فكرة واحدة تسبب الألم والسعادة
فكرة واحدة تسبب الألم والسعادة |
أصدقائي قراء سطر.com أسعد الله أوقاتكم بكل خير..
مقالتنا اليوم ستتناول موضوعاً رائعاً عن قوة الآن..
ولكن ما هي قوة الآن؟
الكثير مننا يعيش حياته ويفكر ماذا حدث معه في الماضي ويندم عليه أو يفكر ماذا سيحصل له في المستقبل.. وبالتالي لاتعيش لحظة الآن، عليك تجنب العيش في الماضي بتجاربه بأحداثه, ولاتعيش المستقبل بتوقعات سيئة وقلق، فلا الماضي نستطيع تغييره ولم نصل بعد إلى المستقبل فتعيش ضمن دائرة القلق مما سيحدث، فلا تقيد نفسك به علينا العيش في اللحظة الحالية.. وأن يبقى تركيزنا على الحاضر وتنمية قدراتنا الحقيقية والاستمتاع في الحياة وهذا مايسمى بفترة التنوير عندما تعيش هذه الفترة ستتغلب على أي قلق نفسي تمر به.
ماهو الألم النفسي؟
هو إحساس المقاومة الداخلية نتيجة الظروف والأفعال والتغيرات التي حصلت من العالم الخارجي يمكنك التغلب عليه عندما تستطيع تقبله ونسيانه أو أنك تتخلص من الأسباب التي تزيد الألم النفسي مثل الكبرياء والخوف والكراهية، وكثرة التعرض للألم النفسي قد تولد الألم المصاحب للجسد.
فعندما تحصل لك شيئ ما يشابه ماحصل في الماضي فيذكرك في الماضي وتبدأ تشعر في الألم أكثر فمثلا تجد أشخاص كلمة واحدة تسبب لهم الحزن الكبير لأنها تسبب الألم النفسي وتذكرهم في الماضي.
وكثرة تكرار الألم تزرع الخوف من فقدان الألم فبصبح الألم جزء من الشخصية والحل لهذه المشكلة الفصل عن ماحصل في الماضي والفصل عن ماتتوقعه في المستقبل، وتركز على اللحظة التي تعيشها الآن، تركز على أنَّ الموقف الذي أصابك ليس مصدره مواقف اخرى ولاتربط الأحداث ببعضها,
ماهي عوامل تنشط الألم النفسي؟
الكبرياء:
فعندما يحصل معك حدثٌ معين أو موقف معين وفي ذهنك تكون قدر رسمت صورة ذاتية عن نفسك ويصدر عقلك النتائج، المفروض أن أتصرف بصورة معينة، المفروض أن هذا الكلام لايؤثر بي، أو المفروض أن أرد على هذا الكلام...
إنَّ هذا الكبرياء منافي للسَّعادة إنَّما يجعلك فقط تفرض قوتك على الطرف الآخر.
حتى تتخلص من هذه المشاكل عليك استخدام العقل الواعي:
وذلك عن طريق أن تسأل نفسك ماهي الفكرة القادمة؟ أي ماهي الفكرة الذي يجب أن أفكر فيها الآن، فعندما تسأل نفسك هذا السؤال تنتقل من عقلك الباطن إلى عقلك الواعي
أو أن تسمع لكلام جسمك فمثلاً فعندما تكون جالس لفترة طويلة وتشعر أنَّه يجب أن تتحرك، ولكن لديك عمل تريد إنهائه فتجلس في هذه الحالة.. أنت تسمع لعقلك وليس لجسمك لذلك عليك التركيز على مايقوله جسمك فكلَّما ركَّزت على الأفكار التي يقولها جسمك كلما أصبحت تعيش اللحظة أكثر. عليك دائماً التفكير في احتياجات جسمك: ماذا تريد أن تأكل؟، ماذا تريد أن تفعل؟ وغيره.. وبالتالي تعيش الحاضر أكثر
التخلص من فكرة القاضي:
الأفكار التي تأتي لعقلنا دائما فيها أحكام فمثلاً نقول هذا الشخص يفعل ذلك وبالتالي هو إنسان سيئ أو أن تفهم الشخص الآخر خطأ وتحكم عليه دائما اسأل نفسك.
إذا كنت أنت تعيش دور القاضي ..
عليك عند الجلوس مع النَّاس أن تفكِّر وتركِّز مع النَّاس حولك، تركز على الأشياء التي حولك وتفكر في كيفية التصرف معهم ولا تستخدم دور القاضي وتحكم على الناس.
بقلمي ريما عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك