خدعة التربية الحديثة وجعل الطفل يقدر النعم من حوله
خدعة التربية الحديثة وجعل الطفل يقدر النعم من حوله |
التربية بحب
التربية الحديثة
مسميات جديدة دخلت حياتنا وجعلتنا نعيد النظر بأسلوب تربيتنا لأطفالنا ورسم خريطة جديدة بنوعية التعامل اليومي معهم هل يكفي أن أتبنى التربية الحديثة وهل هي الطريقة الصحيحة ؟
هل سيكون طفلي أفضل إذا اتبعت هذه الطريقة ؟
تطوير مهارات طفلي الفكرية النفسية والاجتماعية
والأكاديمية هدف للأهالي كيف أجعل طفلي مميز ؟
القاعدة الذهبية وهي أهم قاعدة في التربية وكيفية التوازن مابين كفة الحب وكفة الحزم ..
بغض النظر عن المسميات الكثيرة التي ظهرت في التربية هناك مفهوم أساسي يجب أن لا ننساه وهو التربية بحب يجب أن لا نربي طفل مستهتر والتربية الحديثة يجب أن لاتجعل طفلي متمرد وغير محترم للآخرين، طفل لايلتزم بقوانين المنزل بصراخه ودموعه يريد الحصول على المزيد والمزيد من الرغبات بعيدا" عن ضبط النفس وإدارة الذات طفل يطالب بأمور ممنوعة بحجة هذا حقي ...
الطفل حقوقه واضحة محليا" دوليا" ولكن عندما نربي أطفالنا بطريقة نعوده على ميزات معينة عندما يكبر ويصبح بعمر المراهقة يكون اعتاد فيعتقد أنها حق من حقوقه ويطالب بها بكل جرأة .. يجب أن تعلموا أن التربية ضد الضرب من الأهل وضد الوقاحة من الطفل
ضد الصراخ من الأهل وضد عدم الاحترام من الطفل
ضد الاستهزاء من الأهل وضد التمادي من الطفل
ضد التسلط وعدم الحوار من الأهل وضد تلبية جميع رغبات الطفل ، ويجب أن تعلموا أن التربية مع الصبر وتعلم المهارات التي تجعل كل أم على معرفة بكيفية التصرف بكل المواقف التي تواجهها مع طفلها .
التعامل مع الأطفال لاينجز بعصا سحرية بل يحتاج قراءة وبحث وتعلم ، فمتى تكوني أم حازمة ومتى تغضي نظر وتتركيه يتحمل مسؤوليته... مسؤوليتك كأم مسؤولية كبيرة ومتعبة ولا يمكنك تبني مفهوم صديقة أكثر من أم لأن الصديقة لا تطهو وتغسل وتخاف عليهم وتنصحهم وتربيهم من المؤكد أنك ستكوني أم مرنة ولطيفة وتضحكي وتلعبي معهم ..طفلك الذي صبرت على تحدياته و علمتيه المهارات اللازمة لا يعني أن يكبر ويصبح في عمر لا يراعي تعبك ولا يلبي طلباتك وبالأخص إذا كنت متوازنة وغير متواكلة .. فما الحل لجعل الطفل يقدر النعم وماحوله :
١- كوني على معرفة ماذا لك كأم وماذا عليك لأطفالك مع الانتباه لعدم التسلط و التمرد عليهم وبذات الوقت يجب الانتباه بأن لاتكون ضعيفة أمامهم ومستسلمة
٢- فعلي أهم قاعدة في التربية وهي القاعدة الذهبية وازني بين الحب والحزم كوني الأم المرنة الواضحة وبنفس الوقت عدم التهاون باستخدام الحزم عندما يسيء السلوك
٣- يجب الانتباه من الدلال الزائد وتلبية جميع رغباته واياك أن تقولي لا أستطيع رفض طلباته لأن الحياة ليست وردية فأرجوك لا تجعليه يعيش بعالم غير واقعي
٤- القيم والأخلاق طبقيها أولا" أنت وستنزرع في شخصيته
٥- لا داعي لاستخدام الضرب والصراخ بإمكانك استخدام أسلوب تكرار الطلب.. التعزيز ..الحرمان.. العقاب الصحي .
بقلم نور العصيري
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك