مسلمات العمل والإدارة نصائح ومهارات جديدة لإلغاء الصورة التقليدية
مسلمات العمل والإدارة نصائح ومهارات جديدة لإلغاء الصورة التقليدية |
إعادة صياغة العمل :
هناك مسلمات كثيرة عن العمل والإدارة ممكن أن تكون مقتنعاً فيها وبجدواها وسوف نقدم صور مختلفة عن الصورة التقليدية المتبعة مثلاً مصطفى طبيب أسنان عندما تخرج رأى مشكلة في مجال تنظيم العيادة في تخصصه ،فقرر أن يعمل تطبيق للموبايل ويحل المشكلة بفكرة جديدة فأسس مشروع صغير ، لكن أهله ضغطوا عليه ليسافر ويكون نفسه ويعود ويتزوج ويكون أسرة كما هو حال زملائه ، أهله على الرغم أنهم لم يتفهموا شغله الجديد ، أصدروا أحكام على موضوع ليس عندهم فكرة عنه ، كبار السن بطبعهم متحفظين بيفضلوا الإختيارات المجربة ، وأي فكرة جديدة لم يستطيعوا فهمها ويروها فاشلة .
أول مشكلة تقابلك ستسمع كلام محبط من كل الناس تقريباً
وأول نصيحة تجاهل العالم الحقيقي
، مثال آخر : عبدالله شغال في التوظيف بشركة يعمل مقابلات عمل لوظيفة مبرمج مواقع ، تقدم له شخصين الأول سيرته الذاتية التي قدمها كلها شهادات ودورات حصل عليها والثاني سيرته الذاتية فيها فقط شهادته الأساسية ، لو كنت مكان عبدالله سوف تختار الشخص الأول لأنه أقوى نظرياً وتقرر لهم إختبار .
والنصيحة الثانية :
الشهادات الكثيرة التي أخذتها بعد أن تخرجت الشخص الوحيد الذي أعجب بها والدتك ، لكن شغلك محتاج إلى مهارة وليس محتاج شهادة ، فإن شهادة بدون مهارة لاتنفع ، ليست الشهادة التي تجعلك تدير عملك بنجاح فلا تعطيها إهتمام أكثر من الذي تستحقه .
أحدهم لديه إبن عمره خمس سنين قرر أن يراقبه ثلاث شهور من خلال الملابس ويحسب مقدار نموه ومن خلال الأرقام التي جمعها خلال هذه الفترة سيتوقع خطة بمقدار نموه ويستطيع حساب مقاسه في العشر سنين القادمة ، سيطمئن ويذهب إلى الخياط بالخطة التي لديه ويفصل له ملابس تكفيه عشر سنين قادمة هذا عرض سخيف جداً ،فهو فكر أنه يتعامل مع المستقبل بمعطيات الحاضر .
أنت بمشروعك هذا ولتنظم قلقك تلجأ إلى التخطيط ثم التخطيط ، ممكن أن تضيع وقت وموارد فيه، وتخيل أن المعلومات التي جمعتها في الماضي والحاضر ستبقى بنفس قيمتها في المستقبل مع أنه في رحلتك هذه ستكتشف أطنان من المعلومات الجديدة التي ممكن تغير المشروع بالكامل .
النصيحة الثالثة
:وفر الوقت وركز في تنفيذ المشروع نفسه وابتعد عن الخطط طويلة الأجل وسميها تخمينات لاتسميها خطط لأنه الخطط قصيرة وإسبوعية ، وقبل أن تنفذ شيء يكون مخطط لها ، أسأل نفسك ،هذه فعلاً أحسن خطوة بناءاً على المعطيات الجديدة ، إذا أحسست أن النتيجة بطيئة فإنك سوف تحس بتانيب الضمير ، ولكي ترضي ضميرك تزود العمل أكثر ، فأنت متخيل أن زيادة العمل تعني زيادة الأنتاج ،وبعد تعب جسمك وعقلك توصل إلى العكس إلى أقل إبداع ممكن وأقل فرصة ممكن تفكر بها .
النصيحة الرابعة :
إدمان العمل سوف يمنعك من أخذ قرارات جيدة وسيخلق مشاكل أكثر من التي سيحلها ليوصلك إلى نقطة الإنفجار التي تؤذي نفسك بها بشكل كبير ، قيم عملك من خلال النتيجة وليس بالساعة ، ابتعد عن إستخدام القوة في الحل مثلاً ..
النصيحة الخامسة :
أجعل السوق القريب من تخصصك وإهتماماتك سوف تفهم فيه أكثر ، فأنت سبق ومررت بالمشكلة فتعرف أن العميل بماذا يشعر وماذا يحتاج بالضبط .
بقلم جمال نفاع
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك