ماذا تحتاج لصعود السلم في التجارة الإلكترونية وأساسيات نجاحك في التجارة
ماذا تحتاج لصعود السلم في التجارة الإلكترونية وأساسيات نجاحك في التجارة |
بعض الأسرار والأساسيات في النجاح في التجارة :
طبعاً الوظيفة ليست كالتجارة ، فتفكير الموظف يفترق عن تفكير التاجر ، أول الأمر أمسك ورقة واكتب عليها ماترغب أن تصير عليه ، وتأكد أنك ستصبح المثال الذي تريده في مجال عملك ، وسجل كم يكلفك هذا المشروع .
سنذكر هنا السلم التصاعدي، وهذا يحتاج الى الصبر والتركيز وعدم الاستماع للمحبطين من حولك ، وفي هذا السلم الآتي :
- - استقطاع مبلغ من وظيفتك ،وهذا يستلزم إيقاف الكماليات في حياتك .
- - البحث عن وظيفة ثانية تساهم في زيادة دخلك الفردي واستقطع منها مبلغ محدد يضاف الى المبلغ الذي ستستقطعه من الوظيفة الأولى
- - فأول فترة لتكن انها ستة أشهر، تجمع مبلغ جيد .
- - توظيف المبلغ المستقطع في مجال تجاري غير الذي تبغاه معتمداً في ذلك على التجارة الإلكترونية .
- - تفتح متجراً إلكترونياً وتعرض فيه بضاعة وتضع إعلانات ، ولا تنسى أن تسجل في المؤسسة العامة للتجارة ( الحكومية أياً كان إسمها ) من أجل أن تبيع من بيتك ، وتتواصل مع شركة شحن تشحن لك بضاعتك في أي نقطة من المحيط الجغرافي الذي تشمله تجارتك .
لا شك أنك من المحتمل أن تخسر ،لكن خسارتك بسيطة ،وإذا ربحت فيكون ربحك جيد ( إذا كنت واضع خطة زمنية وتسويقية جيدة ) .
فتستقطع من راتب وظيفتك الأساسية ،ثم الثانوية ،ثم من ربح متجرك الالكتروني، وتستمر بهذه فترة ستة أشهر أخرى تقريباً ( وهذا الذي تحدده أنت من خلال الرأس مال الذي تريده للمشروع المبتغى ) .
ننتقل للسنة الأخرى
،فتقسمها قسمين ،فأول ستة أشهر لديك طريقتين :إما توسيع المشروع الأول بالإعلانات وتكبره أو تفتح مشروعاً آخر ،بحيث يصبح لديك راتب الوظيفة الاساسية والثانوية والمشروع التجاري ،ثم المشروع الجديد ، ثم تضخ في الستة أشهر الأخيرة من السنة المال المستقطع من كل من الوظيفة الأساسية والثانوية والمشروع القديم، وتضعه في توسيع المشروع القديم أو الجديد ( في حال فتحت مشروعاً جديداً ) ممكن تضخها للإعلانات أو عدة طرق لتوسيع المشروع القديم أو الجديد أو كليهما .
ثم تترك الوظيفة الثانوية وتتفرغ للوظيفة الأساسية والمشاريع التي أسستها ، وفي هذه الحال ستدر عليك المشاريع أرباح ،لأنك تكون أصبحت بطريقة تفكيرك تاجراً لديك الخبرة والسمعة والمهارات المطلوبة ، فحاول أن تنوع بمشاريعك ،ففي حال خسر مشروع يبقى لديك عدة مشاريع مربحة لك تعوض خسارتك ، فيوجد فرق بين أن تدرس التجارة في خسائر محدودة وقليلة بالتالي بخسائر رخيصة جداً ، وبين أن تأخذ قرض وتوظفه ثم تخسر تجارتك هذه ،وليس في مقدورك أن تسد القرض ولا أن تسترجعه ،وترجع للوظيفة الأساسية .
وفي هذا الوضع ،تذهب لتحقيق حلمك الذي خططت له أو تفتح مشاريع أخرى .
وبما أنك أصبحت بعقلية تاجر ،فإنك ستربح حتى لو خسرت في إحدى المراحل، وهذا لا يحصل إذا لم تسعى لتطبيق حلمك ،فسيكون ذلك في المدى النظري فقط ،أما إذا طبقت مشاريعك ،فإنك ستتعلم بسرعة ، معروف أن التجارة تطيح بك ،ثم تعطيك الدرس ، ففي حال طبقت هذه المراحل كلها وصارت ذهنيتك بذهنية تاجر خبير ،فلا مشكلة في أخذ قرض ،لكن بشرط وهو أن تكون بذهنية تاجر تعلم دروس التجارة .
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك