معلومات قد لا تعرفها
معلومات قد لاتعرفها |
لنتكلّم عن بعض المعلومات المهمّة :
أنواع السرطان :
توجد عدّة أنواع لمرض السرطان :
- منها ما يتضاعف وينمو بسرعة كبيرة ولا يمكن إيقافه حتى لو تم كشفه مبكراً ولا يمكن علاجه بأيّة طريقة ,
- ومنها ما ينمو ويتضاعف بسرعة و لكن يمكن وقفه علاجياً وخاصةً عند كشفه مبكراً،
- وهناك نوع من السرطانات ينمو ببطء شديد لدرجة أنه قد يبقى مع الإنسان طوال حياته دون أن يسبّب له أيّة مشاكل فلا داعي لعلاجه أبداً،
- أمّا النوع الرابع فهو ينمو بسرعة ولكنه يتوّقف فجأة دون علاج ودون ترك أيّة أضرار .
الغريب في أمر السرطان أنّه رغم تطوّر الطرق المستخدمة لعلاجه و للكشف المبكر عنه فإن نسب الوفيّات بسببه لم تتحسّن أبداً وكذلك نسب الشفاء منه لم تتحسّن فتنوّع أشكاله تجعل التعامل معه صعباً فإذا كان من النوع الأوّل فلا فائدة من كشفه أو علاجه لأنّه لن يتوّقف، أما إذا كان من النوعين الثالث و الرابع فهو لا يحتاج أيّ علاج أيّ أن كشفه المبكّر ومحاولة علاجه لن تكون مفيدةً أبداً بل على العكس تماماً لأن الجرعات الكيميائيّة و الأشعة المستخدمة في علاجه تسبّب مضاعفات خطيرة لأنها تقتل مناعة الجسم وفي كثيرٍ من الأحيان فإنها تسبب أنواعاً جديدة من السرطانات،
- وبناءً على ذلك يجب التعامل بحذر شديد مع هذا المرض خاصةً وأنه حتى الآن لا توجد طريقة للتفريق بين أنواعه المختلفة .
النوم المتقطّع :
أكدّت الدراسات و الإحصائيّات بأن الأشخاص الذين ينامون بشكلٍ متقطّع يتعرضون للإصابة بمرض الزهايمر أكثر من غيرهم فقد إكتشف في نخاعهم الشوكي نوعٌ من الهرمونات يعتبر السبب الرئيسي لتلف الدماغ والإصابة بالزهايمر ويتواجد لديهم بنسب أعلى مما لدى غيرهم ممن يحضون بنومٍ هانئ.
الناموس العقيم :
أطلقت شركة تابعة لشركة جوجل جيشاً من ذكور الناموس العقيمة بهدف منع الناموس من التكاثر و بالتالي إنقاص أعداده تدريجياً حتى القضاء عليه إلى الأبد، ولا يخفى على أحد أن الناموس سبب رئيسي لإنتشار الكثير من الأمراض.
علاج سرطان الدم :
تم إطلاق علاج جديد لسرطان الدم يعتمد على تقوية الجهاز المناعي للإنسان عن طريق التحّكم بجينات كرات الدم البيضاء وقد بلغت نسبة النجاح بإستخدام هذا العلاج حوالي 80% ولم تظهر له أية آثار جانبية ولكن تكلفته عالية جداً فهي تقوم على الهندسة الوراثيّة التي تحتاج مختبرات بتجهيزات خاصة وهي غير متوّفرة في معظم دول العالم.
التوّتر يضر بالمعدة والأمعاء :
دلّت الدراسات على أن الأشخاص الّذين يتوترون كثيراً أكثر عرضةً للإصابة بمشاكل صحيّة في المعدة والأمعاء لأن الدماغ يتواصل دائماً من جهاز الهضم عن طريق الهرمونات والسيّالات العصبيّة فإذا كان الشخص متوّتراً فأن الهرمونات التي يفرزها الدماغ ستتغير بشكل يساعد البكتيريا الضارة الموجودة في جهاز الهضم على التكاثر ويثبط البكتيريا المفيدة ولكن العكس صحيح أيضاً فالأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة والأمعاء لديهم غالباً مزاج سيء وحالة توّتر ولذلك يجب إتّباع علاجات نفسيّة بالإضافة للعلاجات العضوية في حالات الأمراض الهضميّة .
بقلمي سلمان أبو طافش
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك