مصدر الدعم والعطاء الأب ودوره في تربية الأطفال
مصدر الدعم والعطاء الأب ودوره في تربية الأطفال |
دور الأب في العائلة مهم جدا" وأساسي لأن هو مصدر الدعم والعطاء للأم والأطفال ومن دونه تتعب الأم كثيرا" ومعه تكون قوية وسعيدة ..
كيف تكون أب متميز ؟
وجود الأب الإيجابي بحياة الزوجة والأطفال يجعل الجو العام جميل وصحي كلما أعطى الزوج زوجته الدعم والتقدير كلما أستطاعت هي أن تعطي وتصبر عندما تواجه التحديات بتربية أطفالها .
دور الأب في تربية الأطفال :
• اظهر حبك لزوجتك أمام أطفالك يوميا" إما عن طريق الكلمات الجميلة أو الرسائل أو بالابتسامة وتقبيل الرأس وادعم بكلماتك المحببة لها أمام أطفالك كأن تمدح من طعامها الذي قدمته لك .
• ثقف نفسك عن تربية الطفل لأن عدم معرفتك بكيفية التعامل مع أطفالك ليس بسوء منك بل هو علم ويحتاج للدراسة والمعرفة تزيد ثقافتك من خلال قراءة كتاب ساعة أسبوعيا" أو حضور دورة مرة سنويا" وبإمكانك قراءة المقالات التي أكتبها عن التربية ..
• الانتباه من الوقوع بفخ الأب الغاضب الذي يستخدم الضرب والصراخ والنقد الدائم ، إذا كنت تريد أطفال مميزين عليك تغيير هذا الأسلوب اياك أن تردد جملة ¤ عندما كنت صغيرا " تلقيت الضرب بكثرة وها أنا أقف ولم يحدث شيء ¤ لأنك تعلم جيدا" الأثر السلبي الذي حصل لك .
• كن إيجابي وابتعد عن إحضار مشاكل العمل وضغوطاتها إلى المنزل ، تستطيع أن تشارك زوجتك وتأخذ برأيها وقت الحاجة ولكن من الضروري أن تكون متوازن كما يجب أن تعلم أن دخولك إلى المنزل دخول أغلى البشر للجميع وسبب لاكتمال سعادتهم
• عندما يتعرض طفلك لموقف ما ورأيك يختلف عن رأي زوجتك اياك وكسر كلمتها واتذكر دائما" أن زوجتك تصرف وقت أطول مع الأطفال بإمكانك أن تتحدث معها وتعرف سبب رأيها إذا لم تقتنع تناقشوا بعيدا" عن الطفل للوصول إلى حل
• كن صديق لطفلك وتقرب منه في سنوات عمره الأولى فعندما تبني معه علاقة صداقة من البداية ويصبح بعمر المراهقة ولديه صديق سيء سوف يكون لدى طفلك الدرع القاسي والقوي لاكتفائه بوجودك بحياته ولا ينتظر أي فرصة ليثبت ذاته بأي طريقة حتى ولو كانت مضرة به
• اتبع أهم قاعدة في التربية التي تشرح التوازن بين كفتين الحب والتوازن تقول القاعدة كن محب وحنون لطفلك وعند الحاجة كن حازم واتبع اسس تعديل التربية المناسبة
• تذكر بأنك قدوة لأطفالك وكل شيء تفعله الآن سيظهر في عقول أطفالك وسلوكياتهم لذلك يجب أن تكون الأب المسؤول عن تصرفاته وكلامه لذلك عليك الاهتمام من الآن لما ترغب به في أطفالك فيما بعد
• تعزيز طفلك بنظراتك وكلماتك حيث يتقرب منك طفلك ويشعر باحترامك له ومع مرور الزمن ستعود عليك هذه السلوكيات بشاب راقي يحترمك لأنه يحبك وليس لأنه خائف منك .
بقلم نور العصيري
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك