هل فكرت يوما بسعادة طفلك ؟ بعض المواقف التي تسعد الطفل
هل فكرت يوما بسعادة طفلك ؟ بعض المواقف التي تسعد الطفل |
هل فكرت يوما" كيف يمكنك أن تسعد أبنائك؟
عادة يفكر الإنسان كيف يحقق السعادة لنفسه ولكن ينبغي أن نفكر كيف يمكن أن نسعد الآخرين .
هل أبنائنا بحاجة ليكونوا سعداء ؟
نحن نفكر باستمرار كيف نحقق لأبنائنا مايريدون من ألعاب ولباس وغيرها .. هل فكرنا في أشياء أخرى ؟
هل سألت هذا السؤال وفكرت كيف تسعد أبنائك كما يرون هم لا كما نرى نحن .. البعض يفكر أنه دائما" يبحث عن السعادة لأبنائه ويبذل جهدا" ليسعد أبنائه. عندما يرزقك الله عز وجل بطفل تتمنى لو حققت له كل ما يتمنى وتتخيل كل الأمنيات التي يمكن أن تسعد ابنك وأنت مبتسم ومستعد للتضحيات والتعبير عن فرحتك ولسان حالك يقول : ابن هذا ينبغي أن يكون سعيدا" ويحيا سعيدا" هذا هو الموقف الذي يسجله كل أب وأم معا" وهما يستقبلان مولودهم الجديد ويحتضناه ولاسيما إذا كان الأول تبحث عن أساليب لحمايته وتحقيق سعادته وهذا سلوك فطري يسجله كل أب وأم ولكن السؤال ماهو أسس السعادة للأبناء ؟
السعادة إحساس داخلي وحالة نفسية يعبر عنها الطفل بحركاته وملامح وجهه وابتسامته وأقواله وكلامته ويعبر عنها من خلال مواقفه وتعامله مع المحيط الأسري
ماهي المواقف التي تجعل ابنك سعيدا" ؟
١- الإحساس بالقدرة على الإنجاز حين يتمكن الطفل من إنجاز شيء معين كالنجاح مثلا" في بناء المكعبات يستشعر لذة القدرة والثقة بالنفس هذا الشعور يحقق له سعادة لا تقارن بغيرها أبدا" فلذلك أيها المربي أسعى دائما" لتكون الإنجازات كبيرة في حياة أبنائك ابحث عنها وشجعها وكافئها
٢- الشعور والتمتع بالاستقلالية شعور الطفل بأنه مستقل ونجاحة بإتخاذ القرار ومشاركته برأيه يسعده كثيرا" ويرفع من معنوياته بشكل كبير جدا"
يبحث الطفل عن الاستقلال ويجب أن يمنحه ذلك كل من الأب والأم
٣- الاعتماد على الذات ثقة الطفل في قيادة الدراجة بنفسه دون أن يساعده أحد تشعره بنشوة الانتصار والتحدي مع نفسه إذا أنه نجح في الإعتماد على نفسه وهذا سبب من أسباب سعادة الأبناء فإتاحة الفرص له لممارسة قدراته على الإعتماد على ذاته
دعه يحاول وحينما ينجح يكون سعيدا"
إلى هنا لن نتحدث عن الألعاب والهدايا لسعادة الطفل وأن نعطيه ما يريد.. كما ذكرنا أن السعادة شعور داخلي ويقوى بالأشياء الداخلية فالسعادة يمكن أن يملك الإنسان كل شيء ولايكون سعيدا" فالسعاة فكرة والذي يبحث عن السعادة خارج الأفكار يتعب في حياته الشعور بالإنجاز فكرة وشعور داخلي
٤- إحساس الطفل بأن المحيطين به يفهمونه حين يرى من حوله أناس تقدر إنجازاته يعترفون بقدراته ويتواصلون معه نفسيا" وعاطفيا" يستشعر السعادة الذي يتمناها حينما يشعر أنه يوجد من يفهمه ويتح له المجال أن يبدع ويتخذ القرارات أن يحاول وينجز ..
٥- احترام الآخرين له حينما نحترم الأبناء ونعترف بقدراتهم ...والتأدب في مخاطبة الطفل واستشارته في مايخصة من اختيار الطعام واللباس ومشاركته بعض الأفكار .
لا لتحديد المسار ولكن نعم لإعطاء الخيار ..وهذا أفضل في تربية وتوجيه الأبناء .
بقلم نور العصيري
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك