مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/26/2021 01:58:00 م

                    لا تفقد إحترام الناس لك

 

لاتفقد إحترام الناس لك
لاتفقد إحترام الناس لك

أحترِم كي تُحترَم :

كثير من النقاط والتصرّفات الّتي من الممكن أن تفعلها ولكن ستسبّب في عدم إحترام الناس لك وتفقدك الكثير من جاذبيتك أمام الناس لذلك عليك عدم فعل مثل هذه التصرّفات ,

لتبقى تظهر بمظهر الشخص اللبق الواثق من نفسه يجب أن تتبّع هذه النقاط :

 عدم الإعتراف بالخطأ :

من الأمور اّلتي قد تسبب أن يأخذ عنك أحدهم فكرة سلبيّة هي عدم الإعتراف بخطئك وأن تبقى مصرّاً على خطؤك هذا سيجعلك دائماً بموقف سلبي فلو تذّكرت الآن أيّ موقف لشخص لم يعتذر عن خطئه وبقي مصرّاً عليه ستشعر لا تلقائيّاً بالنفور منه .

  • لذلك عليك عندما تخطئ أن تعترف بخطئك وتحاول إصلاحه والإعتذار عن العواقب الناتجة عن الخطأ سواء كان هذا الخطأ في العمل أو الدراسة أو حتى في الإساءة النفسيّة لأحد فالإعتذار من شيم الكبار ولا تظن أنّ الاعتذار ضعف بل الإصرار على الخطأ هو من يجعلك تظهر بموقف ضعيف الشخصيّة .

 كثرة الإعتذارات :

نعم إنّها نقيض الإعتراف بالخطأ ولكن ليس عليك الإعتذار عن شيء لم ترتكبه أو أن تجعل كلمة " أنا آسف " أساسيّة في حديثك...كلا ليس عليك ذلك .
الإعتذار في وقته قوّة وفي غير وقته هو يظهر وكأنه ضعف شخصيّة وخوف دائم من الآخرين

  • الحلّ : يكون بأنه عليك التوازن فتعتذر عن الأشياء الّتي تخطئ فيها وللأشخاص الّذين أخطأت معهم أو سبّبت لهم أذيّة ولا تعتذر لمجرّد لإرضاء الناس فقط حاول فهم المواقف حولك دون أن تظّن بأنك السبب دوما فيما يحصل .

مشاركة الخصوصيّات في بداية أيّ علاقة :

عليك أن تكون حذراً جداً في كلامك عندما تبتدي أيّ علاقة سواء كانت علاقة صداقة أو علاقة عمل أو حبّ فلا يجب أن تعطي مفاتيح حياتك لأيّ شخص تراه فهذا يعطي عنك إنطباع بأنّك غير متوازن .

  • الحلّ :  بالتأكيد مشاركة الأحاديث وحتى بعض الخصوصيّات مهم جداً في بناء العلاقة ولكن ليس في بدايتها بل عليك الانتظار حتى تثق بالأشخاص و تتأكّد من صدقهم معك ثم من الممكن مشاركة بعض خصوصيّاتك وليس جميعها .

أن تكثر من الكلام عن الوعود والأحلام دون أفعال :

بالطبع إنّ الكلام الكثير والتكلم عن تطلّعاتك أو أحلامك وعن مشاريعك دون فعل شيء فهذا سيكون  مُمّل جدا أو أن تعطي الوعود لكثير من أصدقائك بأني سأفعل لك كذا وأنت ليس لديك الوقت الكافي لذلك هذا يجعلك من الشخصيّات الّتي لا يُؤخذ منها غير الكلام

  •  الحلّ : أحلامك وتطلعاتك التي بمرحلة التخطيط لا تتكلم عنها اجعلها لنفسك فقط ولا تعطِ الوعود ما لم تقدر على تنفيذها عليك احترام آمال الناس التي أعطيتهم إياها وكن شخصاً وفيّاً وصاحب كلمة إن قال فعل .

بقلمي دنيا عبدلله

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.