التأثيرات السلبية للإنترنت
أثبتت بعض الدراسات العلمية إنه عندما ينتقل الشخص من مكان إلى آخر، فسوف تكون للبيئة الجديدة تأثيراتٍ سلوكية و نفسية على الشخص
بمعنى أنه يبدأ في التكيف مع البيئة الجديدة له.
و مع ظهور الإنترنت الذي كان يعتقده الناس سابقاً على أنه عبارة عن أداة تكنولوجية مثل التلفاز أو المذياع، و لكن مع الوقت بدأ الناس يعلمون أنه ليس أداة فحسب بل هو بيئة تفاعلية يسافر إليها الشخص و هو جالس في مكانه،
و بسبب التأثر الكبير بهذه البيئة فسوف يبقى وعيك و إدراكك و سلوكك مختلفاً تماماً عن حياتك الواقعية. فمعظم الأشخاص يضيعون معظهم وقتهم على الإنترنت دون فائدة
و هذا الأمر يجعلنا أمام هذا السؤال....
" ما هو الشيء الذي يجعل الإنترنت أمراً مغرياً؟"
إن الأمر الذي يجعل من هذه التكنولوجيا شيءً مغرياً هو شعورنا بالاهتمام و الانتقال إلى العالم الآخر من خلال البحث في الإنترنت عن أشياء جديدة دوماً،
حيث أن هذا الأمر يعزز من ثقتنا بأنفسا و يشعرنا بأننا حاضرين في كل زمان و مكان و مأثرين على العالم أجمع.
فإن الفضاء الإلكتروني يلبي حاجة الأشخاص في البحث و العثور على استكشافات متميزة مثل الفضاء الخارجي.
" كيف يؤثر الإنترنت على حياتنا؟"
إن الاستخدام الإنترنت بشكل مفرط قد يؤدي إلى تأثيرات كثيرة على عقلنا و حياتنا بالكامل.
فقد أصبح الإنترنت عبارة عن مرأة تعكس صورتنا الداخلية لأنفسنا. فيبدأ كل شخص بخلق صورته الخاصة به
و ربما تكون هذه الصورة تجسد فقط العالم الإلكتروني لهذا الشخص حيث تختلف هذه الصورة عن صورته الحقيقة في العالم الواقعي.
و إن تقيم الناس للصورة المعكوسة على الإنترنت قد يقوم في انشغال أنفسنا عن تفكير بحياتنا الواقعية و انشغالنا فقط بأداء ما يلفت انتباه الآخرين و ينال إعجابهم على الإنترنت.
و هذا الأمر سوف يؤدي إلى تغير نظرة الفرد لذاته مما يجعل حياته أكثر سلبية فيبدأ بالقيام في انتهاك خصوصيات الآخرين و فقدان التعاطف مع الحالات الإنسانية.
الحل ....
لذا، يجب علينا أن نبقى حذرين من الاستخدام المفرط للإنترنت و محاولة تقنين الوقت في جلوس على الإنترنت حيث لا نسمح لهذه الأداة التكنولوجية أن تؤثر على بيئتنا الواقعية و تغير من أفكارنا و سلوكيتنا و معتقداتنا في الحياة.
إن أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك .. وأخبرنا بالتعليقات ...هل أثر الإنترنت بك بطريقة سلبية ؟؟
📡بقلمي إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك