طرق للتعامل مع التوتر - إيمان الأغبر

 طرق للتعامل مع التوتر 

 طرق للتعامل مع التوتر 

إن كل فرد في الحياة يمتلك طريقة أو أسلوب عيشٍ في  الحياة. ..

فهناك أشخاص يبقون دائماً في عجلة من أمرهم، يفعلون كل ما يطلب منهم بسرعة كبيرة لأن هؤلاء الأشخاص يخافون دوماً من أن يفوتهم الوقت و يتأخرون في أداء مهامهم.

 و هناك نوعٌ ثاني من الناس يقومون بفعل كل شي بهدوء و تأني حيث أن هؤلاء يعيشون دائماً في حالة استرخاء. حيث إن النوع الأول من الأشخاص يعانون من التوتر الكبير في حياتهم.

فالتوتر..

 هو عبارة عن شعور لإدراك خطر في موقف معين مما يزيد معدل ضربات قلب الشخص. 

فهناك بعض الأشخاص لا يمكنها التمييز بين الضغط و التوتر. فأنهم يشعرون بأن الضغط هو العامل المسبب للتوتر أو أن الشعور بالضغط هو ذات الشعور بالتوتر. و هذا يعتبر أمراً خاطئاً

 إذ أن هناك فرق كبير بين الضغط و التوتر،

 فالتوترهو شعور بأن أمراً ما يشكل لك خطراً أو تهديداً و بالتالي سوف يتزايد لديك الشعور بالتوتر،

 بينما منظور الضغط مختلف عن التوتر تماماً.  التوتر يحصل بصورة عامة عندما يقوم الناس في التفكير بما سوف يحصل بالمستقبل أو ما حصل في الماضي.

و لكن كيف يمكننا أن نتعامل مع التوتر بطريقة أكثر إيجابية،

يجب علينا إدارة التوتر من ناحيتين السلوكية و النفسية أيضاً. 

أولاً من المهم جداً أن نعرف كيف نتعامل مع التوتر من ناحية السلوكية، 

• فإن السلوك الأول الذي نقوم به بطريقة خاطئة جداً هو سلوك " إدارة الوقت " 

 حيث يشمل هذا السلوك قيام بعض الأفراد بتأجيل أعمالهم أو عدم التعامل مع المشاكل بمجرد ظهورها و أيضا الموافقة التلقائية على طلبات الآخرين و التي تستهلك الوقت بالكامل. 

لذا، يجب أن تفكر ملياً قبل أن توافق ع الطلبات الآخرين و أن نتجنب تأجيل أداء الأعمال  و أن نتعامل مع مشكلات بمجرد ظهورها.

• أما السلوك الثاني فهو " التدريب على الحزم" 

عند الموافقة على طلبات الآخرين بشكل تلقائي فأنت تفعل ذلك لأنك تقع تحت ضغط الموافقة أو لأنك شخصٌ طيبٌ جداً.

 لذا، يجب أن تدرب نفسك على الحزم في قبول طلبات لأخرين, حيث أن سلوك الحازم يتمثل في القدرة على طلب ما تريد و في التعبير عن ذاتك. 

لذا، تدرب على امتلاكك لسلوك الحازم في الحياة لكي تبتعد عن التوتر الزائد.

أما من الناحية النفسية..

 فأن التوتر ينجم شعور بمشاعر سلبية أو فهم الأمور بطريقة سلبية. 

للتخلص من الشعور بالتوتر  من الأفضل  أن تبتعد عن التفكير الانفعالي  و أن تفكر بالأمور بطريقة منطقية أكثر لكي تتجنب الشعور بالتوتر.

 و من الأفضل أيضاً أن لا تضخم أو تبالغ في توقع الأسوأ دائما حاول أن تجعل أفكارك مليئة بالإيجابية و توقع الأفضل دائما.

شاركنا بالتعليقات .. من أي وع من الناس أنت ؟؟؟

وكيف تتعامل مع الضغوطات في حياتك؟ 

بقلم إيمان الأغبر