أحد و أهم مفتاح للحب الحقيقي .. لنتعرف معاً ما هو ؟ و كيف نغتنمه ؟
أحد و أهم مفتاح للحب الحقيقي .. لنتعرف معاً ما هو ؟ و كيف نغتنمه ؟ |
(( اليوم .. كن ألطف مع حبك ))
بدايةً دعني أسألك سؤالاً سيختصر حديث مقالنا :
من هم الأشخاص الذين تحبهم في حياتك ؟
من هم الأشخاص المهمة في حياتك ؟
.....
انتظر ، انتظر ..
أين اسمك ؟
لماذا لم يكن في رأس القائمة ؟؟!!
أترى معي كمية الإهمال التي تسبب الأذى حتماً لنفسك !!
أجل ، أتحدث معك أنت بذات ..
ستسأل : و لماذا ؟ أتعرفيني ؟
الجواب ببساطة ، كلا .. و لكنك تستحق .
تستحق لأنك شخص يطوّر من نفسه دائماً ..
تستحق لأنك شخص جيد عموماً ..
لأنك مع كل الصعاب التي يمرُّ بها اليوم هذا العالم ، و تمرُّ بها شخصياً .. إلا أنك لازلتَ صامداً ، شامخاً ، مكملاً للطريق ، رافضاً للاستسلام .
إذا كنت لطيفاً مع نفسك اليوم ..
لم يعد يهم مردودك المادي ، الشريك الحياتي ، الأشياء التي تحدث حولك ..
لا لشيء ، فقط لأنك مملوء من الداخل ..
فحتى لو كان كل شيء في أوّج كماله .. لن ترَ هذا الكمال ، طالما هنالك نقصٌ بداخلك ...
عندما يكون الداخل فائض بالحب و الرضى ، ستعطي دون أن تشعر بالاستهلاك ، ستعطي بطاقة ، بحب ، بنشاط ، بقوة ..
الآن .. كيف ستكون ألطف مع نفسك اليوم ؟
الإجابة أبسط مما تتخيل ....
في أيِّ وقت ، ترى انعكاسك ..
سواء على المرآة ، على الأبنية ، هاتفك ، ماء على الأرض ..
ابتسم .... فقط ابتسم
للحظةٍ واحدة فقط .. 《ابتسم 》.
مع مرور الوقت ..
هذا الأمر سيزرع صورة جديدة ، شعور جديد داخل عقلك اللاوعي تجاه ذاتك .
مع مرور الوقت ..
سترى الشخص ( أنت ) على أنه شخص رائع ...
شخص جميل ...
شخص يستحق الحب و الاحترام و التقدير ..
شخص مريح ...
لذلك تلقائياً .. و بدون أيِّ تفكير .. مجرد وقوع عينك على نفسك .. ستبتسم .
مع مرور الوقت ..
ستتطوّر ابتسامتك ، ستقول لحظتها 《أحبك 》.
ما رأيك بالقيام بهذه التجربة البسيطة الممتعة الآن ؟
(( انظر لشاشة الهاتف ، انظر لنفسك .. ابتسم ... قل أحبك ))
أترى معي كم الأمر بسيط و لا يتطلب سوى ثوانٍ معدودة ؟!
كلما تذكرت أنَّ هذه هي حقيقتك ، الاستحقاق داخلك سيرتفع و يزيد ..
عندها تماماً ، ( الايغو ) سيتدّخل كعادته ليخبرك
" أنت أخطأت هنا .. أنت غبي .. أنت سيئ .. "
هنا هنا تماماً ..
ستنقذك ( الأنا الأعلى ) لتدعمك
" لا بأس .. لا بأس .. أنت شخص جيد .. بإمكانك التعويض و و الإصلاح .. أحبك " .
متى يمكنك البدء لتكون لطيفاً مع نفسك ؟
.. الآن ..
لأنك غير موعود بأي لحظة زمنيّة سوى الآن ..
لا يمكنك العودة للماضي ، و لا يمكنك معرفة المستقبل ..
《أنت سيد اللحظة الراهنة ... و لستَ سجينها 》.
شاركنا بالتعليقات .... هل ستكون ألطف مع نفسك اليوم ؟؟؟
وشارك هذا المقال مع من تحب ...
شهد بكر💗
رهيبة كمية الطاقة الإيجابية بمقالاتك ..
ردحذفبتخلينا نبتسم و نحنا بس عم نقرأ الحروف