مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/07/2021 10:41:00 ص

 هل تحاول السيطرة على مزاجك؟ من كتاب لكل مزاج علاج 2

هل تحاول السيطرة على مزاجك؟ من كتاب لكل مزاج علاج 2
 هل تحاول السيطرة على مزاجك؟ من كتاب لكل مزاج علاج 2

سنتابع في هذا المقال الحديث عن المزاجات المزعجة التي يمكن أن نمر بها وكيف يمكننا أن  نسيطر عليها و نعالجها 

كنا قد تكلمنا في الجزء الأول  عن بعض هذه المزاجات اللتي قد تنتابنا ...

الحسد : 

الغضب: 

الملل: 

الخوف من الانتقاد: 

عديم القيمة:

وسنكمل في هذا الجزء ....

نعه من التغيير فلو راجعت السنة الفائتة لوجدت أنه كانت أمامك الكثير من الفرص وام تكن لديك الجرأة لقبولها وهربت منها 

لذلك عليك أن تبدأ بقبول هذه الفرص وكسر الروتين ومشاركة النشاطات والدعوات وحتى لو اضطر الأمر إلى أن تبحث أنت عن أي نشاط يكسر هذا الروتين.

الوحدة :

 دوما الأشخاص الوحيدين يتكلمون عن الوحدة وكأنها فرضت عليهم ولكن في الحقيقة هؤلاء الاشخاص غالبا ما يستخفون بأهمية العلاقات ولكن السؤال هنا هل أنت وحيد لأنك لا تحب  الناس أو لأنك تشعر بالتهديد 

فأنت تخاف من أذيتهم أو من استخفافهم بك أو أي شي سلبي من الممكن أن يفعلوه تجاهك؟ أما الشخص السليم فهو يعلم أنه بحاجة للناس بحاجة لأن يقيم علاقات معهم فالبعد عن الناس سيجعلك غريب الأطوار وسيصيبك اكتئاب 

فلا تحمي نفسك بالبعد عن الحياة الحل أن تقوي نفسك لتستوعب المزيد من الحياة

التعالي:

 هل تعرف يوما على شخص متعال و حصل خلاف بينك وبينه وبدأ بمهاجمتك ...إنها هذه هي طريقته في التفكير فكل تصادم معه يجعلك تشعر بأنك شخص غبي فهو دوما ما يلوم الآخرين وبالنسبة له دوما هناك أحد مخطأ

 ولكن حتى كانت الظروف هي السبب في كل ما يحصل ولكنه سيعتبر الشخص الآخر هو الملوم دوما وغالبا الشخص المتعالي  يقوم بذلك لرفض الاعتراف بصفات غير مرغوبة بهم فيأخذون الصفة غير المرغوبة بهم ويحاولون تدميرها لدى الآخرين

 فغالبا ما ينتقدوا الشخص الذي يذكره بأنفسهم لذلك علينا مراقبة أنفسنا إذا أحسسنا بالتعالي يوما ما ونفكر ما الذي أغضبنا في الآخرين ونحاول عدم الحكم على الناس و إذا أردنا لوم الآخرين علينا الانتباه لنبرة كلامنا

الإحساس التجاهل:

 هناك شخص دوما ما يشعر بأن الناس تتجاهله وهو يظن بأن مشكلته مع التجاهل ذاته لكن مشكلته هي في الاعتماد فمنذ الطفولة الأهل يربوا أبنائهم على الأمان والحب فهو عندما سيكبر سيشعر بأنه أقل اعتمادا على الآخرين ليشعر انه آمن ومحبوب

 وأما الأشخاص الذين حرموا من ذلك في الطفولة ستظهر لديهم مشكلة أن يشعروا بأن الآخرين يتجاهلوهم وسيكون مهتمين بقبول الآخرين لهم ويمكن ان يكذبوا لكي يجذبوا اهتمام الآخرين

 وهنا الحل يكمن في معرفة المشكلة التي تعاني منها وهي في عدم الاعتماد على قبول الآخرين لك وتصالح مع الماضي الذي عانيت فيه وتعلم أن توفر شعور الأمان والحب لنفسك

الشخص الانتقامي:

 هذا الشخص دوما ما يحلم في الانتقام ويسيطر على تفكيره فهنا مشكلة هذا الشخص هي عدم نضج أفكاره فعليه بالنسيان وترك الأمور والخلافات التي حدثت فإذا اختلفت يوما مع شخص ما في الشارع قد سكب عليك القهوة أو غير ذلك حاول أن تنسى فلا تبقى كل اليوم تفكر في هذا التصرف وهذه الخدمة تقدمها لنفسك وليس للشخص الآخر

بقلم دنيا عبد الله 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.