مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/02/2021 09:45:00 ص

 درجات الوعي البشري والتنقل بين الدرجات 1

درجات الوعي البشري والتنقل بين الدرجات
درجات الوعي البشري والتنقل بين الدرجات 


الوعي البشري ممكن تقسيمه لمستويات فالذي أقل من 200 يشعر بالضعف ويعاني  من الأنانية ومحاولة تحركه لأنه خائف ، اما الأكثر من 200 فهي منطقة قوة فهذا لا يخاف من الآخرين فيكون أكثر سعادة في حياته بصورة عامة .

لنبحث أكثر في الدرجات :

الدرجة الأولى هي درجة العار :

فهي خطر على صاحبها فلا أحد في هذا المستوى يستطيع العيش فيكون الشخص ميت وهو حي ، فالعار مرتبط بالضعف والقسوة ، فضعف الثقة بالنفس يولد الإنعزالية والانطواء على الذات والخجل والقسوة على النفس ، فالأطفال الذين يشعرون بالعار يكونوا عنيفين مع بعضهم البعض حتى مع الحيوانات .

- الدرجة الثانية هي الذنب :

فالشاعر بالذنب ضميره دوماً يؤنبه فيلوم نفسه طوال الوقت وهذا الذي يجعل عنده آفات نفسية وميول إنتحارية فممكن أن يهرب منه بالإنكار ودائما تراه يعاقب نفسه .

- الدرجة الثالثة هي اللامبالاة :

وأهم سماتها اليأس ، فهؤلاء عند الدرجة هذه ليس عندهم طاقة للحياة ولا يتأثر بأي محفز ولا يستجيب لأي بارقة أمل وهذا مستوى المشردين وكبار السن والذي عندهم أمراض مستعصية .

- مستوى الآسى :

فهذا مستوى الحزن والخسارة ، فالناس بهذه الدرجة حياتهم كلها ندم وحداد دائم وحسرة على الماضي .

- درجة الخوف :

وهذه يكون فيها بعض من الطاقة عما للتي قبلها ، فالخوف يعتبر نوعاً دافع للفعل ، لكن مشكلة الخوف من الممكن أن يؤدي بصاحبه لدرجة عالية من التوتر والتفكير المتوهم وهذا يكبح تطوير الذات لأن يجعل صاحبه يخلق آليات دفاعية نفسية تمنعه من الحياة ، فالخوف يعتبر رد فعل دفاعي نفسي أمام مخاطر الحياة .

- درجة الرغبة :

وهذه طاقتها أكبر  ، فهي تحرك الإنسان وتقودنا لبذل جهد عظيم لتحقيق أهدافنا ، فالرغبة في الأموال والسلطة هي التي تدير حياة الكثير ممن إستطاعوا تجاوز دافع الخوف بعد إن كان مقيد لحياتهم ، لكن من المحتمل تبقى إدمان كالرغبة لجذب الإنتباه .

- درجة الغضب :

فالغضب له وجهين أحدهما مدمر والثاني معمر ، فهو يخرج الناس من مستوى اللامبالاة ويجعلهم يتخطوا حاجز الخوف ويتخذوا فعل ،فالغضب من عدم اللامساواة والحرية والظلم الاجتماعي قاد بني الإنسان لتغيرات مثيرة ومدهشة .

- درجة الفخر :

وهذا الغالب على معظم البشر في الوقت الحالي فهو يعتبر جيد مقارنة بالذي قبله لكنه ليس كافي مقارنة مع المستويات الأعلى بالذي سبقه ، فمشكلة الفخر هو موقف ضعيف ممكن أن يتدمر بسرعة يعتمد على عوامل خارجية فإذا كانت غير موجودة فيسقط صاحبه لدرجة أقل .

- درجة الشجاعة :

 وهذه المرحلة الفاصلة التي تفصل الإيجابي عن السلبي والإكراه عن القوة ، فالذي بالدرجات التي مادونها ينظر للعالم على أنه يائس وحزين ومرعب ، لكنها عندها ومافوقها ينظر للعالم على أنه تحدي ومثير ومحفز ، فالشجاعة تعني الإستعداد للخوض في غمار جديد والرغبة في التعامل مع تقلبات الحياة وأزماتها ، فكله طاقة لتعلم مهارات جديدة تجعل الذي يصل لها يعالج الأمور ويتعامل معها بفاعلية أكبر ويتقدم بحياته ويتغلب على مخاوفه والتوتر . 

بقلم جمال نفاع 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.