شغف أديسون في إنارة الكون
إن التطورات الكبيرة في عالم التكنولوجيا التي يعيشها الإنسان حالياً هي نتيجة اكتشافات و اختراعات و التي قد احتاجات إلى مئات السنين لكي تكتشف.
حيث إن الاختراعات البشرية قديماً أثرت بشكل كبيرٍ على حياتنا اليوم. فقد أصبح هناك اختراعات لا يمكننا الاستغناء عنها على الإطلاق مثل الكهربا.
و لقد كان هذا الاختراع من أعظم الاختراعات البشرية التي أسهمت بشكل كبير على تطور و الازدهار. حيث تم اكتشاف الكهرباء على يد العالم الأمريكي " توماس أديسون"
و لقد كان اختراع المصباح الكهربائي من أهم الاختراعات البشرية التي قد يعتز بها الإنسان. إن المصباح الكهربائي هو أداة يمكنها تحويل الطاقة الكهربائية إلى ضوء.
حيث قام إديسون في تطوير فكرة الضوء النابع من المصباح، و قد استند على تجارب و أفكار علماء آخرين قد وضعت منذ قرون زمنية بعيدة.
لمحة بسيطة عن حياة أديسون:
ولد العالم الأمريكي " توماس إديسون" عام ١٨٤٧م في مدينة ميلانو الأمريكية.
حيث كان إديسون طفل شديد السؤال و الفضول في البحث عن المعرفة، و كان أيضاً طفلاً شديد الملاحظة بالإضافة إلى امتلاكه ذاكرةً قويةً جداً،
و لكن برغم من قدراته العقلية الخارقة فقد كان متأخر دراسياً،
حيث لم يستمر في الدراسة سوى ثلاثة أشهرٍ فقط. و لكن والدته قد كانت هي المشجع و داعم الأساسي له في دعم موهبته في التعلم و القراءة.
وعندما أصبح عمره ١٢عاماً قام في أخذ مكان خاص له لكي يقوم فيه بتجاربه و أفكاره العلمية. و إن تشجيع والدته له قد ساعده كثيراً لكي يزود من بحثه و معرفته،
و بعد عدة محاولات فاشلة و بالرغم من سخرية أصدقائه منه و عدم اقتناعهم بأفكاره إلى أن بقي يملك الشغف و العزيمة و الإرادة القوية حتى توصل في نهاية إلى الاختراع الذي غير البشرية
وهو المصباح الكهربائي المتوهج عام ١٨٧٩م.
حيث أخد إديسون براءة اختراع المصباح الكهربائي عام ١٨٨٠م .
و بعد سنوات قليلة قام إديسون في ابتكار أول محطة كهرباء أضاء من خلالها الشارع بأكمله.
و الآن أصبحت الكهرباء منتشرة في العالم أجمع. و أصبحت أيضاً أمراً لا يمكننا الاستغناء عنه.
الكهرباء اليوم في حياتنا ..
و بهذا الاختراع الرائع أصبحت الكهرباء اليوم من أهم الأمور في الحياة. حيث لا يوجد مكان في عالم إلا و يتم تشغيل الكهرباء فيه كالمصانع و المعامل و المنازل و الشوارع و جميع الأماكن أيضاً.
و كما تساعد الكهرباء في تشغيل الآلات و المعدات أيضاً، و قد سهلت الكهرباء الكثير من الأمور و ساعدت في حل الكثير من الصعوبات الموجودة في الحياة.
و لولا إصرار أديسون على الاستمرار في هذا الاختراع لما كنا ننعم بالكهرباء اليوم.
لذالك يجب أن لا نفقد الأمل و الإرداة بسهولة و أن نسعى بشدة لكي نحقق أحلامنا و طموحتنا التي ربما تغير حياتنا و حياة الناس أجمعين.
دمتم بخير أحبتي 🌷
شاركو هذه المعلومات المفيدة واخبرونا بالتعليقات ...هل يمكنك تخيل العالم بلا كهرباء ؟؟؟
📡بقلمي إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك