قانون الجذب .. ماذا تعرف عنه ؟؟ |
هل صدف أن رأيت شيئاً في مخيلتك وحدث أن تحقق؟
رسمت أحلاماً أو أموراً أو صوراًَ في ذهنك ثم صارت واقعاً حقيقياً ملموساً
مهلاً قارءنا العزيز لا تقلق....
أنت بخير لست واهماً ولا حالماً ولا تعاني من ضغوط أو متاعب نفسية.... أنت إنسان طبيعي تماماً
وما حدث معك أمر طبيعي
إذا رغبت في معرفة السبب فرافقنا في مقالتنا هذه لتتعرف على علم الطاقة وأثر قانون الجذب في تفسير ماحدث معك
في الواقع إن علم الطاقة هو علم حقيقي ومعترف به لأنه يعتبر أن كل ما حولنا هو طاقة ,ابتداءً من الصوت وانتهاء بالتفكير والتخيل
نعم فحتى مجرد التفكير والتخيل الذي لا يأخذ حيزاً من الأشياء الحقيقية الملموسة هو طاقة ويمكن تحويلها إلى شيء واقعي ملموس
وما يهمنا في قانون الجذب هو الطاقة الإيجابية
لأنها هي السبب في جذب الأشياء الإيجابية إلى حياتنا وتكون عادة موجودة داخل تفكيرنا وعقولنا وأفعالنا وهذا ما يقصد به قانون الجذب و هو ما يتحدث عنه كتابنا الذي سنتناوله اليوم للكاتب الشهير " رواندا بيرن "
يتحدث هذا الكتاب عن كيفية تسخير القوة التي نأخذها من خلال التخيل والتفكير
وهو علم يعنى بأحلام اليقظة وعلم النفس ويعلم الإنسان كيف يعتمد على نفسه لتحقيق أمنياته واستنفار الوحي وتوجيهه لتحقيق أحلام اليقظة فيحولها إلى واقع حقيقي ملموس .
وقد جذب هذا الكتاب الملايين من القراء إليه, إذ يعِّلمنا أهم الخطوات المتّبعة لتحقيق الأهداف الهامة التي يسعى الإنسان للوصول إليها وهي عادة ما تكون من الأشياء الجيدة, لتحويلها إلى شيء فعلي.
ومن المعتاد أننا إذا أحببنا شيئَاً وتمنينا حصوله فإننا وبطريقة ما يمكننا تحقيقه ذلك أنه يشغل تفكيرنا لفترة قد تمتد أسبوعاً أو شهراً أو حتى سنة أو قد يمتد لسنوات عديدة وبعدها يمكن أن ننساه لفترة ويغيب عن أذهاننا تماماً,
ثم يرجع إلى تفكيرنا بشكل ما وبصورة تلقائية.
وبرغم غرابة هذا القانون فإنه يبقى واقعاً علمياً أثبته العلم واعتبره حقيقة علمية مثبة ولعل التعمق فيه يوصلنا إلى معرفة خفاياه وأسراره الغريبة والتي توضح لنا الغموض الذي يلفها ويلف العديد من المفاهيم العلمية الأخرى التي يسعى الإنسان لمعرفة أسرارها وخباياها ويفسر له آلية حدوثها
وهذا العلم في الحقيقة يوصل الإنسان إلى تحقيق طموحاته ويعلمه كيف يطور ذاته ويرفعه إلى درجة التميز وذلك في مرحلة تلي مرحلة الوصول إلى أهدافه
فأحيانا قد نفكر في أمر ما ثم نكتشف بعد فترة قد تطول أو تقصر بأننا قد حققناه وأنجزناه
ولكن يبقى السؤال كيف تم ذلك؟
هذا هو ما يفسره قانون الجذب
وهذا ما حدث مع المذيعة أوبرا مقدمة البرامج واللقاءات الأشْهَر في العالم
ومع كبار الشخصيات العالمية المعروفة فقد قرأت كتاباً وتعرفت على شخصيات الكتاب في فيلم هوليودي بعد أن تلقت مكالمة من إحدى شخصياته لعمل اللقاء,
ثم اكتشفت بعد مرور عشرين عاماً بأن الفكرة تحولت إلى حقيقة واقعية بعد أن تبادر إلى ذهنها أنها تقوم بهذا اللقاء مع تلك الشخصية أو أي من شخصيات الفيلم ومع أنها قطعت الأمل في تحقق هذه المقابلة ولم تستطع تفسير كيف حدث بعد ذلك هذا اللقاء
ولاتدري كيف انتقلت أفكارها إلى حيز الواقع ...
بعد ذلك أخيراً إلى أن فسرت لها الكاتبة ماحدث حيث حدثتها عما جاء في الكتاب الذي يتحدث عن قانون الجذب والذي بيع منه مايفوق عن الثلاثين مليون نسخة والذي بات يؤمن به الكثيرون ويعملون بما جاء به
وهكذا فإن هذا الكتاب يعتبر أنّ
أهم الخطوات التي يتبعها الإنسان لكي يحقق أهدافه في الحياة بنجاح تتلخص في عدة مراحل وهي
- أولها
أن قانون الجذب هو من أهم الأشياء والمخططات التي يعتمدها الإنسان لكي يحقق أهدافه
- وثانيها
أنه يتوجب عليه أن يفكر بالأشياء التي يحب أن يحققها فقط وأن لا يهتم بالأشياء الأخرى والتي لا يحب تحقيقها بل يجب أن يتجنبها لكي لايدعها تأخذ جزءاً من تفكيره وتصبح فيما بعد أمراً واقعاً حقيقياً ستيم تحقيقه ذات يوم بطريقة ما.
لذلك نقول أنه من الواجب حسب الخطوات الواردة في الكتاب المذكور الذي يتحدث عن قانون الجذب أنه يتوجب عليه أن يمحو من أفكاره كل ما لا يريد تحقيقه ولا يرغب بحدوثه
وأن يزيحه عن مخيلته وأن لا يدع فيها الإ مايريده فقط ويتمنى تحقيقه
وقد ذكرت العديد من الكتب الكثير من الأمثلة عن أنّ ما يحتل فكر الإنسان من أشياء وما يتخلله من رغبات هو ما ينتقل إلى الواقع وسوف نتعرف على بقية شروط تحقيق قانون الجذب في تتمة لمقالتنا هذه فكونوا معنا
" إقرأ المزيد "
بقلم هدى الزعبي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك