مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/11/2021 05:58:00 م 1 Comments

أحد و أهم  مفتاح للحب الحقيقي .. لنتعرف معاً ما هو ؟ و كيف نغتنمه ؟

أحد و أهم  مفتاح للحب الحقيقي .. لنتعرف معاً ما هو ؟ و كيف نغتنمه ؟
أحد و أهم  مفتاح للحب الحقيقي .. لنتعرف معاً ما هو ؟ و كيف نغتنمه ؟


 (( اليوم .. كن ألطف مع حبك  ))


بدايةً دعني أسألك سؤالاً سيختصر حديث مقالنا :

من هم الأشخاص الذين تحبهم في حياتك ؟

من هم الأشخاص المهمة في حياتك ؟


.....

انتظر ، انتظر ..

أين اسمك ؟

لماذا لم يكن في رأس القائمة ؟؟!!

أترى معي كمية الإهمال التي تسبب الأذى حتماً لنفسك !!


أجل ، أتحدث معك أنت بذات .. 

ستسأل : و لماذا ؟ أتعرفيني ؟


الجواب ببساطة ، كلا .. و لكنك تستحق .

تستحق لأنك شخص يطوّر من نفسه دائماً ..

تستحق لأنك شخص جيد عموماً ..

لأنك مع كل الصعاب التي يمرُّ بها اليوم هذا العالم ، و تمرُّ بها شخصياً .. إلا أنك لازلتَ صامداً ، شامخاً ، مكملاً للطريق ، رافضاً للاستسلام . 


إذا كنت لطيفاً مع نفسك اليوم ..

لم يعد يهم مردودك المادي ، الشريك الحياتي ، الأشياء التي تحدث حولك ..

لا لشيء ، فقط لأنك مملوء من الداخل ..

فحتى لو كان كل شيء في أوّج كماله .. لن ترَ هذا الكمال ، طالما هنالك نقصٌ بداخلك ...


عندما يكون الداخل فائض بالحب و الرضى ، ستعطي دون أن تشعر بالاستهلاك ، ستعطي بطاقة ، بحب ، بنشاط ، بقوة .. 


الآن .. كيف ستكون ألطف مع نفسك اليوم ؟


الإجابة أبسط مما تتخيل ....


في أيِّ وقت ، ترى انعكاسك ..

سواء على المرآة ، على الأبنية ، هاتفك ، ماء على الأرض  ..


 ابتسم .... فقط ابتسم 


للحظةٍ  واحدة فقط .. 《ابتسم 》.



مع مرور الوقت .. 

هذا الأمر سيزرع صورة جديدة ، شعور جديد داخل عقلك اللاوعي تجاه ذاتك .


مع مرور الوقت ..

سترى الشخص ( أنت ) على أنه شخص رائع ...

شخص جميل ...

شخص يستحق الحب و الاحترام و التقدير .. 

شخص مريح ...

لذلك تلقائياً .. و بدون أيِّ تفكير .. مجرد وقوع عينك على نفسك .. ستبتسم .


مع مرور الوقت ..

ستتطوّر ابتسامتك ، ستقول لحظتها 《أحبك 》.



ما رأيك بالقيام بهذه التجربة البسيطة الممتعة الآن ؟


(( انظر لشاشة الهاتف ، انظر لنفسك .. ابتسم ... قل أحبك ))


أترى معي كم الأمر بسيط و لا يتطلب سوى ثوانٍ معدودة ؟! 



كلما تذكرت أنَّ هذه هي حقيقتك ، الاستحقاق داخلك سيرتفع و يزيد ..

عندها تماماً ، ( الايغو ) سيتدّخل كعادته  ليخبرك 

" أنت أخطأت هنا .. أنت غبي .. أنت سيئ .. " 


هنا هنا تماماً ..

ستنقذك ( الأنا الأعلى ) لتدعمك 

" لا بأس .. لا بأس .. أنت شخص جيد .. بإمكانك التعويض و و الإصلاح .. أحبك "  .




متى يمكنك البدء لتكون لطيفاً مع نفسك ؟


.. الآن ..

لأنك غير موعود بأي لحظة زمنيّة سوى الآن ..


لا يمكنك العودة للماضي ، و لا يمكنك معرفة المستقبل .. 


《أنت سيد اللحظة الراهنة  ... و لستَ سجينها 》.


شاركنا بالتعليقات .... هل ستكون ألطف مع نفسك اليوم ؟؟؟

وشارك هذا المقال مع من تحب ...

شهد بكر💗

إرسال تعليق

  1. رهيبة كمية الطاقة الإيجابية بمقالاتك ..
    بتخلينا نبتسم و نحنا بس عم نقرأ الحروف

    ردحذف

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.