القصة الحقيقة لأشهر أفلام ديزني " الحسناء و الوحش"
القصة الحقيقة لأشهر أفلام ديزني " الحسناء و الوحش" |
"الحسناء و الوحش "
إنها واحدة من القصص الأطفال العالمية المشهورة في جميع أنحاء العالم، حيث نالت هذه القصة إعجاب الكثير من الناس أطفالاً و بالغين أيضاً.
و قد ترجمت هذه القصة للعديد من لغات العالم، و ليس هذا فقط بل و قامت شركة والت ديزني في إنتاج فلمٍ مقتبسٍ من هذه القصة، و قد حقق هذا الفلم شهرة واسعة.
سوف نتحدث في هذه المقالة عن القصة الحقيقة المقتبس منها اشهر أفلام ديزني و هو "الحسناء و الوحش"، و لكن في البداية سوف نتعرف على أحداث الفلم.
ملخص قصة فلم الحسناء و الوحش...
يبدأ الفلم بمقدمة لشرح تحول الأمير إلى وحش، حيث تتحدث مقدمة الفلم عن قصة لعنة الساحرة الشريرة للأمير الجميل و تحويله إلى وحش قبيح، و لكي يتخلص من لعنة الساحرة الشريرة يجب أن يحصل على حب حقيقي في حياته و هو على هيئة وحش
و لكن ينبغي أن يحصل على هذا الحب قبل أن تذبل الوردة الوجودة داخل القصر وإلا سوف يبقى وحشاً طوال حياته.
بعد عدة سنوات من هذه الحادثة، يأتي رجلاً تائهاً كبيراً بالسن إلى قصر الوحش،
فقام الوحش في ذاك الوقت بسجن هذا الرجل داخل القلعة. و في يوم من الأيام أتت البنت الصغرى للرجل التي كانت تدعى " بيل" إلى القصر
و طلبت منه أن يضعها في السجن عوضاً عن والدها، و بالفعل وافق الوحش على طلب الفتاة.
و فجأة دون أي مقدمات نرى كيف أحبت هذه الفتاة الوحش بالفعل، و تعترف بيل بحبها للوحش،
و هكذا يحصل الوحش على الحب الحقيقي مما يزيل لعنة الساحرة الشريرة عن القصر. و يتزوج الأمير و بيل و يعيشون بسعادة و هناء.
القصة الحقيقة للحسناء و الوحش:
لقد نشرت القصة الحقيقة المقتبس عنها هذا الفلم لأول مرة ضمن كتاب فرنسي و باللغة الفرنسية، حيث كانت بداية القصة مختلفة قليلاً عن بداية الفلم، حيث لم تذكر الكاتبة كيف تحول الأمير إلى وحش، فقد بدأت بالقصة كالتالي؛
كان هناك تاجرٌ غني لديه ثلاث فتيات يحبهم كثيراً، و يسعى دائما لتلبية متطلباتهم من ألبسة و أحذية و مجوهرات. و كانت البنت الصغرى تدعى " بيل" و كان أخواتها يكرهونها كثيراً و يغارون منها بشدة بسبب جمالها و طيبتها و محبة والدها الزائدة لها.
و في يوم من الأيام عندما كان والدهم ذاهباً إلى العمل، قام بسؤالهم عن طلباتهم كعادته، فالكبيرة طلبت منه ثوباً من الحرير، و الثانية طلبت منه عقداً من اللؤلؤ، بينما الصغيرة طلبت وردة يقطفها والدها لها خصيصاً.
و في أثناء عودة هذا الرجل إلى المنزل هبت عاصفة هوجاء جعلت من الصعب على هذا الرجل أن يعود إلى منزله. و وجد قصراً كبيراً في طريقه، ففكر في أن يستريح داخله حتى تهدء هذه العاصفة.
و دخل الرجل هذا القصر و لم يجد به أحد قط، و لكنه وجد طاولة ضخمة تحتوي جميع أصناف الطعام، فأخد يتناول هذا العشاء و من ثم ذهب إلى النوم،
و لكن المفاجأة كانت تنتظره في الصباح، حين قرر العودة إلى المنزل قام باقتطاف وردة من حديقة القصر لابنته " بيل"، و هنا ظهر الوحش القبيح فجأة و هو في حالة من الغضب العارم يريد قتل الرجل
و لكنه توسل إليه بأن لا يقتله و أنه سوف ينفذ له جميع طلباته.
و طلب الوحش من الرجل آن يرسل له ابنته لتعيش معه في القصر، و بنبرة من الحزن و الخوف وافق الرجل على طلبه، و عندما انتلقت هذه الفتاة إلى القصر و بعد مدة من الزمن نرى كيف أصبح الوحش و الفتاة صديقان مقربان،
و كيف طلبت بيل الزواج من الوحش بعد مرور عدة سنوات،
و هنا كانت الصدمة. فعندما طلبت منه هذا الطلب الجميل بدأ كل شيء في القصر يتحول إلى أشياء مبهجة و كأن الروح ارتدت إلى المكان،
و عاد الوحش إلى هيئته البشرية و من ثم بدأ يخبرها سره الحقيقي.
و في نهاية القصة تعود الساحرة لكي تمدح بيل لأنه إنسانة رائعة و مثالية تنظر إلى الجمال من داخل و لا تكترث للجمال الخارجي. و تزوج الأمير و بيل في يوم سعيد و مبهج.
هذه هي القصة الحقيقة للجميلة و الوحش، و على الرغم من عدم وجود اختلاف كبير بين القصتين إلى أن القصة الحقيقة نالت أعجابي لأنني اعتقد أن أحداثها واقعية أكثر.
و برأيك أنت أي من هاتين القصتين قد صور لنا الأحداث بواقعيتها؟
و ما هي أهم القيم التي يمكن أن نستنتجها من قصة الحسناء و الوحش
شاركنا رأيك بالتعليقات....
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك