مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/03/2021 03:11:00 م

 مبادىء وأساسيات لتحول خصومك إلى حلفاء بصفك

مبادىء وأساسيات لتحول خصومك إلى حلفاء بصفك
مبادىء وأساسيات لتحول خصومك إلى حلفاء بصفك

حوّل الخصوم إلى حلفاء :

لدينا أربع مبادىء للتأثير في الناس وتحويلهم من خصوم ضدك إلى حلفاء في صفك .

-إستعادة عرض بين منظومات المعتقدات :لك وللطرف الثاني كل واحد يرى العالم بطريقة فريدة وفق مجموعة عوامل مثل التنشئة والبيئة والدراسة والأشخاص المحيطين به .

خصمك المحتمل يرى العالم بطريقته ، لهذا يفسر أفعالك وأعمالك ضمن منظومته ،وغالباً أنت تعمل نفس الشيء بدون وعي منك ، فالإنتباه دائماً وإستيعاب التعارض بين منظومات المعتقدات وخصوصاً مع الأمور السلبية،  وأحكم دائماً بإنصاف وخاصة مع الطرف الثاني وأحسن الظن به ، فهذا يساعدك أن تبدأ معه العلاقة بإطار إيجابي بدل أن تبدأ بإطار سلبي ، هذا سوف يجعلك تحس بالرضا ولاتزعج نفسك من مشاعر سلبية لبس لها داعي .

-تقبل الأنا 

:الأنا هي إحساس الفرد بذاته ، لو حطمت هذا الإحساس عند الآخر ستواجه صعوبة كبيرة أن يبقى بصفك ،من الممكن أن تستطيع تدفع شخص لينحاز لصفك ،تعود لقدرتك على إحترام الأنا له وإشعاره بذاته ،لذلك يجب تقبل الأنا الخاصة بك وبالآخرين.

فعندما تناقش بهدف إقناع الشخص الآخر بالنتيجة يجعله متثبت برأيه أكثر .

فأنت سوف تجادل وتطول في الحديث لتقنع الطرف الثاني بوجهة نظرك ،هنا سوف تبين أنك تتعالى عن الآخرين ويجعل الطرف الثاني يأخذ موقف دفاعي لأنك جرحت إحساسه بالأنا وسيتمسك أكثر بموقفه الحالي ،لو عرفت تتعامل مع الأمر على أساس أنه مستقل عن النتيجة سوف تتكلم بهدوء وغير مهتم بالنتيجة ، فالطرف الثاني يفهم أنك تكلله بالإحترام فلا يشعر أنه سيقاوم ويثبت صحة وجهة نظره ، وسيكون أكثر رضا في سماع المزيد منك ، كلما كنت أقل إرتباطاً بالنتيجة كلما كنت أكثر إقناعاً .

-الإطار المناسب :

 الإطار هو السياق الذي يبدأ من عنده أي شيء في تعاملاتك مع الآخرين ،فأي تعامل يبقى في إطار ، سؤال مهم من الذي يتحكم في هذا الإطار ؟ الذي يضع الإطار يكون في موضع السيطرة وهو من يحدد الإتجاه الذي يذهب فيه التعامل .

فإن تغيير الإطار كافي بتغير الموقف والذي يضع الإطار يستطيع أن يواجه الموقف بإتجاه معين 

،فأي موقف كن واعي للإطار وحاول أن تقدم إطار إيجابي ، إذا كان الإطار الإفتراضي سلبي ووضعت فيه أعمل إعادة وضع وإجعله إيجابي ، ممكنتستخدم نفس المبدأ في الإقناع ، سؤال لأي مدى ممكن أن يغير أحد رأيه في الجدال فجأة ؟ فهذا نادراً لماذا ؟ لأن الجدال إطاره الإفتراضي هو إطار معركة مثل مسابقة وأحدهم سوف يكسب ، فأنت لو غيرت هذا الإطار بإطار تعاون وبدأت مثلاً من النقاط المشتركة وليس من النقاط المختلفة ، ووافقت الطرف الثاني على الجزء المقنع بوجهة نظره سوف ترى أنه يسمع منك الحقائق ويتقبلها .

-التواصل بالكياسة والتعاطف : 

الكياسة هي القدرة على قول شيء ما بطريقة تجعل الطرف الثاني يشعر أنه أقل تهديد وأكثر تقبل لك بأفكارك ، وبالآخر قل الشيء الصحيح بالطريقة الصحيحة ، بدل أن تحرج إحساسه بالأنا وتثير الأشياء أو المقاومة عنده ،وبذلك أنت تجعله بهذه الطريقة أكثر تقبلاً لك ولإقتراحاتك .

بقلم جمال نفاع

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.