قانون الجذب وكيفية تأثير توقعك على معاملة الآخرين لك
قانون الجذب وكيفية تأثير توقعك على معاملة الآخرين لك |
كان هناك ...
قرية يتعرض أهلها للسرقة بشكلٍ مستمر من قبل عصابة و المشكلة تكمن أنَّ سكان هذه القرية لا يستطيعون الوقوف في وجههم و إسقافهم، فيقومون بوضع تمثال لوحش ضخم وباستخدام السحر الأسود سينقلون له الحياة ، فصنعوا الوحش ليحميهم ويدافع عنهم ، وفعلاً قد دافع عنهم وحماهم ، لكن شكله مرعب بحيث كل أهل القرية قد خافوا منه ليتعاملوا معه بسلبية وبصورة سيئة ،
فالطريقة هذه حولته للجانب الشرير فتحول من وحش يدافع عنهم إلى وحش يهاجمهم ، فالتوقع السلبي حتى لو كان لشيء إيجابي ممكن أن يؤدي لأحداث سلبية .
فالإيحابية ليست جيدة في كل الأحوال ، فيجب الأخذ بالأسباب ، فلو نظرك ضعيف على سبيل المثال وتلبس نظارة ، فلا أستطيع أن أقول لك إرمي نظارتك ، فتجعل تركيزك كله على نظرك .
في قانون الجذب
المشاعر المتشابهة تتكاثف ، فالإيجابية تجذب المشاعر الإيجابية ، وكذلك السلبية ،فلو ركزت على الأمور السلبية فستجذب لك الأحداث و الظروف التي تكون لك المشاعر السلبية والعكس صحيح ، فتخيل نفسك مغناطيس
فعلى سبيل المثال
مهند عندما يخرج من البيت يذهب بين حوافر الجبال ، فتسيطر على عقله فكرة السقوط ، فيطرد الفكرة من تفكيره ، لكن الفكرة تسبب له الكثير من التوتر ، فأنت خائف أن تتقدم لفرصة وترى نفسك أنك لست بمناسب لها ،
وهذا التفكير السلبي سينعكس على إرادتك ولن تأخذ أي خطوة في اتجاهها ، وتسبب لك ضياع الفرصة لمجرد اعتقاد داخل عقلك ممكن أن يكون صحيح وممكن أن يكون خاطىء ،
ففكر في الأشياء التي تتمنى حدوثها واخرج الأفكار التي لا تريد أن تحصل معك ، فاسأل نفسك باستمرار واعرف بماذا تفكر،
راقب الأحلام والأفكار واهتم فيها ولا تهملها بحكم أن تأثيرها صغير ،
فإذا سيطرت على تفكيرك فكرة سببت لك الشعور بالخجل فسيظهر على وجهك صورة احمرار ، وأفكارك ستشكل حياتك والذي تفكر به سيظهر على حقيقتك والأفكار ستتحول لحقائق ملموسة تؤثر على جسمك حتى لو بشكل قهري ،
حياتك انعكاس للأفكار التي في عقلك ، وحديثك الداخلي ممكن أن يحبطك عن تحقيق أشياء ممكن أن تحققها فعلاً ،
- فتاة اسمها خلود وابنها قد عاد من الإمتحان وحصل على علامة سيئة في الإمتحان ، ستفكر أن جارتهم المسكينة التي اسمها أماني قد حسدت إبنها ،
مالعمل ؟
فدرب نفسك على السؤال بماذا تفكر في هذا الوقت وبماذا تشعر ،وراقب تفكيرك بصورة دائمة ،
فالطريقة التي تنظر بها إلى نفسك هي المنظور التي سينظر الناس من خلالها إليك .
- شب اسمه عمر وهو مدير على مجموعة موظفين يتعامل مع موظف باحتقار وآخر باحترام ، نفس الشخص يتعامل بطريقتين متضادتين مع موظفين اثنين ،
اخرج من سجن التشاؤم ،
فلو أن جيشاً بدأ معركة وروحه المعنوية ضائعة وينظر لنفسه أنه مهزوم فسينهزم فعلاً ، ولو طفل ذكي قد زرعوا في عقله أنه غبي فسيبقى يتعامل ويتصرف على أنه غبي ، ولو طفل يتعاملوا اهله معه على أنه ذكي فسيتعامل مع نفسه على أنه ذكي فعلاً ،
فآمن بهدفك ودوماً اجعله معك أينما ذهبت .
بقلم جمال نفاع
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك