مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/25/2021 07:12:00 م

رجاءٌ متوراي مع العتاب .. و حرب عشقيّة ترفض الجواب 

رجاءٌ متوراي مع العتاب .. و حرب عشقيّة ترفض الجواب
رجاءٌ متوراي مع العتاب .. و حرب عشقيّة ترفض الجواب 


 دعنا نتفق بدايةً ألا وجود للخيانة في إثم الأوهام ..

لربما مشاعرٌ أطلق عليها الناس عابرة و أحلام .. و الحقيقة يا توأم الروح و سيد الأقوام ..

نحن أرواحٌ متعطشةٌ للسلام لا لحبِّ الأرحام .. حالمة بجسد الأمان و أسهم الاقتحام ..

أرواحٌ لا تعرف دروب الازدحام .. و بعيدةٌ كلَّ البعد عن صدى الإجرام ..

سرعةٌ زمنيةٌ في عمر الزمان و الأيام .. و أخرى خرافية خُلقت من تجانسٍ إلهي و عيون الارتطام ..

نفسٌ عارية .. أضناها الكدُّ و الآلام .. جزءٌ يريد مقاومة المعتقدات و الأحكام ..

و قطعةٌ سماويّة ترغب بالمواصلة نحو طريق الإتمام ..


ثوانٍ تفصلنا عن لحظة لقاء الانسجام ..

الحكاية يا سرَّ الغرباء و الإلهام ..

أننا انتظرنا بعضنا منذ أعوام فلم نستطع كبح جماح الصمام ..

فأعلن عِرفُ الهوى .. استسلام الأقلام ..

لتقف رسائلي فيما بعد  عند زاوية بريدكِ ..

تنظر إليكِ متوسلةً أخذها بعيداً عن زمهرير كبريائكِ ..

أخبرني يا نشوة الهوى و يا طير الأسى ..

هل ما يحدث حولنا من حربٍ تتفق أنواعها ضدنا ؟

أم يتواطأ الجاهلون على حياتنا ؟ 

ألن يرّق قلبك بعدٌ لخوض معركتنا ؟ 


دعنا نعلّمهم أصول القتال لعلَّ السلام يزور ديارنا .

فمثلاً ننصبُّ برصاص القبلات على بعضنا ..

و نطلق صاروخ الركض فيصيب عمارة عناقنا  ..

و ينسكب الياسمين لتفوح رائحته بدل دمائنا ..

و تتعالى أصوات الضحكات في ساحات عزائنا ..

و تصبح للإنسانية عينٌ تواجه الكره و تنفيه من كياننا ..

علّمهم يا أمير الزمان .. أنّ الحبَّ شغفٌ بالحياة للإنسان  ..

و أنَّ الثأر يولّد الحروب القتليّة ..

و التسامح يخلق الحروب العشقيّة ..


أخبرهم أنّ الأولى لن ينتصر أحدٌ إلا بدفع أرواحٍ أبرياء ..

و الثانية لا تتطلّب سوى الصدق و القليل من أجنحة العنقاء ..

انهمر كالغيث على أرضي  ..

عدْ كالصقر إلى سمائي ..

هلّم كالمجنون إلى معالمي ..


افعل أي شيء أرجوك ..

لتخلّص هذا الكون قبل حدوث الانفجار النهائي .. 

و تلاشي صوت الناي .



شهد بكر💗

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.