تنظيم الوقت "من كتاب كل هذا الضفدع"
أغلب البشر لا تجد الوقت الكافي للقيام بأغلب المهام الموكلة إليها
فالوقت أداة لا تستطيع التحكم بها وأغلب الأحيان يكون مرض التأجيل هو السبب في ضياع الوقت
وقد يكون التأجيل ناتجاً من تأثير المهام عليك ....أنها كبيرة وتحتاج لوقت كبير
لذلك معظم الناس يفضلون القيام بالمهمات الصغيرة السهلة ويتركون المهام الكبيرة،
ويشبه الكاتب إنجاز المهام بأكل الضفادع فرغم صعوبة تخيل هذا الأمر فأنت مهامك تشعر أنها بنفس هذه الصعوبة.
لذلك أعطى الكاتب بعض الخطوات التي تساعد على تنظيم الوقت وتخطي التأجيل:
١- فكر ورقياً:
إن الأشخاص الذي يكتبون أهدافهم يوميا هم الأشخاص الذين توصلوا حقاً للهدف الذي يسعون إليه ونسبة هؤلاء الأشخاص لا تتعدى ٣ ٪ حسب دراسة أجريت في أمريكا
فكتابة أفكارك تساعد على الوضوح والتنظيم الذي تحتاجه.
٢- خطط ليومك:
حاول تطبيق قاعدة ١٠/٩٠
فهذا القانون يقول لك بأن ١٠٪ من التخطيط الذي تقوم به يوفر لك ٩٠٪ من الوقت الذي بإمكانك إنجاز المهام به
وحاول وضع خطة يومية بحيث لا تأخذ منك وقتاً لوضعها إلا خمس عشرة دقيقة.
وخطة أسبوعية توضح فيها المهام الذي يجب إنجازها خلال أسبوع.
٣- طبق قانون ٢٠/٨٠ :
هذه من القواعد الإقتصادية التي تقول...
من ٨٠٪ من المبيعات تأتي من ٢٠٪ من الزبائن و٢٠٪ من المنتجات تجلب ٨٠٪ من الأرباح.
حاول تطبيق هذا القانون في تنظيم وقتك وستجد أن إنجاز ٢٠٪ من الأمور يجلب لك ٨٠ ٪ من النتائج فحاول أن تركز على هذه ٢٠٪.
٤- فكر في العواقب:
حاول أن تفكر في العادات والأشياء التي تقوم بها
هل من الممكن أن تجعلك ناجح على المدى البعيد؟؟؟
حاول تطبيق قانون الكفاءة الإجبارية الذي يقول:
"لا يوجد وقت لفعل كل شيء، ولكن هناك وقت للقيام بأهم شيء"
٥- أجّل بإبداع:
إذا كنت الآن تفضل أن تسلي نفسك ولديك مهمتين واحدة صغيرة والأخرى كبيرة ,فلكي تمرح بوقتك حاول أن تقوم بالمهمة الصغيرة لكي لا يذهب وقتك سدى.
٦- طور مهاراتك:
غالباً التأجيل يكون عن عدم إتقانك لعملك
لذلك إن طورت ونفسك واجتهدت على نفسك فمعظم المهام لن تأخذ وقتاً طويلاً لإنجازها.
٧- لا تضيّع وقتك في التكنولوجيا:
كل وسائل التواصل الإجتماعي أدوات للترفيه ولكنها قد تجعلك مدمناً عليها
مما يؤخر قيامك بمهامك لذلك حاول التخفيف منها وحاول أن تضع يوما كاملاً بدون هذه المواقع.
ما رأيك عزيزي القارئ بأن تدخل هذا التحدي وأن تجعل يوماً أسبوعياً بلا وسائل التواصل الاجتماعي؟
أخبرنا بالتعليقات عن رأيك😊😊
📚 بقلم دنيا عبد الله
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك