أسرار وسبل التميّز والنجاح
أسرار وسبل التميّز والنجاح |
أسرار النجاح :
-إذا كنت تحب أن تكون متميّزاً في أي مجال من مجالات الحياة أو تكون ناجحاً في أي موقع تكون فيه وإذا أردت أن تترك بصمة تذكر أو علامة بارزة أو أثراً فاعلاً بمعنى آخر إذا كنت تحب أن تكون إنساناً مهماً ومتميزاً فكن معنا في مقالتنا هذه .
لنتعرّف معاً على أسرار وسبل النجاح والتميّز في الحياة ولكن دعنا أولا نتعرّف على :
- -معنى التمّني والرغبة لندرك ماذا يجمعها؟
- وما هو الفارق بينهما؟ونعرف ما مدى علاقتها بموضوع التميّز والنجاح
التمّني : هو أن يرغب الإنسان حدوث شيئ يتمناه
أمّا الرغبة فهي تمّني حدوث هذا الشىء بشرط أن يكون مصحوباً بالرغبة الأكيدة في الحصول عليه مع العمل الأكيد والسعي الحثيث لتحقيقه.
وإذا كنت تريد التعرف على أهم طموحاتك وتعرف فيما ما إذا كانت رغباتك حقيقية تسعى للوصول إليها أم هي مجرد أمنيات تحلم بتحقيقها وتتمنى حدوثها
إليك بعض الأسئلة المحورية التي تساعدك وتكشف لك الحقيقة كي تختبر نفسك وتعرف من خلال اجابتك ما سيترتب عليك فعله لتحقيق ما تريده في الحياة :
- إذا تعرضت لتجربة ما أو تعرّضت لأزمة سببت لك مشكلة في حياتك العمليّة هل تسعى إلى حلّها أم تسكت وتكتفي بإظهار ضيقك وانزعاجك فقط وينتهي الأمر .
- إذا كنت في موقع يجعلك في موقع المسؤوليّة هل يراودك إحساس بالكبر والغرور والتعالي.
- هل تحس بالإحباط وتشعر بالفتور لمتابعة عمل ما وتفقد حماسك له فيما لو وُجِّه إليك نقد يتعلّق بطريقة أدائك وتصرفاتك .
- إذا كانت إجاباتك نعم فإعلم أنّك لن تكون متميزاً أبداً ولن تستطيع النجاح في تحويل أمنيّاتك إلى رغبات وقد تخفق في الوصول ألى طموحات وأهدافك.
- ولن تكون لك بصمة أو أثر في أي موقع تكون فيه وإعلم بأنّك ستمّر فيه مروراً عادياً دون أثر يذكر
- إعلم بأنّك تحتاج للكثير من العمل والجهد كي يكون عطاؤك مثمراً و في أفضل حالاته ومن المّهم جداً أن تسيطر على إنفعالاتك ولا تجعلها تقف عائقاً في سبيل طموحاتك وفي وجه تقدّمك لأنّها تنعكس سلباً على تصرفاتك وإحذر فإنّك لن ترقى أبداً إلى مرحلة التميّز وسوف يكون تفاعلك سلبيّاً مع الآخرين في الحياة وسينعكس هذا على نتائج عملك بشكل سلبي يعيقك في تحقيق طموحاتك ومشاريعك
- ومن المّهم أن تدرك أهميّة إختيار من تتعامل معهم في الحياة ليكون عملك ذا قيمة لأنّ الإنسان الّذي يتصف بالصفات الجيدة يقدر عملك ولا يضيع جهدك معه إن تعاملك مع كرام النفس يسير بك نحو التقدّم فكريم النفس يعرف قيمة عملك ويقدّره فلا يضيع جهدك وتعبك سدى .
- للضغوط النفسيّة الّتي يعيشها الإنسان ويتعرّض لها في مجتمعه أو أو في موقعه وبيئته أكبر الأثر في تقدّمه ونجاحه بالإضافة إلى أن تكوينه النفسي وطريقة تعامله مع هذه الضغوط تحدّد ما سيترّتب من نتائج سلبيّة أو إيجابيّة على وصوله للنجاح فاذا تعرض الإنسان لضغط نفسي وإستسلم له فسوف يؤّثر على قراراته فتكون عندها سلبيّة وهذا بالتأكيد يحد من إبداعاته وإبتكاراته وتميّزه ويقتل عنده روح التطوّر فالإنسان هنا يقف أمام خيارين إما الإستمرار في النجاح والتقدّم و إمّا الإستسلام والفشل .
- من هنا نعتبر أن الأزمات الّتي تمر بالشخص في الحياة وطريقة تعامله معها هي الّتي تحدّد ما إذا كان سيجتازها بسلام أم إنّها ستستمّر معه وتتفاقم تاركة أثرها السلبي على حياته .
الإستسلام قرار نتخذه وكذلك الإستمرار قرار أيضاً وإنّما يبقى الفرق في إتّخاذ القرار المناسب وفي طريقه التعامل مع الموقف الذي تتخذه لنتجاوز الأزمات بسلام او أن ندعها تترك ندوباً نفسيّة و بمعنى آخر إمّا أن يعترف الإنسان بالفشل ويعيش مهزوماً أو يثبت نفسه ويكون متميّزاً في الحياة نحن بحاجة إلى قرار يدفعنا إلى الأمام لنكون في موقع المتميّزين وبحقق مكانة مرموقة متميّزة وبارزة .
-جعلنا الله وإياكم من الناجحين المتميّزين .
بقلمي هدى الزعبي
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك