوف والخروج من منطقة الراحة ،فالشخص المفتقر للإنضباط  ليس لديه شجاعة للتعامل مع المواقف الصعبة التي تسبب له الخوف ، فالحل هنا أن تقنعه أن أغلب الناس تخاف ، فأغلب أشكال الخوف هي صفات مكتسبة وتعامل معها بأن تنسى المخاوف وتضغط على نفسك حتى لو لم تشعر بالإرتياح أو الأمان  . 

بقلم جمال نفاع               

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.