- الجزء الثاني -
 |
تعرفنا في " القسم الأول "على الأربعة أسباب الأولى التي تسبب فقدان الشغف وتطرقنا للحلول
وسنتابع معكم الأسباب الأربعة التالية:
- خامساُ. عدم الاختيار:
كثرة التردد بين عدة اختيارات متاحة تجعلك تفقد الرغبة بها فالأمر يحتاج للشجاعة لتقبل مسؤولية أي اختيار ستقوم باختياره لأن اختيار أحد الأمرين أفضل من عدم الاختيار،
كل ما عليك القيام به هو المضي قدماُ بقرارك وعدم الإلتفات نحو الوراء.
- سادساً. عدم التنافسية:
إحدى الكتب التي لم تلقي رواجاً ولم تحصل على الشهرة كتاب " EGO is the ENEMY " ومعناه الغرور هو العدو،
الكتاب يتناول معادلة مهمة جداَ تدفع للاستمرار والحفاظ على الشغف وهي + / - / =
حيث تدل إشارة الزائد على الأشخاص الأعلى منك في المكانة
أما إشارة الناقص فهي تدل على الأشخاص الأقل منك في المكانة
وإشارة التساوي تدل على شخص في حياتك مشابه لمكانتك
فالشخص المُعبر عنه بإشارة الزائد هو الشخص الذي تتعلم منه
أما الشخص المُعبر عنه بإشارة الناقص فهو الشخص الذي ستحاول دائماً مساعدته
والشخص ذو إشارة التساوي فهو الشخص الذي ستحاول التنافس معه.
فالتنافسية مع الأخرين ستساعدك بالحصول على طاقة أكبر وشغف أكثر للتقدم.
سابعاً. التأثر بالخارج:
ليس للعوامل الخارجية أي تأثير على الشغف فهو وليد وإنتاج شخصي يتمثل في معرفتنا لأهدافنا وكيفية تحقيقها والقدرة والرغبة في اتباع خطوات معينة للوصول إليها،
فكل شخص مسؤول عن تشجيع نفسه وتحفيزها وتجديد طاقته للوصول إلى أهدافه.
ثامناً. العامل النفسي:
عندما نعتقد بأن الوقت قد فات على اكتشاف شغفنا وممارسة ما نحب من نشاطات وأعمال
فإن ذلك يؤثر سلباً على قدرتنا في القيام بالأعمال الموكلة لنا،
فلا فائدة في التأسف على ما فات أما الحاضر والمستقبل فهو بيدنا فعلينا تدارك الموقف والحصول على فرصة جديدة من خلال تجربة أشياء جديدة والإلتزام بها لوقت معين
وبالطبع في البداية ستصاب بالملل ولكن عليك الإستمرار ثم مراجعة ما قمت به هل كان حقاً شيء مفيداً لك وكنت سعيداً بممارسته أم لا،
إن كانت الإجابة لا فعليك تجربة شيء آخر.
وفي الختام
إن بحثنا عن معنى كلمة شغف سنجد بأنها الغلاف الذي يحيط بالقلب،
فالشغف هو شعور عارم بالحماس للقيام بعمل أو نشاط معين يجعلك سعيداً ويحفزك على بذل قصارى جهدك،
فإن استطعت ممارسة عملك وحياتك الشخصية بشغف فستكون أكثر أبداعاً وسعادة.
شاركنا شغفك بالحياة 😊
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك