مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/16/2021 09:31:00 ص

القناعة الخاطئة وأعذارها

 

القناعة الخاطئة وأعذارها
القناعة الخاطئة وأعذارها

ماذا تعني مقولة "القناعة كنز لا يفنى"؟

للأسف جيل الشباب في وقتنا الحالي ضائع بمتاهة كبيرة وموصد على نفسه بأبواب صلدة لها سلاسل قويّة معنون بعبارة " القناعة كنز لا يفنى"

لا لا لا .. هذا فهم خاطئ لديك لإنه "الكسل" الكسل الكبير الموجود عندك هو المسطير ذو القوّة هو الّذي لا يفنى وليست القناعة ..

القناعة القويّة :

يجب أن تكون بأن تعمل وتكون إنسان ذو قيمة وبصمة في هذه الحياة خير خليفة في هذه الأرض الواسعة تعمل لنفسك لعائلتك لأولادك ومجتمعك وجامعتك مهما كانت وظيفتك أليست هذه بلدنا؟! تجد الشباب هذه الأيام أول عذر لها "ليس لدّي الوقت لشيء كهذا "... كيف لا نملك وقت لشيء؟ القناعة كنز لا يفنى عندما نقدّم كلّ شيء بكامل طاقتنا ونعمل ونخطط ونقنع بما قدّره الله علينا هذه هي الحياة .

أغلب التفكير السائد بيننا هو عبارة عن "ما المغزى من وجودي في هذه الحياة ؟!"....نجد أغلبنا يتذّمر طالباً العزيمة والحياة ... عندما نجد داخلنا الحقيقية سنعلم ما هو هدفنا في هذه الحياة .

 العقول العظيمة تتكلّم :

إجعل قناعتك أنَّ العقول العظيمة تتكلّم بلأفكار أمّا العقول العاديّة تتكلّم بلأحداث ، تتكلّم بلأشخاص بالبشر (فلان وفلان وفلان....)

نحن كشباب يجب أن يكون تفكيرنا أعمق وأرقى وأسمى ..يجب أن ننظر حولنا من هو محيطنا؟ كيف نتمناه ونرغب به؟ من هم أصدقائنا؟ ماذا نفعل معهم وكيف نقضي وقتنا؟

دعونا نجعل خير أصدقاؤنا هم الأشخاص المتفائلون والمنتجون يجب أن نتعلّم ونكتسب خبرة لأنَّ العلم وحده فقط بدون خبرة لاشيء.

العلم وحده بدون تجريب سيكون عبارة عن أدوات مركونة بدون فائدة ، لكن الخبرة هي الأهّم من مجرّد وجود معلومات مركونة على الرف بدون فائدة ....

الإنصات للأشخاص:

أنصت للأشخاص الذين فشلوا أكثر من الذين نجحوا كي تتعلّم من أخطاءهم ونتعلم التكرار لأنّ الفائدة الأكبر تكمن بها .. لا تقل نهائياً "أنا ليس لدّي ثقة بنفسي" ضع خطة لنفسك حدّد بها ما أنت عليه ومقدراتك وصعوباتك وتحداها بالتأكيد لن تكون رائع من أول تجربة من أول أسبوع من أول عمل ولن تكون رائعاً بتحسين علاقتك مع عائلتك من أول مرة ولن تكون بارعاً وكاملاً من أول أسبوع لك في النادي الرياضي. في البداية ستواجه الكثير من المصاعب والتعب ولن تكون رائعاً في صحوتك يومياً فجراً ومقاومة نومك ... 

 الثقة بالنفس:

ثق بنفسك وعززّها بالقوّة والتكرار فلا تظلم نفسك وتضع حواجز واهيّة . الناس التي لديها مشاكل ثقة نفسيّة حقيقة عددهم ما يقارب واحد الى اثنان بالمئة من البشريّة كلها لأنّ الله أرحم وأعدل من أن يخلق مثلاً خمسين الى ستين بالمئة من المجتمع البشريّ كلّه بأمراض نفسّية والمشكلة ليست مشكلة ثقة بل مشكلة عدم تعويد وتكرار النفس . صحتّنا هي نقطة مهمّة أيضاً لنا كجيل شباب لأنّ جسدنا كسفينة تساعدنا على إكمال مسيرة حياتنا ف يجب على كل شخص بيننا أن يأخذ حيطته على صحتّه لأنّ بدون هذه الأداة "الجسد"لن نصل الى أيّ مكان ف مثلاً عندما ندّخن نحن نقوم بخزق هذه السفينة رويداً رويداً لكن هذه السفينة في النهاية ستغرق ! ما نقوم به اليوم وقراراتنا الحاليّة نحن المسؤولين عنها ما ندخله لجسدنا يوميا ، ماذا نتنّفس ؟ ماذا نشرب يوميا ً؟ لذا يجب علينا الاهتمام بهذه الاداة  لان بدونها لن نكون قادرين على تحقيق شيء.

النقطة الأهّم الصحبة والصداقة :

النقطة الأهم بالنسبة إلينا هي "الصحبة" لنفرض إنّ مجموعة من  أصدقائنا كانوا في مرحلة الضياع والآخرين كانوا في منطقة المستقبل ، أين تجد نفسك لو أكملت حياتك مع كل مجموعة منهم ؟!
القرار عائد إليك مع من ستكمل وكيف تريد نهاية حياتك ونتائجها ...

الصحبة والصداقة شيء مهّم جداً جداً لذلك بحب أن ننتبه جيداً مع من نقضي وقتنا بعد الانتهاء من التزاماتنا ، بعد إنتهاء دوام الجامعة أو المدرسة ... كيف نقضيه؟ بالنميمة ؟ أم بتطوير أنفسنا ...
ليس من المعيب مشاهدة أشياء تافهة بدون قيمة لكن العيب أنّ تكون أنت شخص تافه وفاقد لقيمتك .

سؤال يراود أغلبنا .. كيف يمكن أن أكون مؤّثر على الآخرين؟!

إنّه شيء سهل لكن يجب الإنتباه والحذر من نقطة مهّمة هناك صنف معيّن من الناس يجب أن تأخذ كامل حذرك وتحصّن نفسك عندما تريد مساعدتهم والتأثير بهم لأنّ هذه الفئة فترة بفشلها وسلبيتّها ولهم طاقة سلبية كبيرة تؤثّر على محيطهم .

بقلمي أمل الخضر 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.