التأجيل .. لا يبني المستقبل .. ماذا نفعل لنتخلص منه ؟؟!!
التأجيل .. لا يبني المستقبل .. ماذا نفعل لنتخلص منه ؟؟!! |
قد تكون المشكلة ليست أنك شخص قليل الحركة ، و كسول ، غالباً لديك متلازمة معينة و أنت لا تشعر ..
متلازمة اسمها " الأشياء التي تبرق و تلمع "
بالانكليزية اسمها Shiny Object Syndrome
لنعطي مثالاً بسيطاً :
(( طفلٌ لطيف ، يجلس على الأريكة ، بمللٍ تام ، أو يلعب ، أو يلون .. أيّاً كان ما يفعله .. حال رؤيته لشيء يلمع ..
يتحرّك بفرحٍ إليه زحفاً مهما كان بعيداً ..
لماذا ؟!
لأنه صغير ، ففي عمره ، الحياة هي التعلّم ، هي الاستكشاف لما حوله ، و لكي يلّبي هذا الشغف ، يذهب إليه ليفهم ما هو !! ))
عندما نكبر ، هذا الأمر ، يبقى مستمراً معنا .. ليصبح متلازمة ..
كأن تكون لديك بحث ما عليك إنجازه ..
تعمل عليه .. يصلك إشعار من الهاتف .. عقلك فوراً يخبرك
(( شيء جديد ، رسالة من شخص قريب ، هناك ما ينتظرك عليك معرفته ))
هذا الصوت ، يجعلك تترك كل ما بين يديك ، من أوراقٍ و أقلام و جهاز محمول ... لتنظر إلى الرسالة ..
و التي غالباً لا تكون مهمة .. كل ما فعلته .. شتت فكرك .
دائماً ما تبحث بلا وعٍ منك ، عن شيء جديد ، و القديم لم ينتهِ بعد ..
الطرق الوحيدة التي تجعلك تتحرر من هذه المتلازمة :
١) ادرك ثمن الذي تدفعه كلما تستجيب لهذه الحاجة
ففعلياً أنت لا تكمل أي شيء تبدأ به .. و بالتالي لن تصل .. للسعادة و الرضى في حياتك .
٢) بكل بساطة ، عليك تطوير عضلة الالتزام بداخلك
ليس دائماً علينا الانجذاب و الخضوع لأهوائنا ..
ليس من الضروري انتظار المزاج الجيد طول الوقت - و هذا مستحيل - لأفعل الشيء الصحيح ..
افعله لأنه قرارك أنت .. ليس لرغباتك سلطانٌ عليك بقراراتك و حياتك .
شارك مقالي وأخبرنا بالتعليقات ... هل انت من الناس التي تؤجل؟؟؟
شهد بكر💗
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك