مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/31/2021 10:26:00 م

 أحجيّةٌ عشقيّة .. ما هو حلّها ؟!

أحجيّةٌ عشقيّة .. ما هو حلّها ؟!
أحجيّةٌ عشقيّة .. ما هو حلّها ؟!


دعني أقل بدايةً ،

 ما سيكتب ليس سوى تداخلاتٍ لم أعرف تنظيمها ، 

و لعلَّ الكتابة و أنت من يفعل ذلك ، فقد تعبتُ من الاختباء خلف ستائر ما أكتب .

الأمر أشبه بتعداد نصائح عادية ، لكن اقرأ ما وراء السطور ، و تغلغل لأعماق الحروف .. 

لتحلَّ أحجيتي ....


أتراك ستهملها و تتركها للقدر كعادتك ؟! 

أم أنك ستجيب عنها بما يليق بها .. 


《 مرة واحدة فقط ..خالف قوانين غرورك لأجلي 》 


أحجية الحب ١ : 

إن كان ما سأكتبه أحجيّة أحاول فكّها معك .. فأنت أحجية لا يستطيع سوى الله فكّها ..

و مع ذلك ..

أودُّ أن أحفظها .. لعليَّ أترجمها على شكل رسائلٍ تخصك .


أنا هي أول أغنية تخطر على بالك ..

علّاقة ثيابك المكويّة بحرارة الشوق

سيجارتك المشتعلة لهيب اللذة و دخان اليأس ..

أنا أشيائك المبعثرة ضمن غرفتك ، عالمك ، ذاتك ..

أنا معك على هذا النحو منذ أزل بعيد ..

ممكن من قبل ولادتنا .


تقول لي " اتّبعي قلبك في كل ما يحدث معك "

لماذا لا تتبعه أنت ؟

إن كان جوابك " لأن قلبك صادق "

فماذا عن قلبك ؟؟!!


إلى لقاءٍ قريب ..


***


أحجية الحب ٢ :

خلال سيري في الطريق ، و أنا أهرول ، أصرخ ، أصمت أبكي ، أنادي ، أولول ، أضحك ، أفرح ..

في كل تفاصيل حياتي و مشاعري ..

شيءٌ ما من أثرك .. يحوم حولي .


ملحوظة لا أتصور أنك انتبهت لها ..

اسمينا متشابهين في شيئين فقط ..

تركت لك حرية معرفته لوحدك ..


إنك تشبه شيئاً ما سقط من السماء السابعة ، ربما كان ملاكاً ، و حال وصوله للأرض .. بات بشراً ..

ليختلط الشيطان بينهما .. و تتكوّن أنت .


دعني أخبرك سرّاً ، و اجعله دافعاً قويّاً لزيادة غرورك ..

أدمن رائحة سجائرك .. رغم مرضي  ..

و أحبك ..

مازلت أتمنى رحلة جبلية أو بحرية .. رحلةٌ مع الطبيعة .. و أنت .


إلى لقاءٍ قريب ..


***


أحجية الحب ٣ : 

لعنتي ستحل على سماء كل من أحببتهم قلبي ، و كل من يحاول التقرب إليك ، و لكن ما يهمني .. هو ما يخرج منك عندما تربط نفسك بي .

سؤال يقطع الحديث " هل تربط كل شيء بي ؟ و أول الأشياء .. أنت ؟؟  " 

من الغير منطقي أن يكون لديك مشكلة و لا نخرج في حلّها معاً ، لم أصبح بعد شريكة حياتك ، 

لكن دعني أشاركك بها من الآن .. و حتى إن كان شيئاً بسيطاً لا يحتاج النقاش ..


《البسيط ينقلب إلى معقد أحياناً  ... مثلنا 》


عندما يسألك أحدهم عن أصلك ، اجعل جوابك ثابتاً : 

أنا أنحدر لأصول متاهة أنثى .. تارة عاقلة ، و تارة مجنونة .


إلى لقاءٍ قريب ..


***


أحجية الحب ٤ : 

ذهبتُ مرة لشراء ساعة يد ، و عندما اخترت واحدة ، رأيت أن عقاربها توقفت عند الساعة الثانية عشر .. أتراه توقيت فراقنا ؟؟!!

النهايات سيئة غالباً ، لكن لا تدع سُوأها يداهم قصتنا ، دعنا نخطّوا نهاية خيالية .. سعيدة .. و نعيش ليوم نموت فيه معاً .


إلى لقاءٍ قريب ..


*** 



أحجية الحب ٥ :

هل يشغل الإنسان رأس الآخر لهذه الدرجة ؟!!

أشعر أنك كثيف في رأسي ... كثيفٌ جداً ..


أنا و أنت نعيش داخل كرة أرضية فاشلة

لأنها تخفق في جمعنا رغم توالي الأقدار و قرب الخطوات .


يقال أن الختام مسك ، و المختصر مفيد ..

ما رأيك أن المسك يبدأ و يختم بك ؟

و أن المختصر تعلّم منك ليكون مفيداً ؟!


《كن لي الكون .. أكن لك جوهرة .. 》


و كما جرت العادة .. إلى لقاءٍ قريب .


***



الآن...


أغسل يدي من هواك المشبوه ..

لا دليل أقدّمه على ثباتي و صبري أمامك ..

و لا أحمل معي أي ورقة رابحة إلا صدقي و إخلاصي ..

ضربات قلبك ..أنفاسك .. لمعة عينك و نظراتك ..

أصبحت الآن حرة .. في سجنك  ..



إلى لقاءٍ ... أبدي ...


***


شهد بكر💗

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.