ألغاز عجز العلماء عن تفسيرها"عن كتاب لغز الحياة"
في هذا الكتاب حاول الباحث العلمي والطبيب مصطفى محمود البحث في ألغاز هذا الكون المبدع ومن أقسام الكتاب:
١- اللغز:
إذا نظرت في كل العالم الذي يدور حولك من بداية خلق الإنسان هذا الطفل الصغير الذي يكبر ليصبح شاباً لديه أهداف وطموحات كبيرة ويشعر بأنه يستطيع أن يملك العالم ليصبح بعد فترة عجوزاً يحتاج إلى مساعدة دائمة ليقوم بأبسط الأشياء وبعدها تنتهي فترة حياته بالموت
وطبعاً هذا القانون يسير على كل شيء في الطبيعة كل شيء حولك سينتهي بالزوال،
كل شيء يسير بطريقة مبدعة ومنظمة وأنت لست بحاجة لأن تكون عالم أو مفكر لترى إبداع هذا الكون وطريقة ترتيبه.
٢- دراكولا:
من أشهر الأساطير أسطورة مصاص الدماء
وهي التي تستيقظ ليلاً لتقتل آلاف البشر الدكتور مصطفى محمود يخبر بأن هذه الأسطورة حقيقية وهي "الفيروسات" كالجدري والزكام ومجدداً كورونا
واللغز الذي كان يحير الدكتور مصطفى محمود بأن هذه الفيروسات تكون غير حية ولكنها تعيش بمجرد الدخول إلى جسد الإنسان لتتغذى على خلية حية فحياتها متعلقة بشخص آخر مثل الدراكولا
فكيف استطاع كائن ميت أن يقتل آلاف البشر.؟؟
٣- صاحبة الجلالة:
قبل مجيء الإنسان على كوكب الأرض بآلاف السنين كانت هناك كائنات استطاعت التغلب على كل ظروف الطبيعة
فبالرغم من كل الكوارث لم تتعرض للانقراض ألا وهي الحشرات
وبالرغم من صغر حجمها إلا أنها محصنة ضد الظروف ....وحتى أنت كإنسان يوجد كم هائل من الحشرات تخاف أو لا تستطيع التعامل معها لأنها قد تؤذيك فمن الممكن أن تفرز مواد كيميائية تؤدي لأذيتك
فمثلاً....
مجتمع النمل والنحل هو مجتمع منظم لأبعد درجات التنظيم فكل نحلة تعرف عملها وما الشيء الذي يجب تفعله يومياً ومجرد تأملك في عالم الحشرات كالنحل والنمل ستجد عظمة الكون التي تعيش به وكمية الألغاز التي لا تستطيع فهمها.
٤- نحن والقرود:
في عام ١٨٣١ ابتدأ العالم تشارلز داروين في الحديث عن أهم النظريات التي كانت تعطي لمحة عن بداية الحياة
وهي نظرية التطور
وهذه النظرية تقول بأن الكائنات الحية منذ آلاف السنين قامت بالتطور في أجزائها وأعضائها لتتلائم مع الظروف البيئية التي حصلت عبر ملايين السنين
وهذه الحياة هي تشبه الحرب وكل نوع يقضي على الأدنى منه وبالتالي البقاء للأقوى والقادر على التكيف ولكن داروين بنى نظريته على أساس القوة والمادة فلم يستطيع تفسير الجمال العظيم في هذا الكون من جمال النباتات وألوانها المشرقة وجمال العصافير بألوانها الزاهية
ولم يستطيع تفسير آلية عمل الحشرات وكيفية إبداع النحل والنمل وتنظيمه ففي هذه النظرية لم يتحدث عن وجود قوة عظمى مؤثرة على هذا الكون.
ولم تستطع نظرية التطور تفسير التنظيم الموجود في كل شيء يدور حولك ولا توضح النقطة التي تحول فيها القرد لإنسان إن كانت هذه المعلومة صحيحة.
فمن وجهة نظر الدكتور مصطفى محمود....
"إن نظرية التطور نظرية مهمة قد تعطي مقدمات لبداية الحياة ولكنها لا تعطي تفسيرات لكل نواحي الحياة منذ بدء الخليقة حتى الآن"
وإن أي سؤال عن الخلية الأولى التي بدأت بالتطور من أين أتت؟
وكيف نشأت؟
سيقابل بأن ذلك أتى عن طريق الصدفة وأي سؤال لا تستطيع نظرية التطور الإجابة عليه سيكون جوابه العشوائية أو الصدفة البحتة.
ولكن برأيكم هل كل الجمال والتنظيم والبدع في هذا الكون عند كل مخلوق بدءاً من وحيدات الخلية إلى أعماق البحار إلى جمال الجبال والأشجار وشلالات المياه المبدعة
كل هذا أتى بالصدفة؟
أم أن هناك خالق عظيم أبدع بخلق كل شيء في هذه الحياة واهتم بكل كائن أيا كان حجمه وأعطاه وظيفته في هذه الحياة؟
فسبحان الخالق الذي خلق كل شيء بقدر معلوم💙
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك