خمسة قواعد تساعدك في التغلب على أعداءك!..
خمسة قواعد تساعدك في التغلب على أعداءك - غدير عثمان |
الحياة لا تخلو من المنغصات وكل شجرة مثمرة لها حجار تضرب فروعها.
في هذا المقال سنتعلم خمس أسرار للتعامل مع العدو، حتى انتصر بقوة ووعي.
أولاً افهم عدوك:
أن افهم عدوي يعني أن أعرف سبب العداء بيننا، لماذا أكرهه، لماذا يكرهني؟، لماذا هنالك مشاعر وطاقة سلبية فيما بيننا، لربما هناك مواقف قد فهمت بطريقة خاطئة فرتبت نتيجة خاطئة بيننا.
أيضآ أن أفهم ماهي نقاط قوته وضعفه، ماذا يريد مني؟ ماذا يحتاج الموقف بيننا؟، إيضاح أو دفاع أو ابتعاد وتجاهل؟!
ثانياً اعرف حدودك:
اي أن أعرف نفسي أيضآ، نقاط قوتي وضعفي حتى، لا أدخل بمواقف تصدمني مع الآخر، فأنا جزء من هذه المعادلة ما الشيء الذي استفزني وأثارني، وجزء كبيرمن الانتصارهو فهم الذات وفهم العدو!
ثالثاً التجاهل:
وهو سلاح مميز من أقوى الأسلحة في الخصوماتء سواء أكان بتجاهل الشخص أو الموقف أو النزاع بشكل عام.
وقد قيل: "إن هناك سلاح مميز من أقوى الأسلحة في الخصوماتء سواء بتجاهل الشخص أو الموقف أو النزاع بشكل عام".
وقد قيل أيضاً: "إن أفضل المعارك التي تربحها هي المعارك التي لم تدخلها قط" أي معركة في العالم لابد أن يكون هناك خسائر للطرفين، حتى لو انتصرت فيها، أقل خسارة ممكن أن تخسرها هي وقتك وطاقتك وجهدك وتفكيرك.
رابعاً لاتدخل في أي خصومة مسبقاً:
تجنب أن تدخل النزاعات من البداية، وفي حين تعرضك لمواجهة فاحتمي بالجماعة سواء أكان شعور سلبي كالاكتئاب أو الحزن، أحط نفسك بمجموعة إيجابية مرنة.
خامساً ثقف نفسك:
لربما أن ترى هذه النصيحة بعيدة قليلاً لكنَّها سِرٌّ النَّصائح جميعاً، اعتمد على العلم والثقافة والذكاء والعقل في التغلب على الآخرين، فاقرأ قصص الآخرين وعلومهم واستفد من تجاربهم، وارتقي وتعلم كل ماهو جديد لترتفع على الخصومات، بالأفكار المتنوعة والمبدعة فرُبَّ حكمة قد دفعت هزائم عظيمة و خسارات أكبر.
وختاماً
لا تنسى الوصية القرآنية التي ستجعل من أصعب أعداءك صديقاً مقرباً، وهي قوله تعالى:
{وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ *وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} سورة فصلت الآيتان (34 - 35).
ودمتم في حكمة و فوز غالبين بالحق والحكمة والعقل والفكر القويم.
غدير عثمان
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك