التأثيرات السلبية لانتشار جائحة كورونا على الشباب و المراهقين
التأثيرات السلبية لانتشار جائحة كورونا على الشباب و المراهقين. |
منذ عامين سابقين، على سطح هذا الكوكب الأخضر. أتى عدد كبير من كائنات الحية الدقيقة،
و بدأوا في تدمير و تخريب العالم من خلال اقتحامهم لأجساد البشر. فقد غيروا مجرى الحياة بأكملها،
أنهم "فيروسات الكورونا".
قد سببت هذه الكائنات الصغيرة جداً وباء كبيراً و خطيراً للغاية. و حيث انتشر هذا الوباء اللعين في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في موت الكثير من الناس، و تدهور إقتصاد معظم دول العالم، و قد تسبب أيضاً في موجة عارمة من القلق و الاكتئاب.
ما هو فايروس كورونا أو " كوفيد19"؟
يأخد هذا الفايروس الشكل التاجي، حيث ينشأ من سلالة جديدة من مجموعة الفيروسات التاجية.
و قد سمي هذا الفايروس " بفيروس كورونا أو COVID 19 " نسبة إلى اسم المرض الذي ينجم عن هذا الفايروس.
حيث يتسبب هذا الفايروس بعدة أمراض تنفسية حادة ربما تؤدي إلى الوفاة. و أن هذا الفايروس يصيب أي شخص في العالم سواءً أكان هذا شخص كبيراً أو شاباً أو طفلاً. فهذا المرض لا يعرف عمراً.
ما هي تأثيرت هذا الوباء على الشباب و المراهقين؟
هل سوف تتحسن صحهتم و نفسيتهم عند تراجع هذه الجائحة؟
سوف نستعرض في هذه المقالة التأثيرات السلبية التي أثرت على صحة و نفسية المراهقين و الشباب.
حيث أن هذا الوباء لم يسلم منه أحد. فقد تعددت النتائج و تنوعت الحلول.
فمن الناحية الصحية:
فقد انتشرت في الآونة الأخيرة هذه الجائحة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، مما اضطر الدول إلى اتخاذ بعض الإجراءات الصارمة للوقاية من هذا الوباء.
فقد التزام الشباب و الرجال و النساء و الأطفال أيضاً في الجلوس في المنزل و اعتزلوا عن العالم أجمع لكي يحصنوا أنفسهم من هذا الوباء.
و لكن هناك قسم كبير من الشباب لم يلتزموا في تلك الإجراءات، و استمروا في اتباع نمط حياتهم طبيعي دون التزام بأي قوانين و قواعد.
و هنا كانت الصدمة الكبرى، حيث أصيب عدد كبير من هؤلاء المراهقين بفايروس كورونا و بدرجات متقدمة أيضاً، فقد أصبح الموت في تلك الآونة لا يقتصر على أحد، و يعود هذا لإهمال بعض الشباب و المراهقين التحذيرات و القواعد الصحية.
أما بالنسبة للتأثيرات النفسية:
فقد أثر هذا الوباء على نفسية الشباب و المراهقين، حيث أن فترة الجلوس في المنزل جعلت القلق و الاكتئاب يدخل إلى حياتهم،
و منهم من أصيب بأمراض نفسية نتيجة خوفه و أفكاره السلبية حول المستقبل الذي أصبح في ذاك الوقت شبه مجهول.
فقد شعر البعض أن مستقبلهم بات في خبر كان، و أنهم لن يتمكنوا من العمل أو تحقيق الطموحات.
فجميع هذه الأفكار كانت تقتحم عقل الشباب في العالم.
ما هي الأفكار الإيجابية التي ستساعد الشباب و المراهقين في ظل استمرار هذه الجائحة؟
- استغلال الوقت في عمل شيء مفيد من خلال الإنترنت.
- إن في ظل انتشار هذا الوباء، أصبح هنالك دورات تدريبية من خلال الشابكة، و توفر فرص عمل أيضاً. لذا، فمن الرائع استغلال هذا الوقت في تعلم مهارة جديدة أو في أخذ فرصة للعمل.
- الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية في المنزل، لتقوية مناعة جسدك.
شاركنا أيضاً بأفكار إيجابية آخرى، قد فعلتها أنت في ظل انتشار جائحة كورونا.
دمتم بصحة وسلامة💙
" إقرا أيضاً" سلالات كورونا وأهمية اللقاح والتطعيم
بقلم إيمان الأغبر
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك