عادة توتريّة يقوم بها الجسم كردّة فعل عن القلق الدائم
عادة توتريّة يقوم بها الجسم كردّة فعل عن القلق الدائم |
عادات توتريّة خارج نطاق سيطرتنا يقوم بها الجسم في حالة التوّتر :
جميعنا نحن البشر ، نعبّر عن إنفعالاتنا السلبيّة أو الإيجابيّة ، بأفعالٍ معيّنة ، تختلف من شخص لآخر .
حالة التوّتر مثلاً :
البعض يقوم بلّف شعره حول أصبعه ، البعض يضغط على أسنانه ، البعض يتلعثم في الكلام ، البعض يبرد جسده ... و البعض يقضم أظافره .
مشكلة تواجه عدد كبير من الأشخاص ، و خصيصاً في مرحلة الشباب ، و هي مشكلة " قضم الأظافر " .
هي واحدة من الطرق التي يلجأ إليها الإنسان للتعبير عن مدى قلقه و شدة توتره ، و من الممكن حال الحماس الزائد .
- أيّ إنّها عمليّة و سلوك نفسي ، أقرب لتكون حالة عصبيّة .. و قد تتحوّل فيما بعد لعادة .
غالباً ، الفرد لا يعي هذا التصرّف ، فهو يكون غارقٌ في عملٍ ما ، أو نشاطٍ ما ، كالقراءة أو مشاهدة فيلم ، أو التحدث مع الآخرين ..
فيقوم بقضم أظافر دون وعي أو إدراكٍ و تفكير ، فهو لا يخطط البتة القيام بهذا الفعل الّذي يراه الغالبية أنّه مقرف .. و إنّما يجد نفسه فجأة و دون سابق إنذار يلتهم ما تبقى من ظفره حتى أنه قد يصل إلى النسيج اللحمي و تخرج الدماء .. دون أن يشعر .
- هذه الخطورة في هذه العادة ، تراه في عالمٍ آخر ، عالم نفسي بعيداً كلَّ البعد عن العالم الواقعي .
- المشكلة الحقيقية ليست هنا ، بل بأنَّ و غالباً الأشخاص الّذين يعانون من هذه العادة .. قد تأخذ منحى الإدمان المؤلم ، و لا أحد يقدّر هذا ، بل نساهم في تأزم نفسية المريض من خلال تعابير وجههنا و أقوالنا الهجوميّة نحوه ، و لا ندري ، المعاناة الّتي يشعر بها ..
العلامات و الأعراض :
- قصر الأظافر ، و عدم تناسق حوافها ، و بالتالي فقدان جمالها .
- قد يحدث في بعض الحالات ، إلتهابات تسبب إحمرار الجلد و تهيّجه .
- إلتهاب و نزيف اللثة .
- فطريات حول الظفر و داخله .
- مشاكل في المعدة .
العلاج :
- الدعم النفسي الإيجابي من الأشخاص المقربين .
- تذكير نفسك بالآلام المتّرتبة حال القيام بهذا الفعل .
- الصبر ، فلا شيء سيحدث بثانية .
- تخيّل أظافر جميلة ، و بالتالي سيساعد ذلك على العناية بها .
- اللجوء إلى أظافر اصطناعيّة و بالتالي سيصعب قضمها .
- إشغل يديك دوماً .
ثق بنفسك ، فكّر بما هو إيجابي ، سيقلل ذلك من توترك ، و بالتالي ستنتهي من هذا العادة .
🤍 شهد بكر 💙
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك