مهارات متعددة وأساليب حديثة لتدريس الأطفال
مهارات متعددة وأساليب حديثة لتدريس الأطفال |
مهارات متعددة وأساليب حديثة لتدريس الأطفال
أدت تطورات العالم لكثير من التغييرات في مختلف مجالات الحياة ومن هذه المجالات التعليم. حيث أصبح هناك أساليب حديثة يتبعها المعلم في التدريس الأطفال . يستطيع المعلم أن يتبع العديد من الأساليب التي تمكنه من تحقيق أهدافه أثناء ممارسته للعملية التعليمية . وبدأت تتعدد تلك الأساليب بتعدد الأفكار وطبيعة المعرفة وكذالك الطرق التربوية .
فمن وجبات المعلم أختيار الطريقة المناسبة التي تتوافق مع الموضوع الذي يريد طرحه والهدف منه. هناك عدة أساليب التي تتطلب عمل منظماً من قبل المعلم والتلاميذ كالحوار والمناقشة. التعليم يعتمد على مجهود الفرد لذا يجب اتباع أساليب خاصة عند تعليم الأطفال لتجنب الأسلوب التلقين الممل. فأن تطوير هذه الأساليب ليست مسؤولية المعلم فقط بل الأهل أيضاً حيث يتعاونون مع بعضهم البعض للارتقاء بالطفل إلى أعلى مستويات العلم والمعرفة ، فالأسلوب الجيد و المعاملة السليمة تدفع الطفل لحب التعلم و العلم ،
وكذالك تدفعه للأبداع. من ضمن هذه الأساليب الحديثة والمتطورة مع الأطفال "الإلقاء" يقوم الالقاء بعرض المعلومات بشكل تدريجي ومتسلسل ،ويوجد كذالك " المناقشة" فيطرح المعلم موضوعاً للمناقشة ثم يستمع لآراء التلاميذ ومن ثم بعد ذلط يبدأ بمناقشة الإجابة الصحيحة للسؤال أو الموضوع. وهناك أساليب آخرى للتدريس الحديث أيضا منها ، أسلوب "حل المشكلات" حيث يتم ذلك من خلال طرح مشكلة و محاولة إيجاد حلول مناسبة لها ،وأيضاً " الاكتشاف" يمكن استخدام هذا الأسلوب الحديث مع تلاميذ من خلال اكتشاف نتائج بشكل عملي . يعد تشجيع الطالب على اتخاذ أحد الأشخاص قدوة له و البدأ بتعلم مايعمل به و الاقتداء بسلوكياته هو من الأساليب المتبعة حديثاً.
حيث أن يوجد أيضاً أسلوب ممتع يتبعه بعض المعلمين وهو رواية القصص الممتعة التي تحمل هدفاً معيناً توصل من خلالها المعلومة للأطفال بطريقة شيقة وممتعة، و من ممكن أيضاً تعليم الأطفال من خلال تمثيل الأدوار و يعد هذا أسلوب عملي وحديث لإيصال المعلومة للأطفال.
هناك بعض من المدرسين يستخدمون استراتجية التعلم التعاوني تعد هذه الاستراتجية من الأساليب المتطورة في التدريس ،حيث يتم من خلالها تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة تحتوي على مستويات مختلفة بهدف تنمية روح التعاون بين الطلاب لتحقيق أهداف مشتركة. ففي الآونة الأخيرة قد انتشر أسلوب جديد وهو أسلوب التعلم الذاتي من خلال الاعتماد على طلاب في تحصيل المعلومات والاستفادة منها بشكل السليم، و أيضاً التفكير الناقد حيث يعتبر نقطة مهمة جداً ،ويساعد هذا الأسلوب الطفل على التفكير بما يدور من حوله واكتشف الحقائق ومدى توافقها مع العقل والوقع، بينما التفكير الأبداعي يهدف إلى مخاطبة العقل و توصل إلى حلول و نتائج غير معروفة مسبقاً.
أن هذه الأساليب جميعها قابلة للتعديل في حين يتطلب الموقف ذلك، لأنه من المهم جداً مراعاة الفروق الفردية للأطفال وخاصة الأطفال في مرحلة الروضة بحيث تكون مناسبة للوضع التعلمي . يمكن أن تسمح للطفل بالمناقشة والحوار ، تسمح أيضا للطفل بالعمل الفردي و جماعي التي تمكن الأطفال من تقويم الذاتي و تتيح لهم بالقيام بالزيارات الميدانية و استخدام طرق لتعلم غير الكتاب المدرسي ،فأن هذا شيء يمنح الأطفال روح الديمقراطية. وبهذا نجد تعدد هذه الأساليب و طرق في تدريس و التي تعد من أهم الطرق المتبعة لكي يبدع الطفل و يظهر فيه إمكانياته الفكرية و الأبداعية .
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك