هل تطمح لبناء شخصية قوية 2 - دنيا عبد الله

هل تطمح لبناء شخصية قوية 2 

هل تطمح لبناء شخصية قوية 2 

٣-القدرة على جذب الأخرين :

هناك دوما بعض الأشخاص يمتلكون من الجاذبية التي تجعل الأخرين ينجذبون لهم بسهولة, تذكر بأنه يمكنك دوماً أن تكون شخصاً منهم،  فعند الحديث مع الأشخاص حافظ على اتصال بصري جيد مع ابتسامة، كي تشعر الآخر بالراحة، 

حاول أن تسمع أكثر مما تتكلم.

٤-كن حاسما بقراراتك:

عليك أن تكون حاسما بقراراتك إن كانت مصيرية أو في حياتك العادية طبعا عليك أن تدرس كل الخيارات المتاحة للتوصل لقرارك اعتمد على عقلك وتحليلك المنطقي لكي تثق بقرارك فمن أهم صفات الشخصية القوية هي أن تكون حاسمة في جميع القرارات

٥-اعتمد على العقل وليس على العاطفة:

العقل غالبا يعمل ضمن نظامين النظام  الأول يشمل ردات الفعل وغالبا يعتمد على العواطف لذلك يجعلك تأخذ قرارات سريعة وحتى ردات فهل متهورة فهو يمكن أن يؤثر على شرائك للملابس غالبا او انبهارك فيها فور رؤيتها

 أما النظام الثاني فهو يعتمد على التفكير المنطقي  فهو يجعلنا نفكر بطريقة منطقية بعيدة عن العواطف  فسمات الشخصية القوية هي بأن تجعل النظام الثاني يطغى بالمساحة على النظام الأول بطريقة سليمة.

٦-لا تطلب الانتباه:

فأي شخص يمتلك الشخصية القوية فهو ليس بحاجة لأن يطلب الاهتمام لأن قوة الشخصية والهالة التي تحيط نفسها بها تفرض الاحترام من قبل الآخرين بشكل تلقائي وتجعل الناس تطلب ووجودها لتسمع أفكارها وتشاركها رأيها.

٧-حاول أن تكون موجها دائما نحو الهدف:

دوما عليك أن تحدد أهدافك وتحاول أن تسعى للوصول إليها وحافظ على رؤية واضحة لرؤية العقبات ومحاولة تخطيها فالشخصية القوية دوما لديها أهداف متمسكة بها وتذكر دوما بأن لا تيأس وبأنك تفشل دوما عندما تستسلم فثابر حتى الوصول إلى هدفك.

٨-لا تقارن نفسك أبدا بالغير:

كل شخص منا لديه نقاط قوة ونقاط ضعف فعند مقارنة نفسك بأي شخص سوف تحد عندها من طموحك لأن طموحك سوف يصبح عندها هي أن تصل لقدرات الشخص الذي تقارن نفسك به بينما  يمكنك دوما أن تصل الى الهدف الذي يليق بك ومن الممكن أن يكون أعلى بكثير من طموح أي شخص.

٩-التزم دوما بأخلاقك ومبادئك:

عليك دوما التحلي بالأخلاق وعليك المحافظة على معتقداتك أن تدافع عنها لا أن تغيرها تبعا للظروف عندها ستتصالح مع نفسك وستحدد المبادئ للوصول لهدفك دون جلد ذاتك.

تأكد دوماً بأنك قادر وتستطيع بأن تصبح ذو شخصية قوية بالقليل من التدريب والمثابرة. 

بقلم دنيا عبد الله