كيف تحمي ابنك من الكفر؟!
 |
| كيف تحمي ابنك من الكفر؟! |
كيف تحمي ابنك من الكفر؟!
•الاسرة هي الحصن الأول ضد الالحاد والأوهام والشكوك، وأهم مايمكن أن تفدمه لأبناءك لتحميهم من هذه الشبهات هو التربية الايمانية.
أخبر ابنك على أننا خلقنا هنا في هذه للدنيا لنبتلى، وهذه حقيقة قوله تعالى: *لنبلوكم*
أخبر ابنك على *وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتكم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا
قل لابنك : يا بني الله عزوجل لم يعدنا بشيء ولم يحدثه، بل اخبرنا أنها دار ابتلاء وامتحان، " ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشرالصابرين،
فإياك يا بني ان تعترض في الابتلاء، فإنه من يعترض ينطرد من رحمة الله ورضوانه، قال تعالى: " ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خيراطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبيين،"
أخبره ان لاينتظر اجره في صالح عمله لأنها دار عمل وليست دار جزاء، و" وانما توفون اجوركم يوم القيامة"
لا تعلمه أن يصلي ليوفقه الله ولا ان يتصدق ليرزق، بل ليرضى عنه الله، فقد تتعرض للابتلاء ولكنه سيكون معك !
يا بني اقم الصلاة وأمر بالمعروف
أخبره أن الله يبتلي بالشر والخير فتنة فقد نرى متألم مظلوم وظالم عزيز، ذلك لأن الله يبلي الناس بعضها ببعض ويمهلهم ولا يهملهم!
علمه بقوله" يا أيها الذين امنوا كونوا انصار الله، "
ليحملواهم لواء الاسلام ويدافعوا عنه..
علمهم أن ثباتهم ممحتنن قد يضيق عليهم في طاعتهم فيمنع حجابها، ويضيق عليه في صلاته، ليثبت لا ليترك ..!
" الذين قالوا لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل!
ربيهم على قوة الشخصية والثبات وعلى مايزيدهم ايماناً.
ربيهم على سورة البروج التي انتهت بحرق المؤمنين ومع ذلك انتهت بقوله تعالى " ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الانهارذلك الفوز الكبير"
ماتوا على مايرضي الله عزوجل وثبتوا على مبادئهم..
ربيهم ان يكونوا سعداء في خضم الابتلاء يكفيهم أن الله معهم،
علق ابنك بالآخرة " ان الله اشترى من المؤمنين اموالهم وأنفسهم "
علمه أن الله يرى باطنه وظاهره " ونحن اقرب اليه من حبل الوريد
وفي الختام
ومن كفر فان الله غني عن العالمين"
وان تتولوا يستبدل قوما غيركم "
يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد"
بقلم غدير عثمان
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك