مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/07/2021 11:38:00 ص

هل تريد أن تكون نجم الحوار؟ وكيف تستطيع إدارته؟

هل تريد أن تكون نجم الحوار؟ وكيف تستطيع إدارته؟
هل تريد أن تكون نجم الحوار؟ وكيف تستطيع إدارته؟



 يدخل كل منا في حياته العادية مع أصدقائه أو أقربائه بالكثير من النقاشات والحوارات 

فهل تمنيت يوما أن تكون النجم الظاهر في الحوار؟ 

هل أحببت أن يكون الجميع مركز معك ومع حديثك؟

 وأن تكون أنت من يدير هذا الحوار؟

القاعدة الذهبية في الحوار.

 بداية عليك معرفة بأن تأثيرك على الناس بتعلق بنوع الحديث الذي تقوله وليس بكثرته 

فهنا سيكون لدينا ما يشبه الميزان بالتعبير عن شخصيتك وخبرتك في الحياة ..وبين أن تدع الشخص المقابل أيضا يعبر عن نفسه فإذا كنت أنت الشخص الذي يتكلم دوما عن تجاربه وإنجازاته فبالطبع الآخرين سينزعجون منك ويكرهوا حديثك وأيضا العكس صحيح 

فإذا تركت الشخص الآخر يتحدث عن إنجازاته طوال الوقت فأنت لن يكون لك أي ثقل في هذا الحديث 

لذلك دوماً يجب أن يكون الحوار متوازن فتتكلم أنت وتدع الآخرين يتكلمون 

بالطبع هناك مهارات وقواعد يمكن تعلمها لجعل حديثك مؤثر فتجبر الشخص الآخر على الإنصات

قواعد لجعل الحديث مؤثر... 

قاعدة قارم (قصة، أمنية ، رأي، معلومة ): 

هذه القاعدة تقول إذا كنت تتحدث مع الشخص أمامك فتفكيرك سيولد أربع أنواع من الأفكار فأنت إما ستتكلم عن قصة أو أمنية  أو رأي أو عن معلومة أي شيء ستتكلم عنه 

فغالبا سيكون واحدة من هذه الأفكار إما قصة تعبر عن تجاربك في أي مجال كتجاربك في العمل أو أمنية تتمنى أن تتحقق قرييا كأن تسافر في رحلة مثلا أو عن رأي من الممكن أن يكون رأي في الرياضة في الفن أو السياسة أو نهاية عن معلومة هذه تكون عن حقائق قد قرأت عنها أو درستها خلال دراستك

 وهذه غير قابلة للشك وتتصف بالحقيقة فقط وهذه المكونات الأربعة هي التي تشكل أي حديث فإذا كنت أنت تتمنى بأن تكون مؤثرا في الحديث عليك بالتفكير في الفكرة التي ستسخدمها

 فبعد الانتهاء من حديثك عن رأي في فيلم مثلا فكر في قصة ترويها أو عن أمنيتك للعام القادم فلا تنتقل من رأي في الأفلام إلى رأي في سياسة حاول أن يكون الحوار متنوعا.

وعند حديث أي شخص في المجموعة عن تجاربه أو قصته حاول أن تعطي رأيك في هذه القصة ثم انتقل إلى قصتك لتشعر الشخص الآخر بأنك مستمع ومنجذب للحديث.

أما عن حديثك أنت فيفضل أن تستخدم سؤالين في حديثك 

  • أول سؤال يفضل أن يكون في المنتصف وأن يكون سؤالا بسيطا إجابته نعم أو لا 

مثلا هل جربت ذلك من قبل ؟

هل استمعت لهذه القصة سابقا؟

  •  أما في نهاية الحديث فحاول أن تسأل سؤالا مفتوحا تجعل الشخص المقابل يتحدث عن قصتك 

فمثلا تسأل ما رأيك في القصة؟ 

لو كنت مكاني ماذا كنت ستتصرف؟

 فهذا يعطي ثقة للشخص المقابل بأن رأيه مهم وأن حديثه مسموع وهنا ستكون أنت من أدرت هذا الحوار فحتى لو تحدث الشخص الآخر فسيكون الفضل لك في هذا النقاش فأنت من بدأه

 أنت سبب هذه الراحة في النقاش 

وأيضا يجب الانتباه أنه يجب أن تدخل جميع الموجودين في الحوار أن توجه لهم بعض الأسئلة فأي شخص لا يدخل الحوار سيخرج منه بعد دقائق 

حتى إن كان بعض الأشخاص لا تحب الكلام أو لا تحب التعبير عن نفسها فعليك بالنظر إليها من وقت لآخر فهذا يجعلها تشعر بأنها مشاركة في الحديث 

أما الأشخاص الخجولين 

فحاول أن تتبع معهم وسيلة الأسئلة لتجعلهم مشاركين في الحوار

 أما إن كان هناك أشخاص يفضلون استلام دفة الحديث دوماً

 ويكثرون من الكلام عن أنفسهم 

فحاول أن تسكتهم ولكن بطريقة لطيفة سنتحدث عنها 

  • وهي  أولاً أسلوب المقاطعة
  •  وثانيا هي الأسئلة التي جوابها نعم أو لا

وهنا عندما قاطعته أنت فشتت فكره وعندما سألته سؤال إجابته بسيطة فهو لم يعد يستطيع تكلمة ما بدأ به وعندها تبدأ أنت بالحديث عن نفسك فهنا استلمت أنت دفة الحوار .

من الأشياء المفضل فعلها قبل الاجتماع 

بعدة أشخاص أن تجهز أمثلة كل فكرة ذكرناها فهذا سيخفف عنك التوتر والخجل وستكون أفكارك جاهزة وبالتالي الحديث سيخرج بشكل تلقائي ومبهر.

بقلم دنيا عبد الله 📚

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.