《رسالة من آدم 》
《رسالة من آدم 》 |
دقائقٌ أوقعتنا بمأزقِ الاعتراف الخفي ..
شرعتْ تأخذ قلبي بسحرها نحو كيانها ..
سألتني : من هي فتاتك ؟
أجبتها و لمعة الهوى في عيني ، بكلمات الهيام العذبة :
هي تلك التي تسارع لإنقاذ الآخرين قبل نفسها
هي تلك التي تقتحم جميع أبواب الفرح لتسعدني قبل ذاتها هي تلك التي تدرك بأنَّ الله سيعوضها بالخير لتهبه لي بدلاً عنها
هي تلك التي تصمم على إظهار الصلب بابتسامةٍ دافئة
رغم الانهيار الذي التهم داخلها ...
هي الحنونة ... الطيبة
هي الأمل ... التفاؤل
هي الحب ..
و إليها الروح ..
و ما للفؤاد سوى القول
" سمعنا و أطعنا .. يا حواء العمر "
تلعثمت في الكلام ، فأخرجتها من هذا الخجل : أأخبرك المزيد ؟
هزت برأسها ..تابعتُ طريق مشاعري
منذ عهد الحب عرفتك و لم يتغير منك أيَّ حالٍ من الأحوال
أنثى لا تتقن الصمت الطويل و لا تعرف شيئاً عن الإغفال
لا تبتلع الكلام الإيجابي مهما وصل حزنها و بؤسها لقمم الجبال
لا تعي معنى الجلوس إلى جانب الخوف و لا تبالي بالأقفال
تسحق الماضي و تنغمر بالحاضر لتعيش لغدٍ مختلف الأشكال
بمن فيه و ما فيه من عشقٍ و قلقٍ و اشتعالٍ و احتفال
أناديك الآن ..
من صمتي من حزني من خوفي
من عقلي من قلبي من ارتجالي ..
أناديك من حبي ...
《عودي و استوطني الفؤاد .. عودي لدار الأوصال 》
شهد بكر💗
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك