تعرفنا في "الجزء الأول" من مقالنا ماهو الذكاء العاطفي وكيف نستطيع تحقيقه فهو لا يخلق مع الانسان بل هو شيء مكتسب يحصل عليه الإنسان بالتدريب والمتابعة
وعن طريق الذكاء العاطفي يحقق الموظف النجاح المهني الوظيفي كما يتمكن بقية العاملين من النساء من تحقيق النجاح في سلوكياتهم وتعاملهم مع الآخرين في الحياة وهذا يحدد طبيعة عملهم ولا يتحقق إلاب
أولاً-
معرفة الإنسان لذاته وتعيين أهدافه في الحياة وفي مجال عمله
ثانياً -
ًمقدرته على توضيح الأفكار التي يمتلكها
ثالثاً-
لأن العواطف هي الصفة التي تمنح الانسان المقدرة على أن يتفاعل مع الآخرين لمساندتهم في أيامهم العصبية والسعيدة فيشاركهم الحزن حين يتعرضون للخسارة ويشاركهم الفرح حين يحققون نجاحاً وهذا يعين الانسان على مساعدة الآخرين ومساندتهم وقت الحاجة
رابعاً -
التحكم بالعواطف وضبط النفس وضبط الإنفعالات والتحكم بها وذلك حين يتعرض الإنسان لضعوط قاسيةوظروف نفسية صعبة وفي مراحل معينة من حياته خاصة في الظروف الطارئة
من هنا نجد ان الذكاء العاطفي هو أيضاً المقدرة على اختيار الأشخاص المناسبين وتوظيفهم في المكان المناسب ليتميزوا بأفضل أداء وهذا يساعد على إبراز الكفاءة الشخصية
وتتميز المرأة بأنها تفوق الرجل بأمر الذكاء العاطفي لكونها عاطفية أكثر
ومع هذا فإنه لكي تستطيع المرأة استثمار الذكاء العاطفي وإدارته فلا بد من ان يتوفر عندها :
أولاً ....
الكفاءة الشخصية لتساعدها على اكتساب المعرفة وتعطيها القدرة على إدارة العواطف وحسن توجيهها لتصل إلى نسبة تمكنها من رفع مستوى الذكاء العاطفي عندها وبهذا يتم تعويض تغلب نسبة العاطفة عن المنطق عندها وهذا ما يزيد أهمية المرأة الإستفادة من العنصر النسائي في تحقيق هذه المهارة للإسهام ما أمكن في توظيفها لمواكبة العصر في رفع مستوى الذكاء العاطفي وحسن استثماره
ثانياً...
الكفاءة الإجتماعية وحسن الإدارة السلوكية ومعرفة توجيهها وهذا يعني القدرة على وعي العواطف وحسن توجيهها تجاه الأشخاص الآخرين المتواجدين معها في نفس البيئة أو في بيئة متشابهة بشكل جيد
ولكن هذا لا يعني أن الرجل ليس على قدر كافٍ من الذكاء العاطفي فهو بالرغم من أنه يمتلك كماً كافياً من المنطق إلا أنه يستطيع الجمع بين المنطق والعاطفة بطريقة ذكية وذلك بإحداث توازن بين الجانبين العاطفي والمنطقي لتحقيق الذكاء العاطفي وبذلك فإنه يحصل على أفضل النتائج ويستطيع استثمار الذكاء العاطفي على أكمل وجه
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك