ظواهر تستحق التفكير |
ذكرنا في الجزء الأول من مقالنا الشيق بعض الأسئلة عن ظواهر تستحق أن نتوقف عندها و نفكر بها " إقرأ عنها "
السؤال الثالث الذي قد يخطر بالبال هو : ما رأي العلم بوجود قدراتٍ بشريةٍ فائقة؟
هناك ظواهر غريبة يمكن وصفها بأنها خارقة للطبيعة مثل المشي على الجمر أو الماء أو الزجاج أو الرؤية البعيدة أو غيرها.
بعض هذه الظواهر مجرد خدعة فبعض أنواع الزجاج مثلاً لا تحوي نتوءات حادة عندما تتكسر ويمكن أيضاً طلاء الأقدام بمادة شفافة تعطيها صلابة وتحميها من الزجاج المتكسر أو يمكن وجود تفسيرات أخرى ما يجعلها ليست من الخوارق للطبيعة.
أما القدرة على الرؤية البعيدة فتتطلب وقفةً أطول
فعلينا أولاً فهم العين البشرية و آلية الرؤية وقد تبين أن الانسان العادي يستطيع رؤية شمعة على بعد 2.5 كم ولكن بعض الناس قد يرون الشمعة على بعد عدة كيلو مترات,أما القدرة على رؤية شيء محدد ومعرفة تفاصيله فتجعل مدى الرؤية أقل من ذلك بكثير وهذا طبعاً يتوقف على حجم الشيء المنظور وطبيعة تفاصيله, كما يعتمد على سلامة العين ودقتها.
بعض الأشخاص استطاعوا البقاء تحت الماء لزمن طويل
وصل لأكثر من عشرين دقيقة و علمياً يمكن ذلك بالتدريب الطويل والدقيق لابطاء مايسمى بالاستقلاب داخل الخلايا وذلك يجعل حاجة الخلايا للأكسجين أقل.
أشخاصٌ آخرون لديهم قدرة حسابية عالية
فهم -حسب زعمهم - أسرع من الآلة الحاسبة في إعطاء النتائج ,فكيف ذلك؟
كذلك بعض الأشخاص لديهم ذاكرة تصويرية فائقة
بمعنى أنهم يستطيعون تذكر الصور بدقة هائلة حتى بعد عدة سنوات, وتفسير ذلك يشبه التفسير السابق إذا كانت الروابط العصبية اللازمة متوفرة .
وخلاصة القول بأن القدرات الخارقة للبشر إذا كانت موجودة فهي لا تخرق العلوم ولا تتجاوز قوانين الطبيعة ولكنها قد تفوق قدرات البشر العاديين وقد تكون مجرد خدعة ولكن دائماً يمكن تفسير كل شيء.
شاركنا بالتعليقات ما أكثر ظاهرة اثارت فضولك ولم تجد لها جواباً ؟؟؟
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك