الإدارة النفسيّة وطرق تساعدك على تخفيض حدّة التوّتر لديك
 |
| الإدارة النفسيّة وطرق تساعدك على تخفيف التوّتر |
الإدارة النفسيّة وطرق تساعد على تخفيف التوّتر :
الإنسان يوافق على الطلبات التي تطلب منه لأنّه واقع تحت ضغط الموافقة ، وضغط الموافقة يعود لأنّك إمّا لطيف أكثر من اللازم أو رابط رضاك عن نفسك برضى الآخرين عنك ،
- الإثنين كارثة يرفعون مستوى التوّتر ، فمن المهم تدريب نفسك على الحزم ، والسلوك الحازم يشمل على طلب الذي تريده والتعبير عن ذاتك والشكوى التي في مكانها والدفاع عن نفسك من غير عدوان أو سلبيّة .
الإدارة السلوكيّة والنفسيّة :
- كما الإدارة السلوكيّة مهمة أيضاً فالإدارة النفسيّة مهمّة أيضاً ، فأوّل الأمور الّتي سنناقشها هي أنّك تكون واقع تحت التأثير الإنفعالي أثناء موقف ما ، وليس التفكير المنطقي ، فأنت تقيم الموقف بناءاً على ما تشعر به ، بناءاً على قوّة شعورك وليس قدر الموقف بحد ذاته ،فأنت تبقى ترتأي أن الطيران خطر بمجرد شعورك بالقلق الشديد تجاهه أو تشعر بأن المدير يسيء معاملتك بمجرد شعورك بالغضب الشديد تجاهه ،
- فلا يوجد سبب منطقي بنيت على أساسه حكمك ، فقد بنيته على أساس إنفعالاتك ،فعندما تشعر بالقلق ، قم بالتفكير بالطريقة التي يضحك عليك عقلك بها ،فشعورك بالقلق تجاه حدث لا يعني بتة أن الموقف يهدّدك فعلاً أو تتعرض لمعاملة سيّئة ،فإنتبه لنفسك إذا كان لديك معتقدات متسلّطة لأنها ترفع من مستوى التوّتر لديك ،وإستبدلها بمعتقدات مرنة .
تضخيم الأحداث :
- نحن نميل لتضخيم الأحداث بدرجة مبالغ فيها لا توافق مستواها الحقيقي ،فعدم تجاوز شخص للإختبار ، يكون شيئاً مزعج حقاً ، لكنه ليس بالأمر السيء جداً ، ومع ذلك فقد حوَّلتَ الحدث المثير للإزعاج لخوف وتهديد في مخيلتي ،وهذا ما يجذب مشاعر القلق والتوتر والخوف في موقف لا يلزم هذه المشاعر ، فعلى سبيل المثال : أحمد قد سقط في إمتحان القيادة ، فهذا الحدث مثير للإزعاج لكنه من الناحيّة الواقعيّة ليس بالأمر الكبير الذي يجلب التوّتر والقلق والخوف .
التخيّل الزمني للمستقبل :
- لو فقدت السيطرة تماماً فإستخدم سلاح التخيّل الزمني المستقبلي ، من أجل تفكر أن الحدث الذي سبب لك التوّتر سيبقى خلال عدة أشهر حدث لا يجلب أي توتر إطلاقاً ، كالأحداث التي حصلت معك منذ سنة ، فقم بمراجعتها ولاحظ مدى أهميتها الآن لك ، وأيضاً كتابة الأشياء الجميلة ذوي التأثير الوردي الذي يزيد من شعور الإمتنان والرضى ، فهذا من شأنه تخفيف حدة التوتر لديك ، فهي إحدى النصائح المهمّة التي يحثون عليها علماء النفس لخلق مشاعر إيجابيّة .
تكوين العلاقات مع الأصدقاء :
- أيضاً تكوين علاقات مع الأصدقاء والعائلة من شأنه أن يشعر الفرد بالإنتماء وتقدير الذات ، وقد إستنتجوا العلماء أن الرجال والنساء الذين لديهم أقل نسبة من العلاقات الإجتماعيّة لديهم مستوى عالي من التوّتر والإكتئاب ، وأيضاً من الطرق المساعدة على تجاوز التوتر هو الإستماع إلى الموسيقا الهادئة ، فهذا من شأنه أن يمد الفرد بالإسترخاء مما يساعده على تخفيض حدّة التوتر الّذي يشعر به .
بقلمي جمال نفّاع
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك