فوائد وأضرار التعلم عن بعد
فوائد وأضرار التعلم عن بعد |
أيهما أفضل و أكثر فاعلية التعليم عن بعد ؟ أم التعليم الواقعي؟
تتوجه معظم المؤسسات التعليمية في جميع البلدان إلى تعليم عن بعد كوسيلة بديلة للتعليم الواقعي في ظل التطورات الكبيرة التي طرأت في الآونة الأخيرة على التكنولوجيا و التعليم .
أن للتعليم عن بعد فوائد عديدة منها ؛
١_ توفير الوقت و الجهد
أن التعليم عن بعد يتم من خلال استخدام أحد وسائل التواصل الاجتماعي حيث يوفر الوقت على الفرد من جميع النواحي.
٢_ التعليم عن بعد يساعد في تخيفف الضغط على الجامعات.
حيث أن بعض الجامعات تعاني من ضعف الإمكانيات و المعدات ،فهناك بعض الجامعات لا تمتلك صفوفاً دراسية كافية لاستيعاب أعداد الطلاب المتقدمين للدراسة فيها.
٣_ التغلب ع بعض المعوقات التي تواجه الأفراد
هناك بعض المعوقات التي يعاني منها معظم الطلاب كبعد المسافات و صعوبة الموصلات في بعض الأماكن.
٤_ تمكن الطلاب من العمل والدراسة في آن واحد
التعليم عن بعد يفتح آفاق واسعة أمام الطلاب للارتقاء الوظيفي بحيث يستطيع الطالب العمل والدراسه في الوقت ذاته.
٥_ تكرار المعلومة
أن التعليم عن بعد يساعد الفرد في إمكانية إعادة شرح الدرس أكثر من مرة لكي يتمكن من فهمه وتركيز في الدراسة بطريقة أفضل.
٦_ تلخيص الدروس بسهولة
يساعد التعليم عن بعد من تلخيص الدروس بسهولة لأن هذه الوسيلة تعتمد على الشرح من خلال مقاطع فيديو يمكننا توقيفها أو تسريعها في الوقت الذي نريده.
٧_ يساعد الفرد في الاعتماد على نفسه
أن هذه الفائدة تمكن الطالب من أختيار المصادر التي يأخد منها معلوماته بذاته دون تأثير الغير ، كما أن هذه الوسيلة تعود الطلاب على الالتزام في الوقت .
٨_ يساعد الفرد على التركيز في العملية التعليمية
يساعد التعليم عن بعد أيضا الفرد في تحفيزه على اكتساب الخبرات و المعارف الجديدة .
٩_ رفع المستوى التعليمي و الثقافي
يلعب التعليم عن بعد دوراً فعالاً في رفع المستويات الثقافية و العلمية و الاجتماعية بين الأفراد .
١٠_ التقليل من الفروقات الفردية
حيث تقوم هذه الوسيلة في المساعدة على تقليل من الفروقات الفردية بين الطلاب و ذلك من خلال وضع المصادر التعلمية المتنوعة بين يدي المتعلم.
أن هذه بعض من فوائد التعليم عن بعد التي تمنح لهذه الوسيلة صفة إيجابية لدى البعض ، و لكن يوجد أيضاً أضرار و سلبيات للتعليم عن بعد ، فمن هذه السلبيات؛
_ عدم تقبل بعض المجتمعات لفكرة التعليم عن بعد
_ سوء الظن في إمكانيات التعليم عن بعد
حيث أن بعض الأشخاص يرفضون التعليم عن بعد ظناً بضعف إمكانية الحصول على فرص عمل .
_ عدم اعتماد بعض الدول العربية لهذا النوع من التعليم.
_ انعدام وجود البيئة التعلمية التي تجذب المتعلم .
_ التركيز التعليم على الجزء النظري فقط .
_ فقدان العامل الأنساني الأساسي في العملية التعليمية كالحوار و النقاش الفعال.
_ إجهاد المتعلم بسبب الوقت الذي يقضيه أمام شاشة الحاسوب أو الهاتف لمتابعة مواده الدراسية المختلفة.
_اقتصار الدور التربوي و القيمي للمعلم على دور تعليمي فقط.
_ ابتعاد المتعلم عن المتجمع ، حيث يبعتد المتعلم عن معلمه و زملاءه ، و هذا يفقد الطلاب الكثير من قدراتهم على التواصل الاجتماعي
_عجز الطلاب عن تقيم أنفسهم لعدم وجود مناقشة بينه و بين المعلم .
_ انخفاض في مستوى الإبداع و الابتكار لدى المتعلم لعدم وجود تواصل كافي و مناقشة بينه و بين المعلم و زملائه
_ عدم توفير جميع الاختصاصات في التعليم عن بعد ، لأن هناك بعض الاختصاصات لا يمكن تعليمها إلا عن طريق التعلم المباشر .
_ إضعاف دافعية الطلاب نحو التعليم بسبب شعور في الملل من روتين التعليم عن بعد
_الحاجة إلى أجهزة متطورة و إلى سرعة كبيرة في الإنترنت .
التعليم عن بعد ليس بالأمر السهل على الأطلاق فأنه مغاير تماماً للنظام التعلمي المعتادون عليه ، حيث أن دائما كل شيء جديد يحتاج إلى جهد كبير في فهمه و في التعامل معه أيضاً
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك