مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/04/2021 04:40:00 م

 لكل مقام مقال 

لكل مقام مقال
لكل مقام مقال 

هل أنت أم جيدة ؟ 

هل تلومين نفسك على تقصيرك مع أطفالك؟

هل تلومين نفسك على طريقة تعاملك مع أطفالك ؟

هل تشعرين بأنك قدمتي لطفلك الأول أكثر من الباقي؟ 

ماهو الحل الأفضل لإيقاف اللوم ؟ 

لكل أم تشعر بالتقصير وتتعب من المقارنة قبل النوم وتجعلها تشعر بالندم والتعب والسؤال الذي يهمس بأذنها هل أنا أم جيدة ؟ هل أقوم بأفضل مالدي ؟ هل كل ماقدمته كافي؟ 

لكي نخفف هذا الشعور وبعد فترة نتخلص منه علينا  اتباع عدة أساسيات في حياتنا اليومية مع أطفالنا ..

▪︎الرعاية : الواجب على كل أم وأب توفير الرعاية لأطفالهم والتي تتضمن توفير  الطعام والشراب واللباس والتعليم والسكن والترفيه ، لأن عدم توفير الرعاية الأساسية سيرافقها الشعور بالذنب للأهالي المهتمين لذا الحجر الأساسي هو توفير الرعاية .

▪︎ البناء لا الهدم : لكي لا نحفز شعور الذنب والتفكير بهواجس التقصير يجب أن تكون علاقتنا مع أطفالنا أساسها بناء الشخصية والفكر وبناء العلاقة الصحية عن طريق الحوار والحب وشرح عواقب الأمور على عكس الهدم الذي يعتمد على حل المشكلات السريعة بالضرب والعقاب والصراخ والعقاب المخيف لأن ذلك يضر بشخيصة الطفل ويرافقه شعور بالذنب من قبل الأهل المهتمين بمشاعر وشخصية أطفالهم 

▪︎ تحقيق العلم والمعرفة في التربية  : الحرص على تقديم الأفضل يعني عليك أن تتثقف وتبحث وتطور نفسك في التربية فعندما تزداد المعرفة تزداد القدرة على التصرف بالمواقف الصعبة ، التربية تحتاج إلى أن نفهم ما وراء الحدث وأسبابه وحل المشكلة من جذورها 

وكل ذلك لا يأتي إلا بالمعرفة ويتبع ذلك الروتين والقوانين وتقتيات كثيرة تعلم الطفل الاستقلالية والثقة بالنفس وتكوين مهارات التفكير الإبداعي وحل المشكلات لديه 

▪︎ التواجد : كلما كنا متواجدين مع أطفالنا سنعرف التفاصيل عنهم وبالتأكيد هناك جزء يجب أن ننفصل فيه عنهم ولكن هنا نقصد بأهمية التواجد الذي يجعلك على معرفة كاملة بأغلب أحداثه اليومية وعلى معرفة ماذا يحصل مع أطفالك ، فالخروج من المنزل وتوكيل أحد برعايتهم يحرمك التقرب ومعرفة شخصية طفلك وكيفية صرف يومه فعندما تشاهدي طفلك مجروح ولا تعرفين السبب سوف تشعرين بالتقصير..

▪︎ استشارة أهل الثقة : عندما تثقين بزوجك ورأيه ونظرته للأمور اسأليه عن أدائك مع أطفالكم وإذا يوجد أحد مختص بالتربية أيضا" اساليه فعندما تفعلين ذلك  يخف شعورك بالقلق والتقصير 

▪︎ الوسواس الذي ينعكس على أطفالك وطريقة تربيتك لهم : فعندما تشعرين بالتقصير ممكن أن تفعلي أمور أطفالك ليسوا بحاجة لها الإعتدال أساس لبيئة صحية للطفل 

▪︎ لا للمقارنة : لاتقارني نفسك مع طفلك الأكبر والأطفال الأصغر وبالعكس فالكل مقام مقال فكل طفل جاء بوقت معين وكنت أنت بعمر معين وظروف معينة .


الأم المهملة لا تشعر بتقصيرها وتشعر أنها الأفضل دائما" 

والأم المهتمة التي تشعر بالقلق وتلقي اللوم على نفسها من أجل أطفالها ولا تعلم أنها الأفضل لذلك ماتقدميه لطفلك كافي وجيد توقفي عن لوم نفسك وابحثي عن تطوريها لك كل الحب والاحترام...

بقلم نور العصيري

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.