كيف يتم تحليل الشخصية عن طريقة الأبراج وما حكمها في الإسلام؟
كيف يتم تحليل الشخصية عن طريقة الأبراج وما حكمها في الإسلام؟ |
كيف يتم تحليل الشخصية عن طريقة الأبراج دون التنبؤ بالغيب ؟!
هل هذا يعتبر من التكهن ؟!
الأبراج تقوم على شيئين ,
أمر يستشرف على الغيب وهذا الشيئ نهى النبي صلى الله عليه وسلم ,فقال :"من ذهب إلى عراف لاتقبل صلاته أربعين يوماً"
تخيل أنه فقط ذهب ولم يصدقه .
وهذا الحال بأن تذهب الى عراف أو تقرأ الأبراج كما هو الحال الموجودة في الصحف،
مثال عندما يمسك أحدهم الصحيفة ويقرأ برجه مثلاً
[السرطان] اليوم أنت ستمر بضيق من منا لا يمر بضيق ؟..
لإنك إن لم تمر بضيق فهذا يعني أن هنالك شيئ خاطئ... ثم يكمل قرائته [ستواجه أزمة مادية ] بالله عليك أزمة مادية !؟
في أبسط الأحوال إذا قررت دفع فاتورة الكهرباء ستعاني من أزمة مادية!!،
ويكمل [يوجد خلافات مع بعض الأحبة ] أحياناً الشخص يخالف نفسه،
[لكن الأوضاع ستتحسن ] هل تعني أن البلاء سيتحسن ويرفع ويتم؟! فلا بلاء يدوم يوماً ولا نعمة تستقر مما يعني أنهم يستخفون بالناس....
هذه هي الأبراج يوجد فيها كذب وخداع للناس
وكما قلت الأبراج القائمة على الأستشراف للمستقبل هي حرام قطعاً ولا تحل أبداً.
يوجد نوع آخر وهو"تحليل الشخصية" مثل ما انتشر مؤخراً عند تقدم الفتيان مثلاً لخطبة فتاة معينة فتسأله عن برجه فيقول مثلاً [السرطان]
وتكون فرضاً هي من مواليد برج [الثور]وترى أنها معاكسة له كونها من مواليد أبرج ترابية وهو مائية فترفض الزواج،
وغيرهم عندما توافقه في المحيط حسب البرج طبعاً فتقبل الزواج منه ...
هذا النوع يسمى غباء وسذاجة.
أو مثلاً عندما تقول له أنت سرطان فلديك نوع من أنواع الرومانسية وهذا مطلوب لكنك تعاني من العصبية وهذا يزعجني ولا أستطيع احتماله ...من منا ليس عصبي !!؟
جميع هذه الحالات أوجزها النبي صلى الله عليه وسلم فقال :"من اقتبس علماً من النجوم فقد اقتبس شعبةً من السحر"
إذاً هذا الشيء حرام فلنرتقي قليلاً،
الله عز وجل كتب القدر لي ولك قبل أن تنزل أنت على الأرض هذا أكبر رد على الدجالين،
إذ أن الله كتب أقدرانا حتى قبل نزول سيدنا آدم عليه السلام من الجنة فكيف تؤثر النجوم على أقدارنا ..كيف؟ّ!
ونحن كنا في الجنة فكيف تؤثر على قدري ؟
لهذا أعان الله الأشخاص الذي تأثروا جداً وبشكل مرضي بهذه الظاهرة حين تلقاهم يسألونك فوراً[ماهو برجك؟!]
هل هم مدركون لحجم الكارثة التي ستحل على الناس والحياة القادمة إذا ما آمنوا بلأبراج وفقدوا إيمانهم العظيم بقدر ولطف الله الذي خلقهم وهو أرحم بهم من أمهاتهم .
بقلم أمل الخضر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك