أهم المخاطر في تربية الأبناء
أهم المخاطر في تربية الأبناء :
١- الضرب المهين : يؤكد التربيون أن الضرب يهدم ولا يبني ويعطي عكس المراد منه ويقدم التربويون بدائل الضرب عندما يخطئ الطفل .
* إشاعة جو من المزاح مع الطفل في الوضع الطبيعي وتقليل هذا المزاح في حال ارتكابه الخطأ .
إذا كانت علاقتك إيجابية مع عائلتك وابنك يطير فرحا" عندما تأتي إلى المنزل ...الآن فعل سلوك سيء وعند عودتك إلى المنزل طار نحوك فإذا بك تسلم عليه سلاما" جامدا" انتهت العقوبة يكفي أن تعرض وجهك عنه .. وهذه أكبر عقوبة بكثير من الضرب ..أما إذا كانت العلاقة سلبية فلم يهتم لأمرك. لذلك يجب أن نعزز الحب عند أبنائنا لنا حتى إذا انصرفنا عنهم فهموا لماذا فعلنا هذا .
* الحرمان المؤقت للطفل من بعص الإمتيازات كاللعب والرحلات . ومن ثم إعلان أن الطفل لن يكرر هذا الخطأ ترفع العقوبة و يجب نسيان الموضوع .
* التوبيخ غير المباشر بواسطة ذكر قصة يذكر فيها العمل الذي أساء به ذلك الطفل ونتيجة الإساءة كأن يخرج طفلك من دون أن يخبر أحد تأتي بقصة و تسردها على مسامعه هناك طفل يدعى أحمد خرج من المنزل دون أن يخبر أحد وتأخر عن المنزل ولا أحد يعلم أين هو.. غضبت منه العائلة وهنا تذكر له النتائج السيئة التي ستصيب أحمد والطفل ذكي يدرك بأن فعله غير جيد وأن الكلام موجه له .
* الحجز : عقوبة تربوية تدرس في كليات علم النفس وهي عقوبة مناسبة للأطفال من عمر سنتين إلى اثنا عشر سنة يصلح تطبيقها على حالات التخريب والعدوانية والشغب والكلام السيء والحركة الزائدة المؤذية لا تصلح حالات الحجز على أطفال الإنطواء والخجل والتبول الغير إرادي .الحجز أي العقاب الصحي الذي ذكرناه سابقا"
يشترط أن لاتكون مسلية للطفل ولا مخيفة.
يشترط أن يشرح له المربي أسباب الحجز .
كتب الدكتور حسان شمسي باشا في كتابه القيم كيف تربي أبنائك في هذا الزمن ؟
كتب عن أساليب الثواب وأساليب العقاب
قال في أساليب العقاب ينبغي أن يكون الضرب آخر الدواء وتذكر أن الضرب للتأديب وليس للعقاب فلا يكون ضرب مالم تستنفد أساليب التربية جميعها ولابد من مراعاة أمور محددة :
لاتضرب بعد وعدك بعدم الضرب لأن لا يفقد الثقة بك
لاتضرب طفلك على أمر صعب التحقيق
أعطي فرصة إذا أخطأ للمرة الأولى
لاتضربه أمام من يحب ولا أمام من ينافسه
لاتضربه في أثناء الغضب الشديد والإنفعال
لاترفع يدك أكثر من اللازم كي لا يتضاعف الألم
لاتضربه ضربا" مبرحا" واحذر الأماكن المؤذية
لا تأمره بعدم البكاء في أثناء الضرب
لا ترغمه على الإعتذار بعد الضرب لما له من إذلالة ومهانة
دعه يشعر بأنك عاقبته لأجله ولأجل مصلحته وحاول أن تنسيه الضرب
الأصل أن لايكون هناك ضرب ولكن في استثناءات يحل مشكلتها الضرب ولكن تحت ضوابط.
يقول ابن خلدون من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين غلب عليه القهر وضاقت نفسه وذهب نشاطها ودعاه إلى الكسل وحمل على الكذب والخبث خوفا" من انبساط الأيدي بالقهر عليه وعلمه الضرب المكر والخديعة لذلك .. فليس مناسب أن تكون تربيتك قائمة على العنف والضرب المهين .
٢- الألعاب الإلكترونية والمتابعة الطويلة للتلفاز : ربما يفتخر الأب أو الأم بشراء تلك الألعاب الإلكترونية ينشغل بها الصغار عن أبائهم وأمهاتهم . فترى تطبيق الواتساب والفايبر يوتيوب الفيس بوك غوغل وغيرها ...
لقد ذكر الباحثون لهذه الوسائل على الناس عامة وعلى الصغار خاصة أضرار صحية وأخرى نفسية وثالثة اجتماعية و أسرية ورابعة فكرية معرفية وخامسة عقدية إيمانية وسادسة أخلاقية وسلوكية .
لاتحمل السم لأطفالك مخاطر اشعاعات الهواتف المحمولة وحب الإنطواء والإنعزال.. التوتر والقلق التأثير السلبي لمشاهد العنف . يقتل الذكاء الإجتماعي والذكاء اللغوي ارجوكم أخروا هذا عنهم ..
أما بالنسبة للتلفاز فقد أشارت درايات بريطانية أن متابعة الأطفال للإعلانات التجارية أدت إلى ظهور عادات سلوكية علامات سيئة كالطمع والإلحاح على طلب السلع الإستهلاكية بزيادة خمس أضعاف للأطفال الذين لا يشاهدون هذه الدعايات.
علما" بأن الإحصاءات بينت أن معدل الإعلانات الثلاثين ثانية التي يراها الطفل في العام الواحد تصل إلى عشرين ألف إعلان .
٣- السخرية من الأم أمام أبنائها وهي أكبر قدوة لأبنائها
تتكلم الأم فيضحك الزوج..
كل ذلك يجعل الطفل منطوي على نفسه ويشعر بالخوف لأن الطفل السليم يستمد الموهبة من والديه.
وقل مثل ذلك من السخرية من أفكار الطفل والتعليق غير التربوي على مايقدمه من انتاج وتقدم وبذلك تصبح الدافعية لديه متدنية .
بقلم نور العصيري
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك