اعترافاتٌ عشقيّة مقدسة ...
اعترافاتٌ عشقيّة مقدسة ... |
باتَ تأثير ألوانك باهتاً على لوحة هيامي ..
و لكنني مازلت أشعر بوجود أثرك فوق فرشاة رسم فؤادي ..
في إحدى الأيام ، كانت بحوذتي حفنة أملٍ أحارب بها ليل مشكلاتي ..
و عندما التقينا أمسكتُ يدك ..
تاركةً تلك الحفنة تهوي لجحيم حياتي ..
و لكنك خيبتَ ظنّي ...
ليتني لم أتباهَ بك يوماً أمام طعناتي ..
حاولت جاهدةً أن أتجرّع المزيد من نبيذ غرامك و أبقى منتشية بقبلاتك ..
سألت جدي مرةً :
كيف استمرَّ حبك سبعين سنة؟!
فأجابني :
نحن من جيل إذا انكسر شيء ما ..
نصلحه ...
لا نرميه و نتركه ...
مهما جرحنا منه ...
نصممُ على جمع قطعه المبعثرة ..
لإعادة تكوينه مجدداً ..
يا ويلاه !! كم مرةً قلت لك !!!
دعنا نصلح سواد أغلاطنا بألوان أخرى ..
كبياض اعترافاتنا
و إحمرار أشواقنا
و لمسةٍ بسيطةٍ من أزرق سلامنا ...
المس قلبي فقط و ستعلم الحقيقة.
عقدتَ العزم على الرحيل ، و العودة لحياتك الكاذبة
هكذا .. بغتةً ...
رأيتكً تركض كنورٍ لحظي
فلم أستطع إمساك أي شيء ..
سوى خيالك ..
لأعلق نفسي بينه .. و بين حقيقتك..
فلم ألبث إلا و شربتُ اثنا عشر فنجاناً من القهوة ، عسى أن أصحو من حلمٍ أستحضر به عينيك ..
و ها أنا .. جمعتُ كلَّ قوى العالم .. و كبرياء الأناث .. لأمكث في عالمي الواقعي الخاص .. بعيدةً كلَّ البعد عنك ..
لأبدأ حكايةً حقيقيّة .. لا أسطوريّة ..
مع أيامي و تفاصيلي .. و أحلامي ...
(( ذات ليلة من ليالي الهوى القارصة ..
في إحدى أزقة الذكريات الضائعة ..
و بينما كان يتحدّث بأنفاسه الحارة ..
أعتقد أنَّ ثلج قوتي سيذوب مع نظراته الثاقبة ..
صراعٌ عنيفٌ تولّد بداخلي ..
فاستجمعتْ قواي و قررتُ الحفاظ على بقايا كبريائي..
نظرتُ إليه ..
و على شفتي ابتسامة باردة ..
" اعذرني سيدي .. و لكن ...
لا أعرفك قط .. هل سبق لنا أن تقابلنا ؟!!! " ))
شهد بكر💗
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك