تنميل الأطراف و الكسل و الخلل في الذاكرة ، الأسباب و العلاج
تنميل الأطراف و الكسل و الخلل في الذاكرة ، الأسباب و العلاج |
تنميل الأطراف و الكسل و الخلل في الذاكرة ، الأسباب و العلاج
من أكثر الأسئلة شيوعاً و انتشاراً للأطباء و تحديداً أطباء الأعصاب ، الأسئلة التي تتعلق بالفيتامينات المقويّة للأعصاب .
ماهي الفيتامينات أو المواد و المكملات و الأغذية التي تساعد على تقوية الأعصصاب
يعاني الكثير من الأشخاص ، من أول مشكلة تخص الجهاز العصبي ، و هي مشكلة شائعة ومنتشرة و هي الصداع و الدوار و تنميل و خدران الأطراف و عدم القدرة على النهوض نشيطاً في الصباح الباكر أو ضعف بسيط في الذاكرة و عدم القدرة على الفكير بشكل منطقي و أعراضاً كثيرة في الجهاز العصبي .
بداية يجب علينا التعرف على الجهاز العصبي و الذي يتألف من قسمين :
جهاز عصبي مركزي : يتكون من الدماغ الموجود داخل تجويف الجمجمة ، و النخاع الشوكي الموجود داخل التجويف الفقاري .
جهاز عصبي طرفي : و يتكون من مجموعتين من الأعصاب ، المجموعة الأولى عبارة عن اثنى عشراً من الأعصاب الجمجمية الخارجة من الدماغ و المجموعة الثانية هي الأعصاب الشوكية التي تخرج من التخاع الشوكي و عددها تقريباً واحد و ثلاثون زوجاً من الأعصاب .
هناك 3 أنواع من الفيتامينات و مكمل غذائي سحري للجهاز العصبي
المكوّن الأول الذي يدخل في تركيب الألياف العصبية و الذي يؤدي نقصه إلى خلل الأعصاب الطرفية مثل الوخز و الخدران و التنميل و الشعور بالحرقة و أكبر حد هو فقدان الإحساس في القدمين أو في اليدين و أكثر من يعاني منه هم مرضى السكر
الفيتامين الأول هو فيتامين ب12 من أكثر الفيتامينات وجوداً في الطبيعة و في المواد الغذائية التي نتناولها
يدخل في تركيب الغشاء الميليني ل الليف العصبي في الأطراف و هو بمثابة السلك الكهربائي الذي يكون مغلّف بسلك آخر بلاستيكياً و التي لو تم إزالتها عن السلك الكهربائي فإن التيار الكهربائي قد يتسرب و يحدث أضراراً بالغة كذلك الأمر بالنسبة للغشاء الميليني ، يدخل ب 12 في تركيب هذا الغشاء بشكل كبير جداً بل هو أساسي أيضاً و أي نقص في هذا الفيتامين يؤدي إلى تآكل في هذا الغشاء ، و إذا تآكل ستتسرب الإشارات العصبية و يبدأ الشعور المزعج بالوخز و الحرقة و التنميل و خلل في الإحساس
المركب الثاني هو ب1 و الذي له دور أساسي في تكوين الخلايا العصبية ,
و لا تدخل هذه الفيتامينات في دعم الخلايا العصبية الطرفية فقط ، بل تدخل أيضاً في دعم الخلايا العصبية المركزية خلايا الدماغ و بالتالي ستعاني كثيراً من الأرق و عدم القدرة على النوم و الدوخة و الصداع وخلل الذاكرة
حمض ألفا ليبويك آسيد أو حمض الثيوتيك ، ذو الشهرة العالمية ، و يصعب الحصول عليه من الأغذية بالرغم من أنها موجودة في (الكبدة) و لكن بكميات ضئيلة جداً، و يسهل الحصول عليها من الصيدليات . و تحتاج إليها كل خلية من خلايا الجسم و تحديداً لإنتاج الطاقة في الخلية ، بالإضافة إلى أن هذه المادة لها مفعول لمرضى السكر حيث تساعد في تنظيم مستويات السكر خاصة عند المرضى الذين يعانون من اضطراب غير مفهوم أو واضح . ولها دور في مشكلة اعتام عدسة العين و مشاكل الشبكية فهي مفيدة جداً لكبار السن الذين يعانون من ضعف النظر .
لها دور في تقليل الوزن في حال استخدامها لفترات طويلة ، وهي من أقوى مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة المُسببة في الهرم و الشيخوخة .
بقلم نهى زغلولة
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك